ذکر ما أوحي إلي رسول الله في علي بن أبي طالب و ما لعلي بن أبي طالب في الجنة
123 - محمد بن سليمان قال: حدثنا محمد بن منصور المرادي قال: حدثنا محمد بن عمرو الخشاب عن حسين الاشقر عن علي بن عاصم الواسطي عن علي بن إسحاق السجستاني: عن ابن عباس قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم و هو ينکت الارض بيده فاقبل علي بن ابي طالب حتي قام علي راس رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: السلام عليک يا رسول الله قال: فرفع النبي صلي الله عليه و آله و سلم رأسه فقال: و عليک السلام يا مؤمن بالله ثم قام النبي قائما حتي صافحه و قبل موضع السجود من جبهته فقال: أ تدري ما أوحي إلي / 43 / ب / ربي فيک يا ابا الحسن؟ قال: و ما أوحي إليک ربي في يا رسول الله؟ قال: أخبرني أمين ربي عن ربي قال: إذا [صفحه 200] جمع الله الاولين و الآخرين يوم القيامة وضع لي منبر بين الجنة و النار من نور، لذلک المنبر مائة مرقاة و هي الدرجة الوسيلة ثم تحف بالمنبر النبيون ثم الوصيون ثم الصالحون ثم الشهداء ثم يجاء إلي فيقال لي: يا محمد يا أحمد قم فارقه قال: فأرقي حتي اصير في أعلي مرقاة من المنبر فيناولني قضيبا من زمرد ثم أصعد حتي أصير في عليين فأحمد الله بمحامد لم يحمد بها أحد من الاولين و أمجده بتمجيد لم يمجده به أحد من الآخرين. ثم يجاء إليک يا أبا الحسن و أنت سيد الوصيين و سيد شهداء زمانک فيکسوک بريطة و بردوک بخامة من الجنة ثم يقال لک: شق صفوف الشهداء و سلم عليهم ثم يقال لک: شق صفوف الصديقين فتسلم عليهم ساعة ثم يقال لک: شق صفوف الوصيين فتسلم عليهم ساعة ثم يقال لک: شق صفوف النبيين فتقف عليهم اضعافا مضاعفة فتسلم عليهم بأجمعهم فيردوا عليک السلام بأجمعهم ثم يقال لک: ارق يا علي فترقي يا أبا الحسن حتي تصير أسفل مني بمرقاة فأنا و لک يميني و أقعدک علي جنبي الايمن و أقول: هذا الموقف الذي وعدني [ربي] أنه يعطيني فيک فأجيبک يا ابا الحسن يومئذ و تجيبني تدعي إذا دعيت و تحيي إذا حييت. [ف] قال [علي]: يا رسول الله هذا ضمان لي عليک صحيح توفنيه يوم القيامة؟ قال: نعم و الذي بعثني بالکرامة و اختصني بالرسالة ما أخبرک إلا کلام أمين ربي عن ربي. [صفحه 201] [قصة اقتراض علي دينارا لسد جوعتهم و التقائه مع المقداد و قد توسم في وجهه اثر الضر فآثره علي نفسه و أهله و دفع ما اقترضه من الدينار ثم اتضافه النبي ثم نزول المائدة لهم من عند الله] 124 - محمد بن سليمان قال: حدثنا خضر بن أبان و محمد بن منصور و أحمد بن حازم قالوا / 44 / أ /: حدثنا يحي بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن ابي هارون العبدي: عن أبي سعيد الخدري قال: اصبح علي ذات يوم فقال: يا فاطمة هل عندک شيء تغذينيه؟ فقالت: و الذي أکرم أبي بالنبوة و أکرمک بالوصية ما أصبح عندي شيء أغذيکه و لا ما أطعمناکه منذ يومين إلا شيء کنت أوثرک به علي نفسي و علي ابني - تعني حسنا و حسينا فقال علي: يا فاطمة الا کنت أعلمتيني لابيع لکم شيئا؟[1] فقالت: يا ابا الحسن إني کنت استحي من إلهي [من] أن تکلف نفسک ما لا تقدر عليه. [صفحه 202] فخرج علي من عند فاطمة واثقا بالله حسن الظن بالله فاستقرض دينارا فاقرضه [المسؤل عنه] فبينا الدينار في يد علي أراد أن يبتاع لعياله ما يصلحهم فعرض له المقداد في يوم شديد الحر قد لوحته الشمس من فوقه و آذته من تحته فلما رآه علي أنکر شأنه فقال: يا مقداد ما أزعجک هذه الساعة من رحلک؟ فقال: يا ابا الحسن خل سبيلي و لا تسألني عما ورائي. فقال له: يا اخي لا يسعني أن تجاوزني حتي أعلم علمک. فقال: يا ابا الحسن رغبة إلي الله و إليک أن تخلي سبيلي و لا تکشفني عن حالي. فقال: يا أخي تسرک أن تکتمني حالک؟ فقال له: يا ابا الحسن أما إذا أبيت فالذي أکرم محمدا بالنبوة و أکرمک بالوصية ما أزعجني من رحلي إلا الجهد و لقد ترکت عيالي يتضاغون جوعا فلما سمعت [ضجة] العيال لم تحملني الارض فخرجت مهموما راکبا رأسي فهذه حالي! فهملت عينا علي باکيا حتي بلت دموعه لحيته فقال: أحلف بالذي حلفت به ما أزعجني من رحلي الذي أزعجک من رحلک و لقد اقترضت دينارا فهاکه فقد / 44 / ب / آثرتک به علي نفسي! [صفحه 203] فدفع إليه الدينار ثم رجع حتي دخل مسجد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فصلي فيه الظهر و العصر و المغرب فلما قضي رسول الله صلي الله عليه و آله صلاة المغرب مر بعلي في الصف الاول فغمزه برجله فقام علي متبعا [إياه] حتي لحقه علي باب من أبواب المسجد فسلم فرد رسول الله [عليه] السلام فقال: يا ابا الحسن هل عندک شيء تعشينا فنميل معک؟ فمکث [علي] مطرقا لا يحير جوابا حياءا من رسول الله صلي الله عليه و آله و هو يعلم ما کان من أمر الدينار و من أين أخذه و أين وجهه صلي الله عليه و آله و سلم [و] قد کان أوحي الله إلي نبيه أن يتعشي تلک الليلة عند علي فلما نظر رسول الله صلي الله عليه و آله إلي سکوته قال له: يا أبا الحسن مالک لا تقول لا فأنصرف عنک أو تقول نعم فأمضي معک؟ قال: حياء و تکرما بلي يا رسول الله اذهب بنا. فأخذ رسول الله بيد علي فانطلقا حتي دخلا علي فاطمة [و هي] في مصلاها قد قضت صلاتها و خلفها جفنة يفور دخانها[2] فلما سمعت [فاطمة] کلام النبي صلي الله عليه و آله في رحلها خرجت من مصلاها فسلمت عليه و کانت من أعز الناس عليه فرد السلام و مس بيده علي رأسها و قال: يا بنية کيف أمسيت؟ رحمک الله عشينا غفر الله لک و قد فعل فأخذت الجفنة و وضعتها بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله و بين يدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما نظر [علي] إلي لون الطعام وشم ريحه رمي فاطمة ببصره رميا شحيحا فقالت له فاطمة: سبحان الله يا أبا الحسن ما أشح نظرک و أشده؟ هل أذنبت فيما بيني / 45 / أ / و بينک ذنبا [صفحه 204] أستوجب السخطة؟ فقال [علي]: واي ذنب أعظم من ذنب اصبتيه[3] أ ليس عهدي بک في اليوم الماضي تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين؟ قال: فنظرت فاطمة إلي السماء و قالت: إلهي يعلم ما في السماء و الارض أني لم أقل إلا حقا[4] فقال: يا فاطمة أني لک هذه الطعمة التي لم أنظر إلي مثل لونه قط و لم أشم مثل ريحه قط و لم آکل مثله قط! قال: فوضع رسول الله صلي الله عليه و آله کفه الطيبة المبارکة بين کتفي علي فغمزها ثم قال: يا علي هذا بدل دينارک هذا جزاء بدينارک هذا من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ثم استعبر النبي صلي الله عليه و آله باکيا ثم قال: الحمد لله الذي أبا لکما أن يخرجکما من الدنيا حتي يجريک يا علي في المثال الذي جري فيه زکريا و يجريک يا فاطمة في مثل الذي جرت فيه مريم ابنة عمران (کلما دخل عليها زکريا المحراب وجد عندها رزقا)[5] . [صفحه 205] خبر المناجاة [بين النبي و وصيه يوم الطائف] 125 - محمد بن سليمان قال: حدثنا علي بن جابر بن صالح قال: حدثنا حسن بن حسين عن محمد بن بکر الاريحي[6] عن أبي الجارود [زياد بن المنذر] عن حبيب بن يسار[7] عن مجاهد قال: طالت نجوي النبي صلي الله عليه و آله لعلي يوم الطائف قال: فقال عمر: يا رسول الله طالت مناجاتک اليوم لعلي؟! فقال النبي صلي الله عليه و آله: ما أنا انتجيته و لکن الله انتجاه يا علي إن الله أمرني أن أدنيک فلا أقصيک و أعلمک فلا أجفوک [و] حق علي أن أطيع ربي و حق عليک أن تعي. [صفحه 206] [إعلام النبي اصحابه بأن الله تعالي أمره بحب أربعة من أصحابه و أنه تعالي يحبهم] 126 - محمد بن سليمان قال: حدثنا خضر بن أبان قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا شريک عن أبي / 45 / ب / ربيعة الايادي: عن ابن بريدة عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقال: إن الله أمرني بحب أربعة و أخبرني أنه يحبهم. قال: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: علي [منهم]. فلما کان في اليوم الثاني خرج علينا فقال: إن الله أمرني بحب أربعة و أخبرني أنه يحبهم. قال: قلنا: من هم يا رسول الله؟ قال: علي [منهم]. فلما کان في اليوم الثالث قال مثل ذلک قلنا: [يا رسول الله ألا] تخبرنا بهؤلاء الاربعة؟ قل: [هم] علي و سلمان و المقداد و أبو ذر. [صفحه 207] خبر المباهات يوم عرفة 127 - محمد بن سليمان قال: حدثنا خضر بن أبان قال: حدثنا يحي بن عبد الحميد الحماني قال: حدثنا قيس بن الربيع عن سعد الخفاف عن الاصبغ بن نباتة: عن أبي أيوب الانصاري قال: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم عرفة فقال: يا أيها الناس إن الله باهي بکم الملائکة في هذا اليوم فغفر لکم عامة و غفر لعلي خاصة فأما العامة منکم فمن لم يحدث بعدي أحداثا[8] و هو قول الله: (فمن نکث فإنما ينکث علي نفسه) [10 / 48]. و أما الخاصة فطاعته طاعتي - يعني عليا - و من عصاه فقد عصاني ثم قال له: قم يا علي فقام [علي] حتي وضع کفه في کف رسول الله فقال رسول الله: يا أيها الناس إني رسول الله إليکم عامة و طاعتي [عليکم] مفروضة ألا و إني محاب لقومي و لا محاب لقرابتي و إنما أنا رسول الله و ما علي الرسول إلا البلاغ المبين. ألا و إن هذا جبرئيل يخبرني عن ربي أن السعيد کل السعيد من أحب عليا في حياتي و بعد مماتي. ألا و إن الشقي حق الشقي من أبغض عليا في حياتي و بعد وفاتي / 46 / أ /. [صفحه 208] خبر [علي] سيد العرب 128 - محمد بن سليمان قال: حدثنا خضر بن أبان قال: حدثنا يحي بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن ليث بن أبي سليم عن ابن أبي ليلي: عن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا أنس انطلق ادع لي سيد العرب يعني عليا [ف] قالت له عائشة: يا رسول الله ألست سيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم و علي سيد العرب. فلما جاء علي أرسل رسول الله صلي الله عليه و آله إلي الانصار فأتوه فقال: يا معشر الانصار ألا أدلکم علي ما إن تمسکتم به لن تضلوا من بعدي؟ قالوا: بلي يا رسول الله. قال: هذا علي فأحبوه لحبي و أکرموه لکرامتي فإن جبرئيل أخبرني بالذي قلت لکم عن الله. 129 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن عبد الله [قال: حدثنا محمد بن عبد الله المروزي] قال: حدثنا سهل بن يحيي قال: حدثنا الحسن[9] بن هارون قال: حدثنا قيس بن حفص قال: حدثنا علي بن الحسن العبدي قال: حدثنا ليث بن أبي سليم عن ابن أبي ليلي: [صفحه 209] عن الحسن بن علي أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال لانس بن مالک: انطلق فادع لي سيد العرب. يعني عليا فقالت عائشة: ألست سيد العرب يا رسول الله؟ قال: أنا سيد ولد آدم و علي سيد العرب. فلما / 46 / ب / جاء علي أرسل النبي صلي الله عليه و آله و سلم إلي الانصار فأتوه فقال لهم: يا معشر الانصار ألا أدلکم علي ما إن تمسکتم به لن تضلوا من بعدي؟ قالوا: بلي يا رسول الله قال: هذا علي فأحبوه لحبي و أکرموه لکرامتي فإن جبرئيل أمرني بذلک. قلت: عن الله تبارک و تعالي؟ قال: عن الله تبارک و تعالي. [صفحه 210] [مشاهدة رسول الله ليلة المعراج کتابا علي ساق العرش فيه: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته به] 130 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن عبد الله قال: حدثني محمد بن عبد الله المروزي قال: حدثني سهل بن يحي قال: حدثني الحسن بن هارون قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الجعفي قال: حدثنا عمرو بن ثابت عن ابي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لما کان ليلة أسري بي انتهي بي إلي العرش فإذا عليه مکتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته [به]. [صفحه 211] [لما أسري بي أوحي إلي ربي في علي أنه سيد المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين] 131 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا الحسين بن عمرو بن محمد الغنقزي الکوفي قال: حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا جعفر الاحمر [عن هلال الصيرفي] عن ابي کثير الانصاري عن عبد الله بن أسعد بن زرارة: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لما أسري بي انتهي بي إلي قصر من لؤلؤ فراشه من ذهب يتلالا فأوحي إلي ربي و أمرني في علي بثلاث: إنه سيد المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين. [صفحه 212] [إن الله تعالي أختار من أصحابي أربعة و أخبرني أنه يحبهم] 132 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال: حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا شريک عن ابي ربيعة الايادي: عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال النبي: صلي الله عليه و آله و سلم: إن الله أمرني بحب أربعة و أخبرني أنه يحبهم فقيل: يا رسول الله منهم؟ فلعلنا نرجو أن نکون منهم؟ فقال: علي منهم و قال في الاربعة: علي و أبو ذر و سلمان و المقداد. [صفحه 213] زيارة أم الائمة فاطمة أباها رسول الله في مرض وفاته و جزعها من نقاهة أبيها و تسلية النبي إياها بعناية الله تعالي بها و أن الله تعالي اختار من بين العالمين اباک فبعثه نبيا ثم اختار زوجک] 133 - محمد بن سليمان قال: حدثنا محمد بن منصور المرادي و خضر بن ابان و أحمد بن حازم قالوا: حدثنا يحي بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن الاعمش عن عباية بن ربعي: عن أبي أيوب الانصاري قال: مرض رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مرضه فأتته فاطمة تعوده و هو ناقه فلما رأت ما برسول الله صلي الله / 47 / أ / عليه و آله و سلم خنقتها العبرة حتي جرت دموعها علي خدها [ف] قال [لها]: يا فاطمة أما علمت أن الله اختار من أهل الارض أباک فبعثه نبيا ثم اختار منهم زوجک فأوحي إلي فأنکحتکه. [صفحه 214] 134 - محمد بن سليمان قال: [حدثنا] أبو أحمد عبد الرحمن بن أحمد قال: أخبرنا عبد الله بن مسلم قراءة عليه حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر [عن] ابن أبي نجيح عن مجاهد: عن ابن عباس أن فاطمة قالت: زوجتني يا رسول الله فقيرا لا شيء له؟ فقال لها رسول الله صلي الله عليه و آله: أولا ترضين أن يکون الله اختار من أهل الارض رجلين أحدهما أبوک و الآخر زوجک. [صفحه 215] [مناجات رسول الله عليا يوم الطائف و تبين الکراهية في وجوه أناس من الحاسدين و قوله لهم: ما أنا ناجيته و لکن الله انتجاه] 135 - محمد بن سليمان قال حدثنا أبو أحمد عبد الرحمان بن أحمد الهمداني قال: حدثنا علي و بشر عن عبد الله؟ قال حدثنا الصباح بن يحيي المزني عن الاجلح بن عبد الله الکندي عن أبي الزبير[10] : عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: ناجا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليا يوم الطائف فرئي ذلک في وجه أناس من الناس فقال [رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ": لعلکم ترون أني ناجيته لا و الله ما أنا ناجيته و لکن الله انتجاه لي. [صفحه 216] خبر الرجل المتبرئ من علي [و مجابهة ابن عباس له و هدايته إياه] 136 - محمد بن سليمان قال حدثنا أبو أحمد عبد الرحمن بن أحمد قال: حدثنا أبو حاتم الرازي عن عبد الله بن عبد الوهاب عن أبي المليح: عن ميمون بن مهران قال: بينما ابن عباس قاعد علي شفير زمزم إذا هو برجل قائم بين الرکن و المقام رافع يديه و هو يقول أللهم إني أبرأ إليک من علي بن ابي طالب! فقال ابن عباس: يا ميمون ثکلتک أمک علي / 47 / ب / بالرجل قال ميمون: فأخذت بيد الرجل فأتيت به ابن عباس فقال [له]: ويلک لاي شيء تبرأ من علي بن ابي طالب؟ قال: لانه قتل أهل النهروان و أهل صفين و أهل الجمل و أهل النخلة [و] کلهم مسلمون لم يشرکوا بالله طرفة عين! قال ابن عباس: فما اسمک؟ قال: زمعة بن خارجة الخارجي. قال ابن عباس: إنک لغوي عن حجتک وإنک لمخذول من إله العرش [ويلک إنه] لقد سبقت لعلي سوابق لو سبقت واحدة منهن لاهل الدنيا إذا لوسعتهم! قال له الرجل: فأخبرني بها. [ف] قال [ابن عباس]: أما الاولي فإن عليا لم يشرک بالله طرفة عين و لم يقرب لصنم قربانا. [ف] قال له: الرجل: فالثانية يا ابن عباس فإني تائب. قال [ابن [صفحه 217] عباس: صلي [علي] مع رسول الله صلي الله عليه و آله القبلتين جميعا و بايعه البيعتين. قال له الرجل: فالثالثة يا ابن عباس فإني تائب. قال: کان يسمع [حفيف] جناح جبرئيل حين ينزل بالوحي علي بيته[11] . قال له الرجل: فالرابعة يا ابن عباس فإني تائب. قال: لما فتح الله علي نبيه مکة کان صنم لخزاعة علي البيت يعبد ذلک الصنم من دون اله فقال له النبي صلي الله عليه و آله: يا علي لا يعبد الصنم فوق ما عبد أبدا. قال له علي: فإني أطا من لک فترقي علي. قال: لو اجتمع علي الثقلان: الجن و الانس علي أن يقلوا عضوا من أعضائي إذا لم يستطيعوا لموضع الوحي و لکني أطا من لک فترقي علي فإطمأن له النبي صلي الله عليه و آله حتي إذا ارتقي علي کتفي النبي صلي الله عليه و آله صعد إلي البيت فأخذ الصنم فرمي به فکسره إربا إربا فقال: يا علي الميزاب الميزاب فجاء علي يتساقط[12] علي قدميه ضاحکا فقال له النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ما يضحکک؟ فقال: يا نبي الله کيف لا اضحک و لم أجد من سقطتي هذه المأ! فقال له النبي صلي عليه / 48 / أ / و آله و سلم: و کيف تألم و إنما [أنا] حملتک أو قال: جملک. قال له الرجل: فالخامسة يا ابن عباس فإني تائب قال: أوحي الله إلي نبيه أن زوج فاطمة من علي. فزفت فاطمة إلي علي و قال: يا علي لا تحدثن أمرا حتي يأتيکما رأيي فدخل عليهما النبي صلي الله [صفحه 218] عليه و آله و سلم فدعا بفروة فبسطها و دعاء بعباء فبسطه و نومهما جميعا و دعا بقعب من ماء فتفل فيه و سقي عليا بدئا و فاطمة ورش عليهما فقال: أللهم بارک فيهما و بارک عليهما فأنت وليهما في الدنيا و الآخرة ثم خرج عنهما فترکهما. و دخلت أم ايمن باکية علي النبي صلي الله عليه و آله فقال [لها] ما يبکيک يا أم أيمن؟ قالت: ذکرت بني فلان زوجوا فتاتهم و نثروا عليها من السکر و اللوز ما علم الله و ذکرت ابنتک فاطمة يا رسول الله سيدة النساء زوجتها من علي فلم ينثر عليها شيء! فقال [لها] النبي صلي الله عليه و آله لا تبکي يا أم أيمن فوالذي بعثني بالحق نبيا ما زوجت فاطمة من علي حتي رضي علي و ما رضي علي حتي رضيت أنا و ما رضيت أنا حتي رضي رب العالمين. يا أم ايمن إنه لما أراد الله أن يزوج فاطمة من علي أمر الملائکة أن احتلقوا بالعرش و أمر شجرة طوبي أن تتزين[13] و أمر الله الحور العين أن يحدقن حول الشجرة و أمر الله جبرئيل أن يکتب الملائکة يشهدون [کذا] فکان الکاتب جبرئيل و الملائکة شهود و الولي رب العالمين و أمر الله شجرة طوبي أن تنثري ما عليک من اللؤلؤ و الزمرد فجعلت تنثر ما عليها و جعلن الحور العين يلتقطنه في حليهن و حللهن و يتفاخرن بتهاديه و يقلن: هذا من نثار فاطمة ابنة محمد و زوجها علي. [صفحه 219] [و استخلاف النبي خير أهل الارض] 137 - محمد بن سليمان قال: حدثنا أحمد بن محمد عن عبد الرزاق بن همام عن معمر عن الزهري: عن ابن عباس قال: قال رسول الله: لما أسري بي إلي السماء قيل لي: يا محمد من خلفت في الارض؟ قلت: سبحانک يا يا إلهي أنت أعلم بذلک مني ثم قيل [لي] الثانية: يا محمد من خلفت في الارض؟ قلت: سبحانک أنت أعلم بذلک مني ثم قيل لي الثالثة: يا محمد مننن خلفت في الارض؟ قلت: سبحانک يا إلهي أنت أعلم بذلک مني خلفت فيها خير أهلها لاهلها علي بن ابي طالب. فقال: يا محمد ا تشتهي أن تري علي بن ابي طالب في مقامک هذا؟ قلت: نعم [يا] إلهي. قال: فالتفت عن يمينک قال: فالتفت فإذا بعلي يسمع و يري. [صفحه 220] [تحبيذ أمين الوحي جبرئيل لرسول الله کتابة علي و أمانته و قول رسول الله لعلي: إن الله أمرني أن أواخيک] 138 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن الرماني قال: حدثنا حسن عن إسحاق عن جعفر: قال: قال جبرئيل: يا رسول الله نعم الکاتب علي و نعم الامين. 139 - محمد بن سليمان قال: حدثنا [عثمان قال: حدثنا] جعفر قال: حدثنا حسن عن خالد: عن جعفر عن أبيه أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال لعلي: إن الله أمرني أن أواخيک فأنت أخي في الدنيا و الآخرة. [صفحه 221] [إيصاء رسول الله بولاية علي و إيماؤه إلي ما يجري عليه بعده و کلام سلمان الفارسي حول علي] 140 - محمد بن سليمان قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن راشد عن عيسي بن عبد الله عن أبيه قال: کنت عند جعفر بن محمد فسمع صوت الرعد يوما فقال: سبحان من سبحت له ثم قال: يا ابا محمد حدثني ابي عن أبيه عن جده: عن علي عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال: أوصي من آمن بي و صدقني بولاية علي من بعدي فإن ولاءه و لاءي و ولائي ولاء الله أمرا أمرني به ربي و عهدا (1) عهده إلي فأمرني أن أبلغکموه و أن منکم من يسفهه حقه و يرکب عنقه (1) قال / 49 / أ /: فقالوا: يا رسول الله افلا تعرفناهم؟ فقال صلي الله عليه و آله و سلم: أما إني قد عرفتهم و لکني قد أمرت بالاعراض عنهم لامر هو کائن و کفي بالمرء منکم ما في قلبه لعلي. قال: و کان رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: " سلمان منا أهل البيت " و کان سلمان يقول: ينبغي لکل مؤمن أن يتعاهد ما في قلبه لعلي. [صفحه 222] [تشريح الصحابي الکبير حذيفة بن اليمان بعض معالي علي و أن عمل يوم واحد منه يعادل أعمال أمة محمد إلي يوم القيامة] 141 - محمد بن سليمان قال: حدثنا خضر بن ابان قال: حدثنا يحي بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي: عن ربيعة السعدي قال: أتيت حذيفة بن اليمان فقلت: يا أبا عبد الله إنا نتحدث في علي و في مناقبه فيقول لنا أهل البصرة: إنکم لتفرطون في علي و في مناقبه فهل أنت تحدثني في علي بحديث؟ فقال حذيفة: يا ربيعة إنک لتسألني عن رجل و الذي نفسي بيده لو وضع عمل جميع اصحاب محمد صلي الله عليه و آله و سلم في کفة الميزان من يوم بعث الله محمدا إلي يوم الناس هذا و وضع عمل علي يوما واحدا في الکفة الاخري لرجح عمله علي جميع أعمالهم! فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له و لا يقعد فقال حذيفة: و کيف لا يحتمل هذا يا ملکعان[14] أين کان أبو بکر و عمر و حذيفة ثکلتک أمک - و جميع أصحاب محمد؟ يوم [صفحه 223] عمرو بن عبد ود يينادي للمبارزة؟ فأحجم الناس کلهم ما خلا عليا فقتله الله علي يديه و الذي نفسي بيده لعمله ذلک اليوم أعظم عند الله من جميع أعمال أمة محمد إلي يوم القيامة. [صفحه 224] خبر الخطبة [التي خطبها أبو بکر] و ما کان من کلام أبي بن کعب 142 - محمد بن سليمان قال: حدثنا حمدان بن عبيد النوا / 49 / ب / قال: حدثنا مخول بن إبراهيم النهدي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسن و يحيي بن عبد الله عن أبيهما عن جدهما: عن علي بن أبي طالب قال: لما خطب أبو بکر قام ابي بن کعب يوم الجمعة و کان أول يوم من شهر رمضان فقال: يا معشر المهاجرين الذين هاجروا إلي الجنان و أتبعوا مرضاة الرحمان و اثني عليهم الله في القرآن و يا معشر الانصار الذين تبوؤا الدار و الايمان و يا من أثني الله عليهم في القرآن تناسيتم أم نسيتم أم بدلتم أم خذلتم أم غيرتم أو عجزتم؟! ا لستم تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسي طاعتک واجبة علي من بعدي کطاعتي في حياتي أنه لا نبي بعدي. أو لستم تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه و علي آله و سلم قال: أوصيکم بأهل بيتي خيرا فقدموهم و لا تتقدموهم و أمروهم و لا تتأمروا عليهم. أو لستم تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: أهل بيتي منازل الهدي و الدالون علي الله. [صفحه 225] أو لستم تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه و علي آله و سلم قال لعلي: يا علي أنت الهادي لمن ضل. أو لستم تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: علي المحيي لسنتي و معلم أمتي و القائم بحجتي و خير من أخلف بعدي و سيد أهل بيتي و أحب الناس إلي طاعته من بعدي کطاعتي علي أمتي. أو لستم تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه و آله لم يول علي علي أحدا منکم و ولاه في کل غيبته عليکم؟ أو لستم تعلمون أن منزلهما واحد و رحلهما واحد و متاعهما واحد و أمرهما واحد؟ أو لستم تعلمون / 50 / ا / أنه قال: إذا غبت عنکم [و] خلفت فيکم عليا فقد خلفت فيکم رجلا کنفسي؟ أو لستم تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قبل موته جمعنا في بيت فاطمة ابنته فقال: إن الله قد أوحي إلي موسي: أن اتخذ من أهلک أخا فاجعله نبيا و أجعل أهله لک ولدا و أطهرهم من الآفات و أخلعهم من الذنوب. فاتخذ موسي هارون و ولده فکانوا أئمة بني إسرائيل من بعده[15] و الذي يحل لهم في مساجدهم ما يحل لموسي. الا و إن الله أوحي إلي أن اتخذ عليا أخا اتخذ کموسي هارون أخا، و اتخذ ولده ولدا فقد طهرتهم کما طهرت ولد [صفحه 226] هارون. الا إني ختمت بک النبيين فلا نبي بعدي فهم الائمة الهادية أ فما تفقهون؟ ا فما تبصرون. أما تسمعون؟ ضربت عليکم الشهاب فکأن مثلکم مثل رجل في سفر اصابه عطش شديد حتي خشي أن يهلک فلقي رجلا هاديا بالطريق فساله عن الماء فقال: أمامک عينان احداهما مالحة و الاخري عذبة فإن اصبت المالحة ضللت و هلکت و إن اصبت العذبة هديت و رويت. فهذا مثلک أيتها الامة المهملة کما زعمت و أيم الله ما أهملک لقد نصب لکم علما يحل لکم الحلال و يحرم عليکم الحرام فلو أطعتموه ما اختلفتم و لا تدابرتم و لا تقابلتم و لا تبرأ بعضکم من بعض فو الله إنکم بعده لمختلفون في أحکامکم و إنکم بعده لناقضون عهد رسول الله صلي الله عليه و آله سلم و إنکم علي عترته لمختلفون متباغضون إن سئل هذا عن ما يعلم افتي برأيه و إن سئل هذا عما يعلم؟ افتي برأيه و لقد هديتم فتحاربتم[16] . و زعمتم أن الاختلاف رحمة!؟ هيهات ابي ذلک کتاب الله عليکم يقول الله تبارک و تعالي / 50 / ب /: (و لا تکونوا کالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئک لهم عذاب عظيم) ت 105 / آل عمران: 3] [ثم] أخبرنا باختلافهم فقال: (و لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربک و لذلک خلقهم) [119 / هود 11] [اي خلقهم] للرحمة و هم آل محمد و شيعته سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: " يا علي أنت و شيعتک علي الفطرة و سائر الناس منهم برآء " فهلا قبلتم من نبيکم کيف و هو يخبرکم بانتکاصکم و ينهاکم [صفحه 227] عن صدکم عن خلاف وصيه [و] أمينه و وزيره [و] أخيه و وليه أطهرکم قلبا و أعلمکم علما و أقدمکم إسلاما و أعظمکم غناء ا عن رسول الله صلي الله عليه و آله أعطاه تراثه و أوصاه بعدته و استخلفه علي أمته و وضع سره عنده فهو وليه دونکم و أحق به منکم أکتعين شهيد الصديقين و أفضل المتقين و أطوع الامة لرب العالمين سلموا عليه بخلافة المؤمنين في حيات سيد المسلمين و خاتم المرسلين [و] قد أعذر من أنذر وادي النصيحة من وعظ و بصر من عمي و تعاشي ردي فقد سمعتم کما سمعنا و رويتم کما روينا و شهدتم کما شهدنا. فقام عبد الرحمن بن عوف و أبو عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل فقالوا: أقعد يا ابي اصابک ألم أو اصابک جنة، قال [أبي]: بل الخبل فيکم کنت عند رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فالفي بکلام رجل اسمع کلامه و لا اري وجهه فقال فيما يخاطبه: يا محمد ما أنصحه لک و لامتک و أعلمه بسنتک؟ فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: أفتري أمتي تنقاد له بعد وفاتي؟ فقال: يا محمد يتبعه من أمتک أبرارها و يخالف عليه من أمتک فجارها و کذلک أوصياء النبيين من قبل. يا محمد إن موسي بن عمران أوصي / 51 / أ / إلي يوشع بن نون و کان أعلم بني إسرائيل و أخوفهم لله و أطوعهم له فأمر الله أن يتخذه وصيا کما اتخذت عليا وصيا و کما أمرت بذلک فحسده بنو إسرائيل سبط موسي خاصة فغلبوه و عنفوه و شتموه و وضعوا أمره فإن أخذت أمتک بسنن بني إسرائيل کذبوا وصيک و جحدوا أمره و ابتزوا خلافته و غالطوه في علمه. [صفحه 228] [قال ابي:] فقلت: يا رسول الله من هذا؟ قال: هذا ملک من ملائکة ربي ينبؤني أن أمتي تختلف علي أخي و وصيي علي بن ابي طالب و إني أوصيک يا ابي بوصية إن أنت حفظتها لم تزل يا ابي بخير يا ابي عليک بعلي فإنه الهادي المهتدي الناصح لامتي المخبر بسنتي و هو إمامک بعدي فمن رضي بذلک لقيني علي ما فارقته عليه يا ابي و من و بدل لقيني ناکثا لبيعتي عاصيا لامري جاحدا لنبوتي و لا أسمع له عند ربي و لا اسقيه من حوضي. فقامت إليه رجال [من] الانصار فقالوا: أقعد رحمک الله يا ابي فقد أديت ما سمعت و وفيت بعهدک. [صفحه 229]
[من المقام الکريم] و ما قال النبي [من] أن النظر إلي [وجه] علي عبادة
صفحه 200، 201، 202، 203، 204، 205، 206، 207، 208، 209، 210، 211، 212، 213، 214، 215، 216، 217، 218، 219، 220، 221، 222، 223، 224، 225، 226، 227، 228، 229.
و کان في أصلي: " لا بيعکم شيئا." و للحديث مصادر و أسانيد، و قد رواه فرات بن إبراهيم الکوفي في تفسير الآية: " 36 " من سورة آل عمران في تفسيره ص 31، ط 2. و رواه ايضا أبو حفص عمر بن شاهين في افحديث: " 10 " من کتابه فضائل فاطمة صلوات الله عليها. و رواه عنه و عن ابن شيرويه الحافظ السروي في مناقب آل أبي طالب: 1. و رواه أيضا الحافظ الکبير ابن عساکر في کتابه الاربعين الطوال کما رواه عنه المحب الطبري في کتاب ذخائر العقبي ص 45. و رواه الشيخ الطوسي مسندا في الحديث: " 9 " من المجلس: " 11 " من أمالية: ج 2 ص 229. و رواه قبلهم جميعا الشيخ الاقدم محمد بن عبد الله الاسکافي في کتاب: المعيار و الموازنة ص 236 ط 1. و رواه ايضا الاربلي في أواسط فضائل فاطمة صلوات الله عليها من کتاب کشف الغمة ص 2 ص 95 ط بيروت. و رواه عنه و عن ابن شاهين و عن تفسير الفرات المجلسي رفع الله مقامه في الباب الثالث من فضائل فاطمة من کتاب بحار الانوار: ج 10، ص. ط 1، و في طبع الحديث: ج 43 ص 59. و رواه أيضا في الباب: " 102 " من فضائل علي عليه السلام من کتاب البحار: ج 9 ص 515، ط 1 و في طبع الحديث: ج 41 ص 30. و رواه أيضا - و لکن بإختصار - الزمخشري في تفسير الآية: " 36 " من سورة آل عمران في تفسير الکشاف. و رواه ايضا بإختصار الطبرسي رحمه الله في تفسير الآية الکريمة من تفسير جمع الجوامع. للحديث مصادر جمة و أسانيد کثيرة يجد الطالب کثيرا منها في آخر تفسير الآية " 14 " من سورة المجادلة في کتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 341، ط 1. و أيضا يجد الباحثون کثيرا منها في الحديث: " 816 " و ما بعده و تعليقاتها من ترجمة أمير المؤمينن عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 307 ط 2. و الحديث جاء بسند آخر و باختصار تحت الرقم: " 243 " من باب فضائل أمير المؤمنين عليه عليه السلام من کتاب الفضائل ص 172، ط قم. الاحمق. الوسخ. الجحش.