خبر فتح خيبر











خبر فتح خيبر



[و تبيين النبي بعض معالي حيدر و أنه لولاه لم يعرف المؤمنون]

402 - [حدثنا] أحمد بن عبدان قال: حدثنا إسماعيل بن موسي السدي قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثنا سعيد بن محمد الاودي عن أبي الزبير: عن جابر قال: لما قدم علي علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بفتح خيبر قال له [النبي]: يا علي لو لا أن تقول طوائف من أمتي فيک ما قالت النصاري في المسيح عيسي بن مريم لقلت فيک قولا لا تمر بملا من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت قدميک و فضل طهورک [فاستشفوا به][1] و لکن حسبک أن تکون مني و أنا منک و ترثني وارثک و أنت تؤدي ديني و أن ولدک ولدي و أنه لن يرد علي الحوض غدا مبغض لک و لن يغيب عنه محب لک.

قال: فخر علي لله ساجدا ثم قال: الحمد / 106 / أ / لله الذي من علي بالاسلام و حببني إلي خير خلقه منا منه علي.

فقال له النبي صلي الله عليه و آله: لو لا أنت يا علي لم يعرف المؤمنون بعدي!!!

[صفحه 495]

خبر المواساة [و هتف الهاتف الغيبي في ساحة القتال بقول: لا فتي إلا علي.]

403 - محمد بن سليمان قال حدثنا علي بن جابر بن صالح قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق الصيني عن حبان بن علي عن محمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده قال: لما قتل علي أصحاب الالوية اجتمع جماعة من المشرکين بإزاء النبي صلي الله عليه و آله فلما رآهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: يا علي أما تراهم؟ شد عليهم فشد عليهم ففرق جماعتهم و هزمهم و قتل هاشم بن أمية المخزومي ثم رجع فوقف.

فاجتمع جماعة أخري [من المشرکين] فلما رآهم [النبي] قال: يا علي أما تراهم قد اجتمعوا؟ شد عليهم؟ فشد عليهم ففرق جماعتهم و هزمهم و قتل عمرو بن عبد الله الجمحي.

ثم اجتمعت جماعة أخري عليه؟ فلما نظر إليهم النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: يا علي أما تراهم قد اجتمعوا؟ فشد عليهم.

فشد عليهم ففرق جماعتهم و هزمهم و قتل شيبة بن عامر بن لؤي فنزل جبرئيل فقال يا محمد أن هذه لهي المواساة من هذا؟ قال يا جبرئيل هذا مني و أنا منه قال [جبرئيل] و أنا منکما قال و أنت منا و سمعوا أصوات؟ و لا يرون احدا: لا فتي إلا علي و لا سيف إلا ذو الفقار.

[صفحه 496]


صفحه 495، 496.








  1. کذا في غبر واحد من مصادر الحديث، و في أصلي هذا: " في المسيح عيسي بن مريم ثم لقلت فيک قولا."

    و ما وضعناه بين المعقوفين ايضا قد سقط عن أصلي.

    و الحديث رواه ايضا أحمد بن حنبل تحت الرقم: " 241 " و تاليه من باب فضائل علي عليه السلام من کتاب الفضائل ص 171 ، ط قم و رواه ايضا الطبري في وقعة " أحد ".