ذكر الشجر











ذکر الشجر



18 - حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثنا خلف بن عمرو بن عبد الرحمن العکبري[1] قال: حدثنا عبيد الله بن محمد ابن عائشة قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا علي بن زيد بن ابي رافع عن عمر بن الخطاب [قال]: إن رسول الله صلي الله عليه و آله کان علي الحجون کئيبا لما أذاه المشرکون قال: / 16 / أ / فقال.

أللهم أرني اليوم آية لا أبالي بمن کذبني بعدها فنادي شجرة من عقبة أهل المدينة قال: فأقبلت [الشجرة] تشق الارض - أو قال: تخط الارض - حتي انتهت إليه فسلمت عليه ثم أمرها فرجعت إلي موضعها قال: فقال: ما أبالي بمن کذبني بعد هذا من قومي.

[صفحه 54]

19 - حدثنا أبو بکر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار قال: حدثنا العباس بن الوليد النرسي قال: حدثنا عبد الواحد [بن] زياد قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الملک عن ابي الزبير: عن جابر قال: أخذت مع رسول الله إداوة فانطلقنا فرآي شجرتين بينهما شيء فقال لي: يا جابر اذهب فقل لتلک الشجرة تأتي صاحبتها حتي استتر بهما.

قال: فانطلقت [إلي الشجرة] فقلت: إن رسول الله يأمرک أن تأتي صاحبتک.

قال: فانطلقت حتي لحقت صاحبتها فاستتر بهما رسول الله صلي الله عليه و آله.

20 - حدثنا أبو محمد ابن بکر [بن] جعفر بن الامام قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا ابن فضيل قال: حدثنا أبو حيان التيمي عن عطاء: عن ابن عمر قال: کنت جالسا عند النبي صلي الله عليه و آله و سلم فأتاه أعرابي فقال: هل لک في خير! قثال: نعم.

قال: تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله.

قال [الاعرابي]: من يشهد لک بذلک! قال: هذه السلمة فدعاها و هي علي شط الوادي فجاءت تخد الارض خدا فاستشهدها فشهدت ثلاث مرات ثم رجعت إلي مکانها فقال الاعرابي: آتي أصحابي فإن تابعوني أتيتک بهم و إلا رجعت إليک فکنت معک.

[صفحه 55]

21 - أخبرنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا مالک بن إسماعيل قال: حدثنا إسحاق بن الفضل / 16 / ب / الهاشمي قال: حدثنا المغيرة بن عطية عن ابي الزبير: عن جابر بن عبد الله قال: کان في رسول الله خصال: لم يکن يمر في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلکه من طيب عرفه، و لم يکن يمر بحجر و لا شجر إلا سجد له - فيما يظن إسحاق

[صفحه 57]


صفحه 54، 55، 57.








  1. توفي سنة: " 296 " و قد وثقه من معارض الدارقطني و ابن المنادي کما في ترجمته تحت الرقم: " 4423 " من تاريخ بغداد: ج 8 ص 331.

    و رواه البيهقي بسندين عن عمر بن الخطاب و أنس بن مالک في عنوان " مشي العذق.

    " و " أبواب المبعث.

    " من کتاب دلائل النبوة: ج 6 ص 13، ط 1.

    و رواه عنه ابن کثير في تارخي البداية و النهاية: ج 6 ص 124.