اخو رسول الله











اخو رسول الله



المؤاخاة بينه و بين رسول الله «ص» قال ابن عبد البر في الاستيعاب: آخي رسول الله «ص» بين المهاجرين ثم آخي بين المهاجرين و الانصار و قال في کل واحدة منهما لعلي انت اخي في الدنيا و الآخرة و آخي بينه و بين نفسه. و في اسد الغابة: آخاه رسول الله «ص» مرتين فانه آخي بين المهاجرين ثم آخي بين المهاجرين و الانصار بعد الهجرة و قال لعلي في کل واحدة منهما انت اخي في الدنيا و الآخرة ثم روي بسنده عن ابن عمر انه لماورد رسول الله «ص» المدينة آخي بين اصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين اصحابک و لم تؤاخ بيني و بين احد فقال رسول الله «ص» يا علي انت اخي في الدنيا و الآخرة (و بسنده) عن ابن عمر ان رسول الله «ص» آخي بين اصحابه بين ابي بکر و عمر و بين طلحة و الزبير و بين عثمان و عبد الرحمن بن عوف فقال علي يا رسول الله انک قد آخيت بين اصحابک فمن أخي قال رسول الله «ص» أ ما ترضي يا علي ان اکون أخاک فقال علي بلي يا رسول الله فقال رسول الله «ص» انت اخي في الدنيا و الآخرة (و روي) ابن عبد البر في الاستيعاب بسنده عن ابن عباس قال رسول الله «ص» لعلي انت اخي و صاحبي (و بسنده) عن ابي الطفيل ان عليا قال لهم يوم الشوري أنشدکم الله هل فيکم احد آخي رسول الله «ص» بينه و بينه اذ آخي بين المسلمين غيري قالوا اللهم لا (قال) و روينا من وجوه عن علي انه کان يقول أنا عبد الله و أخو رسول الله «ص» لا يقولها أحد غيري الا کذاب (و روي) النسائي في الخصائص بسنده عن علي انه قال أنا عبد الله و أخو رسول الله و أنا الصديق الاکبر لا يقولها بعدي الا کاذب آمنت قبل الناس بسبع سنين (و بسنده) عن أبي سليمان الجهني سمعت عليا علي المنبر يقول انا عبد الله و أخو رسول الله لا يقوم بها الا کذاب مفتر. و في ذلک من ابانة فضله علي الکافة و الدلالة علي انه لا کفؤ لرسول الله «ص» سواه ما لا يخفي فانه لو وجد النبي «ص» کفؤا له غيره لآخاه دونه و في ذلک يقول الصفي الحلي:


لو رأي مثلک النبي لآخا
و الا فأخطأ الانتقاد


و يقول المؤلف:


لو رأي مثلک النبي لآخا
و حاشاه من خطأ الانتقاد


و يقول المؤلف ايضا من قصيدة ثانية:


و اخوه دون الصحابة اذ ک
ل شبيهين منهم اخوان


و فيه يقول المؤلف ايضا من قصيدة ثالثة:


تخيرک الهادي النبي لنفسه
أخا حين آخي بينهم فلک الفخر


فهل کان مذ آخاک مثلک فيهم
و اخطا انتقاء المصطفي انه الهذر


و يقول ايضا من قصيدة رابعة:


و آخاک من بين الصحاب محمد
فهل کان خطئا في انتقائک ما فعل