ابراهيم النصيراوي











ابراهيم النصيراوي



(1375 ه-...)

الشيخ ابراهيم علوان النصيراوي اللّامي فاضل خطيب، وشاعر مؤلف، ولد في مدينة العمارة جنوب العراق، عام 1375 ه 1956 م من عائلة متديّنة.اتمّ قسطاً من دراسته الاکاديمية، ثم أخذ يمارس خطابة المنبر الحسيني حتي دخوله الحوزة العلمية في العام 1399 ه 1979 في النجف الأشرف، فدرس علي بعض فضلائها أمثال السيد محمد حسين الحکيم، والسيد محمد تقي الخوئي، والسيد عزّ الدين بحر العلوم ثم حضر بحث المرجع الشهير السيد ابوالقاسم الخوئي، وعمل في مکتبه.

وبعد الانتفاضة الشعبانية عام 1411 ه هاجر مع من هاجر الي الجمهورية الاسلامية في إيران حيث قصد حوزتها العلمية في قم المقدّسة دارساً ومدرّساً.

لا يزال يقيم في الجمهورية الاسلامية في ايران يمارس الخطابة داخلها وخارجها مع مشارکته في المنتديات والاحتفالات الشعرية، له مؤلفات عديدة

وله من قصيدة مطلعها:


خيّم الليلُ فاسطعي يا بدور
کلّ حي له بوجهک نور

[صفحه 365]

حديثنا ربوعَ مکةَ عمّنْ
فيه قد حدّث الکتاب المنير


کلنا ينتشي إذا مرّ طيف
من علي ويعتريه السرور


حدّثينا عن السما کيف غنت
وعن الشمس کيف کانت تنير


أيها الجوهر الذي شدّنا في
-ه ولاء عليه يصحو الضمير


قد عرفنا بأن ذاتک کنه
مالها في لغاتنا تفسير


فذهبنا الي مذاهب شتي
وتغني بک الهوي والشعور


واختلفنا ويجمع الناس رأي
انک الفرد ما إليه نضيرُ


ورأيناک في ذري المجد تعلو
فالمعاني يخونها التعبير


وعهدناک في الشجاعة فرداً
لو مسکت الجبال راحت تمور


ولک المنبر الذي لا يباري
وبيان سمح العطا مسحور


واذا قيل في اليمامة وجه
شاحب اللون بائس مقهور


ذبت وجداً بأن منک ضمير
(کيف أرض بأن يقال أمير)


هکذا کنتَ أين منک رجال
لم يلج في عقولهم تفکير


قد تلاقوا ليطفئوا النور حقداً
واذا الشمس منک خجلي تنير


حلق النسر والبغاث ستبقي
ملؤها الرعب جنحها مکسور


وکسير الجناح للأرض يهوي
والسما تهتدي اليها النسور


لک بيت بقمه المجد يبني
رصعته من السجايا سطور


اين منک الغافون لزهّم السي
-ل وفي بابک استقر المصير


فاستحالت دار الغرور خرابا
واذا الخلد في علي فخور


يفخر البيت أن فيه وليدا
هو للمصطفي أخ ووزير


لوعتي لوعة يثور بها الوج
-د ويدري الجوي بها ما يثيرُ


أنا أهوي الرمال في تربة الع
-ز وقلبي ممزق مأسور


لست أدري متي احط رحالي
ومتي ينتهي بنا التقديرُ

[صفحه 366]


صفحه 365، 366.