من قول علي في إفتخاره بعبوديته لله و إخوته لرسول الله











من قول علي في إفتخاره بعبوديته لله و إخوته لرسول الله



275 - محمد بن سليمان قال: حدثنا علي بن رجاء بن صالح قال: حدثنا أبو غسان مالک بن إسماعيل النهدي عن حسن بن صالح عن مسلم عن حبة العرني: عن علي قال: أنا عبد الله و أخو رسول الله لم يقلها أحد قبلي و لا يقولها أحد بعدي إلا کذاب.

[صفحه 350]

[أبو ذر اصدق من جميع الناس و علي أصدق من ابي ذر]

276 - محمد بن سليمان قال: حدثنا علي بن رجاء بن صالح عن إبراهيم بن حبيب عن الحکم بن زهير[1] عن جابر: عن ابي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ما اقلت الغبراء و لا أظلت الخضراء علي ذي لهجة اصدق من ابي ذر رجل واحد.

قال: فاقبل علي بن ابي طالب فقال رسول الله: [هو] هذا الجائي.

[رواية أخري لعبد الرحمان بن عابس في أخوة علي للنبي]

277 - محمد بن سليمان قال: حدثنا خضر بن ابان قال: حدثني يحيي بن عبد الحميد الحماني عن عمرو عن عبد الرحمن بن عابس عن عمه [مخرمة][2] قال: قال رسول الله صلي الله عله و آله و سلم: خير عمومتي حمزة و خير إخوتي علي.

[صفحه 351]

و مما جاء في فضل علي [في أمور عديدة منها إخوته مع النبي]

278 - محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو أحمد عبد الرحمان بن أحمد الهمداني قال: أخبرنا عبد الله بن مسلم عن إسماعيل بن ابان عن ابي الصباح الکناني قال: حدثني جعفر بن محمد عن ابيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لعلي: يا علي أنت أخي و وصيي و نصيحي و صفيي و صاحبي و خالص أمتي و سأنبؤک بما يکون فيها من بعدي.

يا علي إني أحب لک مثل ما أحب لنفسي و أکره لک ما أکره لنفسي لا ترکبن مثيرة حمراء فإنها مثيرة إبليس و لا تلبس خاتم ذهب فإنها زينتک في الآخرة و لا تتبعن نظرة بنظرة لک النظرة الاولي و ليس لک الآخرة و أنت مني و أنا منک و أنت أبو ولدي / 73 / ب / و أنت[3] تؤدي عني و اؤدي عنک تقاتل علي سنتي و تبرئ ذمتي و أنت أمين النبيين و خاتم الوصيين و قائد الشهداء و الصديقين و إمام الغر المحجلين.

[صفحه 352]


صفحه 350، 351، 352.








  1. کذا في أصلي، و الظاهر أن لفظة " زهير " مصحفة عن " ظهير ".
  2. ما بين المعقوفين مأخوذ من ترجمة عبد الرحمن في کتاب تهذيب التهذيب: ج 6 ص 201.

    قال ابن حجر في ترجمته: توفي سنة: " 119 " و هو من رجال البخاري و مسلم و أبي داوود و النسائي و القزويني و ذکر توثيقه - من خلاف - عن جماعة.

    و الحديث تقدم حرفيا تحت الرقم: " 266 " في الورق: / 71 / أ /.

  3. هذا هو الظاهر، و في أصلي: " و أن تؤدي.".