ذكر الغار و الاحجار











ذکر الغار و الاحجار



7 - محمد بن سليمان قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا عون بن عمرو القيسي قال: سمعت أبا مصعب المکي يقول: أدرکت انس بن مالک و زيد بن ارقم و المغيرة بن شعبة سمعتهم يتحدثون عن النبي صلي الله عليه و آله ليلة الغار أمر الله تبارک و تعالي شجرة / 9 / ب / فنبتت في راحة النبي صلي الله عليه و آله و سلم فسترته فأمر الله العنکبوت فنسجت في وجهه فسترته و أمر الله حمامتين وحشيتين فوقعا في فم الغار و أقبل فتيان قريش من کل بطن رجل بعصيهم و هراويهم و سيوفهم حتي إذا کانوا مع النبي صلي الله عليه و آله و سلم قدر أربعين ذراعا تعجل بعضهم ينظر في الغار فرآي حمامتين بفم الغار فرجع إلي اصحابه فقالوا [له لم] لم تنظر الغار! قال: رأيت حمامتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد فسمع النبي صلي الله عليه و آله و سلم [محاورتهم] قال: فعلمت أن الله قد درأ عنه بهما فدعا لهن وسمت عليهن و قبض حراهن و انحدرن في الحرم.

[صفحه 36]

8 [حدثنا] علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو حذيفة موسي بن مسعود قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان عن سماک بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: إني لاعلم حجرا بمکة [کان] يسلم علي حين بعثت.

9 - حدثنا الحسين بن إبراهيم الطوسي قال: حدثنا سلمة بن شبيب / 10 / أ / قال: حدثنا يحي بن ابي بکير قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان قال: حدثني سماک بن حرب: عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: إني لاعرف حجرا بمکة [کان] يسلم علي قبل أن بعثت إني لاعرفه الآن.

[صفحه 37]

10 - حدثنا موسي بن هارون[1] قال: حدثنا جعفر بن حميد قال: حدثنا الوليد بن أبي ثور يعني الهمداني عن السدي عن عباد ابي يزيد: عن علي بن ابي طالب قال: کنت مع النبي صلي الله عليه و آله و سلم بمکة فخرجنا في بعض نواحيها خارجا من مکة بين الجبال و الشجر فلم نمر بجبل و لا شجر إلا قال: السلام عليک يا رسول الله.

[صفحه 39]


صفحه 36، 37، 39.








  1. لم تتحصل لي معرفة بحاله فيما عندي من کتب التراجم و لعله هو موسي بن هارون بن عبد الله بن مروان بأبو عمران، البزاز المتوفي سنة " 294 " المترجم في تاريخ بغداد: ج 13، ص 50.

    و أيضا يحتمل أن يکون موسي بن هارون بن عمر و أبو عيسي الطوسي المتوفي سنة " 281 " المترجم في تاريخ بغداد: ج 13، ص 49.

    و ليلاحظ ترجمة شيبان بن فروخ الابلي من کتاب تهذيب التهذيب.