قصيدة الشيخ کاظم الازري
و هذه القصيدة تبلغ ألف بيت أکلت الأرضة منها اکثر من اربعمائة بيت بعد ان احتفظ بها صاحبها في طومار و لم يبق منها الا 578 بيتا نأخذ منها ما يلي: اسد الله ما رأت مقلتاه فارس المؤمنين في کل حرب لم يخض في الهياج الا و ابدي ذاک رأس الموحدين و حامي من تري مثله اذا صرت الحر ذاک قمقامها الذي لا يروي و به استفتح الهدي يوم (بدر) صب صوب الردي عليهم همام يوم جاءت و في القلوب غليل فأقامت ما بين طيش و رعب ظهرت منه في الوغي سطوات يوم غصت بجيش (عمرو بن ود) و تخطي الي المدينة فردا فدعاهم و هم الوف و لکن اين انتم عن قسور عامري فابتدي المصطفي يحدث عما قائلا ان للجليل جنانا أين من نفسه تتوق الي الجن من لعمرو و قد ضمنت فالتووا عن جوابه کسوام و اذا هم بفارس قرشي قائلا ما لها سواي کفيل و مشي يطلب الصفوف کما فانتضي مشرفيه فتلقي و الي الحشر رنة السيف منه يا لها ضربة حوت مکرمات هذه من علاه احدي المعالي و (باحد) کم فل آحاد شوس يوم دارت بلا ثوابت إلا يوم خانت نبالة القوم عهدا و تراءت لها غنائم شتي و احاطت به مذاکي الاعادي فتري ذلک النفير کما تخبط يتمني الفتي ورود المنايا کلما لاح في المهامه برق لم تخلها الا اضالع عجف لأتلمها لحيرة و ارتياع ان يفتها ذاک الجميل فعذرا قد أراها في ذلک اليوم ضربا و کساها العار الذميم بطعن يوم سالت سيل الرمال و لکن لا ترم وصفه ففيه معان و له يوم (خيبر) فتکات يوم قال النبي اني لاعطي فاستطالت أعناق کل فريق فدعا أين وارث العلم و الحلم أين ذو النجدة الذي لودعته فأتاه الوصي أرمد عين و مضي يطلب الصفوف فولت و بري (مرحبا) بکف اقتدار و دحا بابها بقوة بأس عائد للمؤملين مجيب من تلقي يد (الوليد) بضرب و سقي منه (عتبة) کأس بؤس و رأي تيه «ذي الحمار» فردا و من المهتدي بيوم «حنين» حيث بعض الرجال تهرب من حيث لا يلتوي الي الإلف إلف من سقاها في ذلک اليوم کأسا اعجب القوم کثرة العد منها وقفوا وقفة الذليل و فروا و علي يلقي الالوف بقلب انما تفضل النفوس بجد لو تراه وجوده مستباح خلت من أعظم السحائب سحبا و هو للدائرات دائرة السعد لم يدع ذلک الطبيب کلوما صادق الفعل و المقالة يحوي لم تفه ملة من الشرک الا و طواها طي السجل همام کم عرا مشکل فحل عراه و اسأل الاعصر القديمة عنه اي نفس لا تهتدي بهداه «وبخم» ماذا جري يوم خم ذاک يوم من الزمان أبانت کم حوي ذلک «الغدير» نجوما اذ رقي منبر الحدايج هاد موقفا للانام في فلوات ايها الناس حدثوا اليوم عني کل نفس کانت تراني مولي رب هذي امانة لک عندي و ال من لا يري الولاية الا ايها الراکب المجد رويدا ان تراءت أرض الغريين فاخضع و اذا شمت قبة العالم الأعلي فتواضع فثم دارة قدس قل له و الدموع سفح عقيق يا بن عم النبي انت يد الله حسبک الله في مآثر شتي ليت عينا بغير روضک ترعي يا أبا النيرين انت سماء لم يزل بانتظارک الدين حتي فجعلت الرشاد فوق الثريا انما البأس و التقي و العطايا قصيدة الشيخ عبد المهدي مطر انشدها يوم الاحتفال بافتتاح الباب الذهبي الذي اهداه بعض الايرانيين لمقام امير المؤمنين في النجف سنة 1373: ارصف بباب علي ايها الذهب و قل لمن کان قد اقصاک عن يده لعل بادرة تبدو لحيدرة فقد عهدناه و الصفراء منکرة ما قيمة الذهب الوهاج عنديد ما سره أن يري الدنيا له ذهبا و لا تضجر اکباد مفتتة أو يسقط الدمع من عيني مولهة تهفو حشاه لانات اليتيم بلا هذي هي السيرة المثلي تموج بها فاحذر دخول ضريح ان تطوف به باب به ريشة الفنان قد لعبت تکاد لا تدرک الابصار دقته کأن لجة أنوار تموج به سبائک صبها الابداع فارتسمت يدنو الخيال لها يوما لينعتها أدلت بها يد فنان منقمة مل ء الجوانح مل ء العين رهبتها يا قالع الباب و الهيجاء شاهدة بابان لم ندر في التبريح ايهما باب من التبر ام باب يقومه هذا يشع عليه التبر ملتهبا و أي داريک أحري ان نطوف بها دار تحج بها الدنيا لمجدک ام هذي تدال بها للحق دولته حتي اذا جاءت الدنيا مکفرة شادت عليک ضريحا تستطيل علي و تلک عقبي صراع قد صبرت له بلغ معاوية عني مغلغلة قم و انظر العدل قد شيدت عمارته تبني علي الظلم صرحا رن معوله ابت له حکمة الباري بصرختها قم و انظر الکعبة العظمي تطوف بها تأتي له من اقاصي الارض طالبة قل للمعربد حيث الکأس فارغة سموک زورا امير المؤمنين و هل هذا هو الرأس معقود لهامته يا باب (حطة) سمعا فالحقيقة قد مواهب الله قد و افتک مجزية هذي هي الوقفات الغر کنت بها هذي هي الضربات الوتر يعرفها هذي هي اللمعات البيض کان بها هذي هي النفس قد روضت جامحها فلا الخوان لها يوما ملونة لا تکتسي و فتاة الحي عارية نفس هي الطهر ما همت بموبقة هذي التي انقادت الاجيال خاشعة تعيفوا و رکبنا في سفينته و ساوموا فاشترينا حب حيدرة يا فرصة کنت للاسلام ضيعها شجوا برغمک امرا انت تعصبه فرحت تنفض من هذا الحطام يدا تکالب عنه قد نزهت محتقرا فاستنزلوک عن العرش الذي ارتفعت لو انصفوک لفاض العلم منتشرا و لازدهي باسمک الاسلام دوحته و لا بتنيت عليه من سماء علا لله انت فقد حملت من محن امر به ضاقت الدنيا بما رحبت جاءتک «فارس» باسم الباب يجذبها ان يبعدوا عنک بالاوطان نائية هم في المحاريب اشباح مقوسة
المتوفي سنة 1201
نار حرب تشب الا اصطلاها
قطب محرابها امام وغاها
عزمة يتقي الردي اياها
بيضة الدين من اکف عداها
ب و دارت علي الکمات رحاها
غير صمصامه اوام صداها
من طغاة أبت سوي طغواها
ليس يخشي عقبي التي سواها
فسقاها حسامه ما سقاها
و کفاها ذاک المقام کفاها
ما اتي القوم کلهم مأتاها
لهوات الفلا و ضاق فضاها
بسرايا عزائم ساراها
ينظرون الذي يشب لظاها
تتقي الاسد بأسه في شراها
تؤجر الصابرون في اخراها
ليس غير المجاهدين يراها
ات أو يورد الجحيم عداها
علي الله له من جنانه اعلاها
لا تراها مجيبة من دعاها
ترجف الارض خيفة اذ يطاها
هذه ذمة علي وفاها
تمشي خماص الحشا الي مرعاها
ساق عمرو بضربة فبراها
يملأ الخافقين رجع صداها
لم يزن ثقل اجرها ثقلاها
و علي هذه فقس ما سواها
کلما أوقدوا الوغي اطفاها
أسد الله کان قطب رحاها
لنبي الهدي فخاب رجاها
فاقتفي الاکثرون اثر ثراها
بعد ما اشرفت علي استيلاها
في ظلمة الدجي عشواها
و المنايا لو تشتري لاشتراها
حسبته قنا العدي و ظباها
قد براها السري فحل براها
فقدت عزها فعز عزاها
انما حلية الرجال حجاها
لو رأته الشبان شابت لحاها
من حلي الکبرياء قد اعراها
هب فيها نسيم فذراها
لم يصفها الا الذي سواها
کبرت منظرا علي من رآها
رايتي ليثها و حامي حماها
ليروا أي ماجد يعطاها
مجير الايام من بأساها
في الثريا مروعة لباها
فسقاه من ريقه فشفاها
عنه علما بأنه أمضاها
أقوياء الاقدار من ضعفاها
لو حمتها الافلاک منه دحاها
سامع ما تسر من نجواها
حيدري بري اليراع براها
کان صرفا الي المعاد احتساها
ه من الذل بردة ما ارتداها
حين غاوي الفرار قد اغواها
بيض المواضي و البعض من قتلاها
کل نفس أطاشها ما دهاها
فايضا بالمنون حتي رواها
ثم ولت و الرعب حشو حشاها
من اسود الشري فرار مهاها
صور الله فيه شکل فناها
و علي قدره مقام علاهما
قبل کشف العفاة سر عفاها
سقت الروض قبل ما استسقاها
ألا ساء حظ من ناواها
قد أساءت بالدهر الا اساها
غرة مثل حسنه حسناها
فض بالصارم الإلهي فاها
نشر الحرب علمه و طواها
ليس للمشکلات الا فتاها
کيف کانت يداه روح غذاها
و هو من کل صورة مقلتاها
تلک اکرومة ابت ان تضاهي
ملة الحق فيه عن مقتداها
ما جرت أنجم الدجي مجراها
طاول السبعة العلي برقاها
و عرات بالقيظ يشوي شواها
و ليبلغ ادني الوري اقصاها
فلتر اليوم حيدرا مولاها
و اليک الامين قد اداها
لعلي و عاد من عاداها
بقلوب تقلبت في جواها
و اخلع النعل دون وادي طواها
و انوار ربها تغشاها
تتمني الافلاک لثم ثراها
و الجوي تصطلي بنار غضاها
التي عم کل شي ء نداها
هي مثل الاعداد لا تتناهي
قذيت و استمر فيها قذاها
قد محا کل ظلمة قمراها
جردت کف عزمتيک ظباها
و مقام الضلال تحت ثراها
حلبات بلغت اقصي مداها
و اخطف بأبصار من سرواو من غضبوا
عفوا اذا جئت منک اليوم اقترب
ان ترتضيک لها الابواب و العتب
لعينه و سناها عنده لهب
علي السواء لديها التبر و الترب
و في البلاد قلوب شفها السغب
حتي يذوب عليها قلبه الحدب
اجابها الدمع من عينيه ينسکب
ام تناغي و لا يحنو عليه أب
روح الوصي و هذا نهجه اللحب
الا بإذن علي أيها الذهب
فأودعته جمالا کله عجب
مما تماوج في شرطانه اللهب
خلالها صور الرائين تضطرب
روائع الفن فيها الحسن منسکب
وصفا فيرجع منکوسا و ينقلب
تعنو لروعتها الأجيال و الحقب
و مربض الليث غاب ملؤه رهب
من بعد ما طفحت کأس بمن هربوا
اشهي اليک حديثا حين يقتضب
مسماره و جذوع النخل و الخشب
و ذاک راح بنار الحقد يلتهب
و ان تجللها الاستار و الحجب
دار عليک بها العادون قد وثبوا
زهوا و في تلک في ء الحق يغتصب
عما جنته و جاء الدهر يتهب
هام السماء به الاعلام و القبب
و ذا فدينک مظلوما هو الغلب
و قل له و أخو التبليغ ينتدب
و الجور عندک خزي بيته خرب
بجانبيه و هدت رکنه النوب
ان لا يخلد مختال و مرتکب
حشد الالوف و تجثو عندها الرکب
و ليس الا رضا الباري هو الطلب
خفض عليک فلا خمر و لا عنب
يرضي بغير (علي) ذلک اللقب
تاج الخلافة فأخسا ايها الذنب
تکشفت حيث لا شک و لا ريب
ما کنت تبذل من نفس و ما تهب
للدين حصنا منيعا دونه الهضب
ضلع بها انقد او جنب بها يجب
عن وجه خير البرايا تکشف الکرب
فراق للعين منها عيشها الجشب
منه الطعوم و لا ابرادها قشب
و لا تعب و مهضوم الحشا سغب
و ليس تعرف کيف الذنب يرتکب
لهديها و ترامت عندها النجب
فميز اللج من عافوا و من رکبوا
و لا نبيع و لو ان الدنا ذهب
حقد النفوس و ابلي جدها اللعب
في ذمة الله ما شجوا و ما شجبوا
اذ شمت فيه يد الاطماع تنتشب
له و عندک ما يشفي به الکلب
بک القواعد منه فهو منتصب
في الخافقين و سارت بالهدي کتب
فينانة و فناه مربع خصب
ما ليس تأفل عن آفاقها الشهب
ما لم يطق صابر في الله محتسب
و لم يضق عنه يوما صدرک الرحب
لک الولاء علي شوق فتنجذب
فکم لهم قربات باسمها قربوا
و في الحروب ليوث غابها اشب