في حصار الشعب











في حصار الشعب



و يوم حصار الشعب الذي دخل فيه بنو هاشم خوفا من قريش و حصروهم فيه کان علي معهم و لا شک ان اباه کان ينيمه ايضا في مرقد النبي «ص» لان ذلک من اشد أيام الخوف عليه من البيات و قد يسأل سائل لماذا اختص ابو طالب ابنه عليا بان يبيته في مضجع النبي «ص» حين يقيمه منه مع انه اصغر اولاده و طالب و عقيل و جعفر اکبر منه فهم أولي بان ينيم واحدا منهم في مضجع النبي «ص» و الجواب علي هذا السؤال لا يحتاج الي کثير تفکير فهو علي صغر سنة أثبتهم جنانا و أشجعهم قلبا و أشدهم تهالکا في حب ابن عمه و ان کان لجعفر المقام السامي في ذلک لکنه لا يصل الي رتبة اخيه علي.