مالک بن حبيب
وکان قد ساءه عدم حضوره المعرکة معه، لکنّ الإمام عليه السلام وعده بالأجر العظيم، وکان مالک علي شرطة الإمام عليه السلام في الکوفة.[1] . 6690- وقعة صفّين: أخذ مالک بن حبيب رجلاً وقد تخلّف عن عليّ فضرب عنقه، فبلغ ذلک قومه، فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلي مالک، فنتسقّطه لعلّه أن يقرّ لنا بقتله، فإنّه رجل أهوج. فجاؤوا فقالوا: يا مالک، قتلتَ الرجل؟ قال: اُخبرکم أنّ الناقة ترأم[2] ولدها. اخرجوا عنّي قبحکم اللَّه، أخبرتکم أنّي قتلته.[3] . [صفحه 288]
مالک بن حبيب اليربوعي من أصحاب الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام البررة، وعندما تحرّک الإمام عليه السلام تلقاء صفّين، ترکه في الکوفة ليعبّئ الناس لنصرته.
صفحه 288.