سلمان الربيعي











سلمان الربيعي



(1371 ه-...)

الاستاذ سلمان بن عاصي الربيعي شاعر أديب، ولد في العراق الحلة عام 1371 ه 1951 م، ترک دراسته ليلتحق بالجيش العراقي ثم بإيران، حيث نشر الکثير من قصائده في الصحف المحليّة وشارک في الاحتفالات الدينية، وقد صدر له حتي الآن:الديار المحجوبة، علي اعتاب الوطن، طيف الوطن. وما يزال يواصل نشاطه الادبي من خلال قصائده الکثيرة في الجرائد والمجلّات والاذاعة في اجهزة المعارضة الاسلامية العراقية.

وله من قصيدة «عيد الولاية»:


ماء الغدير اذا وجدتُ به الشِّفا
فلأنّه من کلِّ شائبة صفا


هو منبعٌ بالطُّهر يزخز والهدي
فلذاک يقصده التقي تلهفا


مَنْ لم يطهرْ ماءُ (خمٍّ) قلبه
بولاه ماوجد الطهارة والشِّفا


خذها اخَ الايمان من فم شاعر
بسوي التشيع مذهباً لن يهتفا


ابياتَ شعرٍ عُطرت بأريج مَنْ
ولاه امرَ المسلمين المصطفي


في يوم عيد بالسّعادة مُشرق
حيث الضياء عن النواظر ما خفي


فاليوم آخر ايةٍ يأتي بها
(جبريلُ) من لدن الاله مکلَّفا


لو لم تنصّ علي ولاية (حيدر)
ما بلغ المختار طه المصحفا

[صفحه 359]

اليوم اخر رحلةٍ کانت له
وعن الهبوط- علي الرسول- توقَّفا


ويبلغ الأجيال إلّا عارف
حق الذي بغدير (خم) عرِّفا


فاسلک اذا رمت السمو سبيل مَن
لولاه مصباح العقيدة لانطفا


واستوحِ من يوم الغدير مواعظاً
فالثَّوبُ لا يجدي اذا العمر انطفا


واعلن ولاءک للوصيّ مسجِّلاً
لک عنده يوم القيامة موقفا


اذ تستغيثُ فلا تغاث وانت مِن
حُفَرِ الجحيم المظلمات علي شفا


فهناک يجديک الولاءُ لحيدر
فالداء يهدأ اذ يلاقي المسعفا


إيهٍ أباالسبطين جئتُ ملبياً
امر الرسول ولم اکن متطرِّفا


قلبي يقول: بخ بخ لک صادقاً
وبعهدتي اني ادوم علي الوفا

[صفحه 360]


صفحه 359، 360.