من قصيدة لسفيان بن مصعب العبدي
ما هز عطفي من شوقي الي وطني مثل اشتياقي من بعد و منترح اذکي ثري ضم أزکي العالمين فذا ان کان عن ناظري بالغيب محتجبا مرت عليه ضروع المزن رائحة بل جادما ضم ذاک الترب من شرف و لو تکون لي الايام مسعدة يا راکبا جسرة تطوي مناسمها بلغ سلامي قبرا بالغري حوي و اجعل شعارک لله الخشوع به اسمع ابا حسن ان الأولي عدلوا ما بالهم نکبوا نهج النجاة و قد و دافعوک عن الامر الذي اعتلقت ظلت تجاذبها حتي لقد خرمت و انت توسعه صبرا علي مضض و کنت قطب رحي الاسلام دونهم ما انت الا اخو الهادي و ناصره و زوج بضعته الزهراء يکنفها من کل مجتهد في الله معتضد و ارين هادين ان ليل الظلام دجا لقبت بالرفض لما ان منحتهم صلاة ذي العرش تتري کل آونة من قصيدة لعبد الباقي العمري المتوفي سنة 1278: انت العلي الذي فوق العلي رفعا و انت ذاک الهزبر الانزع البطل ال و انت يعسوب نحل المؤمنين الي و انت من حمت الاسلام و فرته و انت من فجع الدين المبين به و انت انت الذي لله ما وصلا لله در فتي الفتيان منک فتي نهج البلاغة نهج عنک بلغنا ما فرق الله شيئا في خليقته أبا الحسين انا حسان مدحک لا من قصيدة لابي تمام الطائي المتوفي سنة 231: اخوه اذا عد الفخار و صهره و شد به أزر النبي محمد و ما زال صبارا دياجير غمرة هو السيف سيف الله في کل مشهد فأي يد للذم لم يبر زندها ثوي و لاهل الدين امن بحده يسد به الثغر المخوف من الردي بأحد و بدر حين ماج برجله و يوم حنين و النضير و خيبر سما للمنايا الحمر حتي تکشفت مشاهد کان الله کاشف کربها و يوم الغدير استوضح الحق أهله أقام رسول الله يدعوهم بها فکان له جهر باثبات حقه لکم ذخرکم ان النبي و رهطه جعلت هواي الفاطميين زلفة
المتوفي حدود سنة 120
و لا اعتراني من وجد و من طرب
عن (الغري) و ما فيه من الحسب
خير الرجال و هذي اشرف الترب
فانه عن ضميري غير محتجب
من الجنوب فروته من الحلب
مزن المدامع من جار و منکسب
لطاب لي عنده بعدي و مقتربي
ملاءة البيد بالتقريب و الخبب
أوفي البرية من عجم و من عرب
و ناد خير وصي صنو خير نبي
عن حکمک انقلبوا عن خير منقلب
اوضحته و اقتفوا نهجا من العطب
زمامه من قريش کف مغتصب
خشاشها[1] تربت من کف مجتذب
و الحلم احسن ما يأتي مع الغضب
و لا تدور رحي الا علي قطب
و مظهر الحق و المنعوت في الکتب
دون الوري و ابو ابنائها النجب
بالله معتقد لله محتسب
کانوا لطارقهم اهدي من الشهب
ودي و افضل ما ادعي به لقبي
علي ابن فاطمة الکشاف للکرب
ببطن مکة وسط البيت اذ وضعا
ذي بمخلبه للشرک قد نزعا
اي الجهات انتحي يلقاهمو تبعا
و درعت لبدتاه الدين فادرعا
و من باولاده الاسلام قد فجعا
و انت انت الذي لله ما قطعا
ضرع الفواطم في مهد الهدي رضعا
رشدا به اجتث عرق الغي فانقمعا
من الفضائل الا عندک اجتمعا
انفک اظهر في انشائه البدعا
فلا مثله اخ و لا مثله صهر
کما شد من موسي بهارونه الازر
يمزقها عن وجهه الفتح و النصر
و سيف الرسول لا ددان و لا دثر[2] .
و وجه ضلال ليس فيه له إثر
و للواصمين الدين في حده ذعر
و يعتاص[3] من ارض العدوبه الثغر
و فرسانه احد و ماج بهم بدر
و بالخندق الثاوي بعقوته عمرو
و أسيافه حمر و ارماحه حمر
و فارجه و الامر ملتبس إمر
بفيحاء لا فيها حجاب و لا سر
ليقربهم عرف و ينآهم نکر
و کان لهم في بزهم حقه جهر
و جيليهم ذخري اذا التمس الذخر
الي خالقي ما دمت او دام لي عمر