نفس رسول الله
[صفحه 118] عَلَي الْکَاذِبِين)[1] ، أولئک هم الذين اصطفاهم الله وانتخبهم رسول الله: عليٌّ وفاطمة والحسنان عليهما السلام، بهم خلَّد التأريخ حدثاً عظيماً يعدُّ من احدي معاجز حضرة الرسول الأکرم صلي الله عليه وآله وسلم. وأجمع المفسِّرون علي أنَّ المقصود من (أنفسنا) نفس محمد صلي الله عليه وآله وسلم ونفس عليٍّ عليه السلام[2] .
عليٌّ أحد المدعوين في مباهلة وفد نصاري نجران، إذ قال عزَّ من قائل: (فَمَنْ حَاجَّکَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أبْنَاءَنَا وَأبْنَاءَکُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَکُمْ وَأنْفُسَنَا وَأنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ
صفحه 118.