حقّه لازم لنا، وفضله مبرَّز











حقّه لازم لنا، وفضله مبرَّز



من رسالة معاوية بن أبي سفيان إلي محمد بن أبي بکر، وهي الرسالة التي أشار إليها الطبري، ثُمَّ قال: کرهت ذکرها لأمور لا تحتملها العامَّة!

[صفحه 133]

قال فيها معاوية مخاطباً محمَّد بن أبي بکر: «قد کنَّا وأبوک معنا في حياة نبيِّنا نري حقَّ ابن أبي طالب لازماً لنا، وفضله مبرزاً علينا»[1] .

ومن قول محمَّد بن أبي بکر في رسالته إلي معاوية، يصف فيها عليَّاً عليه السلام: «وهو وارث رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ووصيُّه، وأبو ولده، أوَّل الناس له اتِّباعاً، وأقربهم به عهداً، يخبره بسرِّه ويطلعه علي أمره»[2] .



صفحه 133.





  1. انظر اشارة الطبري: تاريخ الطبري 4: 557ـ أحداث سنة 36، ونص رسالته في مروج الذهب للمسعودي 3: 21، تحقيق عبدالأمير مهنا، مؤسسة الأعلمي ـ بيروت، 1991م، وشرح نهج البلاغة 3: 188.
  2. مروج الذهب 3: 21، شرح نهج البلاغة 3: 188.