امر لا ينقضي منه العجب











امر لا ينقضي منه العجب



بقي علينا ان نذکر في المقام امرا لا يکاد ينقضي منه العجب و هو ان من زفها سيد المرسلين مع بني هاشم و اصحابه و نساء المؤمنين و احتفل في زفافها هذا الاحتفال العظيم کانت حرية ان يحتفل بتشييعها عند وفاتها بمثل هذا الاحتفال او اعظم، و لکنها دفنت في الليل سرا و عفي قبرها و لم يعلم موضعه علي التحقيق الي اليوم فتزار في ثلاثة مواضع و لم يشهد جنازتها الا علي و ولداها و نفر من بني هاشم و نفر قليل من الصحابة.