شفيق العبّادي
الاستاذ شفيق بن معتوق العبادي التاروتي القطيفي، أديبٌ شاعر، ولد في القطيف عام 1385 ه 1965 م، وتدرّج في دراسته الأکاديميّة حتي انهي السنة التحضيريّة في جامعة البترول والمعادن فعمل موظفاً حکوميّاً وما يزال، وکان قد عمد الي تقويم موهبته الشعريّة فدرس الأدب والنحو والمنطق علي بعض مشايخ بلده اضافة الي قراءته وجهده الخاصّين فاستوي شاعراً شارک بصورة بارزةٍ في المنتديات والاحتفالات الأدبيّة في منطقته، وله اکثر من مؤلّف غير مطبوع، کما أصدر له (منتدي الغدير الأدبي) کرّاساً شعريّاً عنوانه اجنحة الولاء، وما يزال يواصل شوطه الثقافي والشعري حيث يعدُّ من طليعة الشعراء الشباب في منطقته القطيف. وله في أميرالمؤمنين قوله: أقفر الغابُ واستبيح العرين والبطولات هزهنّ لماضي فاسقها أمک الطروب تغنّي فعصور ماشابها حلو ماضي حيث ما زال رغم کل الجراحا شاخص الطرف ما انثني لجناحي [صفحه 398] تتلاشي في راحتيه قرون وتغط السنين ما بين کفي فهو قيثارة الخلود وکم ذا أيها المارد الذي زحم الاع والنشيد الذي أفاق عليه وتغنت به العصور ودوّت والطريق الذي مشته فجلا عن دروبها عتمة الزي أيها الکوکب المغذ علوّاً کلّما رمت أن أُجلِّيه معنيً واذا جئت أجتليه نشيدا کيف يقوي علي المسير کسيح کيف لي أن أردّ اغفاءة الفک حيث أومي لها هواک فلبت إيه اشراقة الوصيّ ظمئنا وشربنا من نبعک الثرّ لکن إيه اشراقة الوصيّ أطلي ربما عادت الطيور لمغنا وصحا مجد أمة شمخ التا [صفحه 399]
(1385 ه-...)
والبطولات هزّهنّ الحنين
-ک مصير وواقع مطعون
من جديد فيشرئب جبينُ
-ک حريّ بمثلها التأبينُ
تِ فتيّاً ما طرزته الغضون
-ه شموخ ولا تراخت جفون
متعبات وتستجد قرون
-ه نياما وتستفيق سنين
أطرب الدهر من صداها رنين
-صار واجتاح عاديات الرياح
بعد طول السبات درب الکفاح
باسمه دولة الندي والسماح
ملهمات بنهجه الوضاح
-غِ منيراً وانجاب ألف وشاحِ
غاب حتي عن أعين اللماح
ضاق عن شأوه الرحيب طماحي
ألجمت قبضة الوني صداحي
وبلوغ الذري کسير الجَناحِ
-ر لترقي لکنهک الافهام
فلها بين ضفتيه مسقامُ
ولکَم خوَّضتْ لنا أقدام
ما ارتوينا ولم يبلّ الاوامُ
ربما أدرک الصباحُ النيامُ
ها وآبت لعشبها الأوهام
ريخ فيها وکله إعظام
صفحه 398، 399.