ذكر الماء الذي نبع من بين اصابعه











ذکر الماء الذي نبع من بين اصابعه



30 - محمد بن سليمان قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة و حصين عن سالم بن ابي الجعد: عن جابر بن عبد الله قال: اصابنا عطش بالحديبية فحشرنا إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و بين يديه تور فيه ماء فقال بإصبعه هکذا فقال: خذوا.

فجعل الماء يتخلل من بين أصابعه کأنها عيون قال عمرو [بن مرة] في حديثه: فوسعنا و کفانا.

/ 20 / ب / و قال حصين: فشربنا و توضأنا.

[صفحه 76]

31 - حدثنا المغيرة بن أحمد قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان الموصلي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة: عن أنس أن نبي الله کان بالزوراء فأتي بإناء فيه ماء لا يغمر أصابعه أو قدر ما يواري اصابعه أو اطراف اصابعه[1] فأمر أصحابه أن يتوضؤا فوضع کفه في الماء مخيسا فرئي الماء ينبع من بين أصابعه حتي توضأ القوم.

قال: قلنا لانس: کم کنتم؟ قال: ثلاث مائة.

32 - أخبرنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا ثابت: عن أنس أن نبي الله صلي الله عليه و آله دعا بماء فأتي بإناء زجاج فوضع اصابعه فيه هکذا و جعل الناس يتوضؤن حتي عددت ما بين السبعين و الثمانين.

[صفحه 77]

33 - حدثنا موسي بن بن هارون قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سيار بن حاتم قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا الجعد أبو عثمان اليشکري قال: حدثنا أنس بن مالک: عن جابر بن عبد الله قال: اشتکي أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم العطش فدعا بعس فصب فيه شيء من ماء ثم أدخل يده فيه و قال للناس: استقوا فاستقي الناس قال: فلقد رأيت العيون تنبع من بين أصابع رسول الله صلي الله عليه و آله.

[صفحه 78]

34 حدثنا المکي بن محمد بن ماهان البجلي[2] قال: حدثنا بندار محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة: عن عبد الله بن مسعود قال / 21 / أ /: اتي النبي صلي الله عليه و آله و سلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فقال النبي: حي علي الطهور المبارک و البرکة من السماء.

[قال ابن مسعود: فلم يزل ينبع الماء من بين اصابعه] حتي توضأنا کلنا.

[صفحه 79]

35 - حدثنا عبد الله بن حمدويه البغلاني قال: حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا الانصاري قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا قتادة: عن أنس أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم کان بالزوراء فأتي بإناء من ماء فجعل يده فيه فجعلنا ننظر إلي الماء ينبع من بين اصابعه أو من بين أطرافه فتوضأ القوم جميعا.

فقيل لانس: کم کنتم! قال: ثلاثمائة أو زهاء ذلک.

[صفحه 80]

ثم عمدت إلي ما علي الخوان فدفعته إلي المسکين و باتوا جياعا و أصبحوا صياما و لم يذوقوا إلا الماء القراح.

ثم عمدت إلي الثلث الثاني من الصوف فغزلته ثم أخذت صاعا فطحنته و عجنته و خبزت منه خمسة أقرصة لکل واحد قرص وصلي علي المغرب مع النبي صلي الله عليه و آله ثم أتي منزله فلما وضع الخوان بين يديه و جلس خمستهم فأول لقمة کسرها علي إذا يتيم من يتامي المسلمين فدق الباب فقال: السلام عليکم [يا] أهل بيت محمد أنا يتيم من يتامي المسلمين اطعموني مما تأکلون أطعمکم الله علي موائد الجنة.

[ف] وضع علي اللقمة ثم قال: فاطم 39 / ب / بنت السيد الکريم بنت نبي ليس بالزنيم[3] قد جاءک الله بذا اليتيم من يرحم اليوم يکن رحيم موعده في جنة النعيم حرمها علي اللئيم [و] صاحب البخل يقف ذميم تهوي به النيران إلي الجحيم شرابه الصديد و الحميم فأقبلت فاطمة رحمة الله عليها تقول: أنا ساعطيه و لا أبالي أمسوا جياعا و هم أشبالي زاد شعيب في حديثه علي حديث فطر بن خليفة:

[صفحه 81]


صفحه 76، 77، 78، 79، 80، 81.








  1. هذا هو الصواب و في أصلي: " کان بالروزاء.

    أو قدر ما يري اصابعه أو أطراف أصابعه ".

  2. کذا في أصلي و لکن عقد له الخطيب ترجمة تحت الرقم: " 7100 " من تاريخ بغداد: ج 13، ص 118، قال: مکي بن محمد بن ماهان أبو العباس البلخي قدم بغداد و حدث بها.
  3. هذا المصرع کان في هامش أصلي و کان کاتب الاصل وضع في متن أصلي علامة ثم ذکر هذا المصرع في الهامش و کتب بعده " صح ".