رشيد الزبديني
الشيخ رشيد ابن الحاج قاسم أقعون العاملي الزبديني، فاضلٌ شاعر، قصد النجف فطلب العلم، واخترمته المنية هناک في ريعان شبابه بعد إصابته بمرض الدقّ «اي السل» في العام 1317 ه 1899 م. وقوله يمدح الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام: حتام تنظر والغرور يحولُ مرّ الزمان لديک حلو طعمه کم ذي مديً قصر الوري عن نيله هذا الذي باهي الجليل بفعله وبصبره عجب الوري وبمدحه (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتي المصطفي الطهر الأمين مصرّح حتي أتته من المليک عزيمة بلِّغْ عن اللَّه الذي أوحي فإن فأقام في جمع تغص به الفلا ورقي من الأقتاب منبر عزة ودعا لبيعته فقالوا کلهم [صفحه 35]
(...- 1317 ه)
فيعود منک الطرف وهو کليلُ
وحقير لذته لديک جليل
هو بالعناء ملفع مشمول
وبفضله السامي أتي التنزيل
نادي بآفاق السما جبريل
إلا علي) إذا اشتبکن نصول
ومعرّض بالقول حيث يقول
والرکب من نصب المسير يميل
جاشوا فأنت من الأذي مکفول
ويضيق عنه عرضها والطول
طال السما وله الوصي عديل
سمعا وأضغان القلوب تجول
صفحه 35.