محمد حسن آل ياسين











محمد حسن آل ياسين



(1350 ه-...)

الشيخ محمد حسن ابن الحجة الشيخ محمد رضا آل ياسين، عالم فاضل وأديب شاعر، وحجّة مشارٌ اليه في العلوم والآداب.

ولد في النجف عام 1350 ه 1931 م ونشأ بها علي أبيه فوجه جل عنايته له، فنشأ حسن السيرة والسريرة.

دخل مدرسة منتدي النشر فأکملها وانخرط في سلک الدراسات الحوزويّة فدرس علي الشيخ محمد طاهر الشيخ راضي الفقه والأصول سطحاً، وحضر بحث الخارج علي عمه الشيخ مرتضي آل ياسين والسيد الخوئي. وبعد وفاة عمّه الشيخ راضي طلبه الکاظميون ليحلّ مکانه عام 1371 ه؛ فتولي إقامة الجماعة وفصل الخصومات هناک.وکان ناديه علمياً دينياً يکتض بالمثقفين وأسس داراً للنشر نشر فيها کثيراً من الآثار التي عثر عليها، کما أسَّس مکتبة عامة أسماها: مکتبة الإمام الحسن عليه السلام.

له مؤلفات عدة: تقريرات بحث والده في الفقه، تقريرات بحث الإمام الخوئي في الفقه والأصول، تاريخ الدولة البويهية، نفائس المخطوطات، شرح ديوان الصاحب بن عباد، معاني الحروف للرمّاني، تحقيق الشافي للمرتضي، وغيرها من المؤلفات الکثيرة، له نشاطات علميّة وثقافيّة ومناصب عديدة.

وله- وعنوانها: غدير علي- قوله:

[صفحه 301]

هاتِ يا شعرُ ما يهزُّ المشاعرْ
وأجِبْ قلبُ ما يثير الخواطرْ[1] .


حتي قال:


قُمْ وعُدْ للوراء شيئاً فشيئاً
واستبِنْ موقف الرکاب المسافر


وانقع القلب من (غدير علي)
واستبِقْ وارداً اليه وصادر


واشهد الحفل والنبيّ علي الکو
رِ خطيبٌ والجمعُ صاغٍ وصاغر


شارحٌ من جلال (حيدر) متناً
وقف الدهر دونه وهو حائر


مفصح أنه أمير البرايا
وإمام الهدي وربُّ المفاخر


ووليٌّ الإله شبلُ المعالي
صاحبُ الحوض خيرُ ناهٍ وآمر


إنه الکفؤ للإمامة لا غي
-رَ بنصٍّ من المهيمن صادر


عقد التاج للوصي فرنت
شعب البيد في نشيد البشائر


وتهادي (عليُّ) يحمل اکلي
-لَ المعالي مبلّج الوجه زاهر

[صفحه 302]


صفحه 301، 302.








  1. الاصل في العجز «يا قلب» وحذف حرف النداء ليستقيم الوزن.