قتل ابن ملجم











قتل ابن ملجم



کان أمير المؤمنين عليه السلام لما ضربه ابن ملجم اوصي به فيما رواه الحاکم في المستدرک فقال احسنوا اليه فان اعش فهضم أو قصاص و ان امت فعاجلوه فاني مخاصمه عند ربي عز و جل (و في رواية) للحاکم لما جاؤوا بابن ملجم الي علي (ع) قال اصنعوا به ما صنع رسول الله (ص) برجل جعل له علي ان يقتله فامر ان يقتل و يحرق بالنار.

قال الطبري و لما قبض أمير المؤمنين عليه السلام بعث الحسن الي ابن ملجم فاحضره فقال للحسن هل لک في خصلة اني اعطيت الله عهدا ان لا اعاهد عهدا الا وفيت به و اني عاهدت الله عند الحطيم ان اقتل عليا و معاوية أو اموت دونهما فان شئت خليت بيني و بينه فلک علي عهد الله ان لم اقتله و بقيت ان آتيک حتي اضع يدي في يدک فقال له الحسن لا و الله حتي تعاين النار ثم قدمه فقتله و اخذه الناس فادرجوه في بواري و احرقوه بالنار، و قال المفيد في الارشاد: استوهبت ام الهيثم بنت الاسود النخعية جيفته منه لتتولي احراقها فوهبها لها فاحرقتها بالنار، و روي الحاکم في المستدرک بسنده عن أبي اسحق الهمداني رأيت قاتل علي بن ابي طالب يحرق بالنار في اصحاب الرماح.