علم الكتاب











علم الکتاب



ان عنده علم القرآن و التوراة و الانجيل. قد مر في الامر الخامس عشر قوله سلوني عن کتاب الله فو الله ما من آية الا و انا اعلم ا بليل نزلت ام بنهار ام في سهل ام في جبل. و في حلية الاولياء بسنده عن علي عليه السلام قال و الله ما انزلت آية الا و قد علمت فيم انزلت ان ربي و هب لي قلبا عقولا و لسانا سؤولا.

قال ابن ابي الحديد: و روي المدائني قال خطب علي عليه السلام فقال لو کسرت لي الوسادة لحکمت بين اهل التوراة بتوراتهم و بين اهل الانجيل بانجيلهم و بين اهل الفرقان بفرقانهم و ما من آية في کتاب الله انزلت في سهل او جبل الا و انا عالم متي انزلت و فيمن انزلت. قال و روي صاحب کتاب الغارات عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت عليا يقول علي المنبر ما احد جرت عليه المواسي الا و قد انزل الله فيه قرآنا فقام اليه رجل فقال يا امير المؤمنين فما انزل الله تعالي فيک (يريد تکذيبه) فقام الناس اليه يلکزونه فقال دعوه ا قرأت سورة هود قال نعم قال قرأت قوله سبحانه (أ فمن کان علي بينة من ربه و يتلوه شاهد (منه) قال نعم قال صاحب البينة محمد و التالي الشاهد انا.