الا باب علي











الا باب علي



لمّا کان لنفر من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أبواب شارعة في المسجد النبوي الشريف، أمرهم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بسدِّ الأبواب الا باب عليٍّ عليه السلام فتکلَّم الناس في ذلک، فلمَّا بلغ رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم قولهم، قام وخطب فيهم فقال: «أمَّا بعد.. فإنِّي أُمرتُ بسدِّ هذه الأبواب الا باب عليٍّ، وقال فيه

[صفحه 124]

قائلکم، والله ما سددته ولا فتحته، ولکنِّي أُمرتُ فاتبعته»[1] .

ومثله حديث «المناجاة» يوم الطائف، حيث قال الناس: لقد أطال نجواه مع ابن عمِّه! فقال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: «ما أنا انتجيته، ولکنَّ الله انتجاه»[2] .



صفحه 124.





  1. سنن الترمذي 5: 641 و2732، مسند أحمد 1: 331، فضائل الصحابة 2: 581 و985 فتح الباري بشرح صحيح البخاري 7: 13، المستدرک 3: 125، مجمع الزوائد 9: 114ـ 115، الرياض النضرة 3: 158، الخصائص للنسائي: 13، الإصابة 4: 270، جامع الأصول 9: 475 و6494، البداية والنهاية 7: 374 و379، الخصائص بتخريج الأثري ح، 23 و 41.
  2. سنن الترمذي 5: 639 و3726، مصابيح السُنَّة 4: 175 و4773، جامع الأصول 6493:9، تذکرة الخواص: 42، مناقب الخوارزمي: 82 شرح نهج البلاغة 9: 173 و21، الرياض النضرة 3: 170، البداية والنهاية 7: 369.