عهد الي رسول الله يوم توفي
عن سليم، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: «عهد الي رسول الله صلي الله عليه و آله يوم توفي، و قد أسندته الي صدري، و رأسه عند اذني، و قد أصغت المرأتان لتسمعان الکلام، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: اللهم سد مسامعهما. ثم قال: يا علي، أرأيت قول الله تبارک و تعالي: إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات اولئک هم خير البرية[1] أتدري من هم؟ قلت: الله و رسوله أعلم. قال: فانهم شيعتک و أنصارک، و موعدي و موعدهم الحوض يوم القيامة إذا جثت الامم علي رکبها، و بدأ الله في عرض خلقه، و دعا الناس الي ما لا بد لهم منه، فيدعوک و شيعتک، فيجيئون غرا محجلين، شباعا مرويين. يا علي إن الذين کفروا من أهل الکتاب و المشرکين في نار جهنم خالدين فيها اولئک هم شر البرية.[2] فهم اليهود و بنو امية و شيعتهم، يبعثون يوم القيامة أشقياء، جياعا، عطاشي، مسودة وجوههم». کتاب سليم ص 189، بحار الانوار ج 22 ص 498، تفسير نور الثقلين ج 5 ص 644 الرقم. 10
و من کلام له عليه السلام: