عباس الصفار الزيوري
الشيخ الملّا عباس بن القاسم بن إبراهيم الزَيْوَري البغدادي المولد، الحلي المسکن والمنشأ شاعرٌ خطيب، توفي أبوه وهو طفل صغير، فانتقلت أمّه الحليّة الأصل بولدها هذا إلي الحلة ونشأ في حجور أخواله. وقيل إنه کان من خطباء المنبر الحسيني؛ لکن شهرته الأدبية تغلبت علي شهرته المنبرية. توفي في طهران وقيل في خراسان سنة 1315 ه 1897 م کما في الطليعة، وعن الذريعة:[1] إن وفاته کانت سنة 1316 ه. له قصيدة مرتجلة في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام اشترک فيها هو والأديب الشيخ عبدالحسين الحويزي، فالصدور للمترجم والأعجاز للحويزي، منها هذه الأبيات: يا قطب دائرة الوجود ومن هو ال أنت ابن عم المصطفي ووصيه ما قام بيت للنبوة مشرع وجبت ولايته علي أهل السما [صفحه 34]
(...- 1316 ه)
-نبأ العظيم ومن إليه المفزع
وأبوبنيه وسره المستودع
إلّا وأنت له عماد يرفع
والأرض إن سمعوا وإن لم يسمعوا[2] .
صفحه 34.