علقمه بن قيس
شهد معرکة صفّين،[3] وفقد فيها إحدي رِجليه.[4] وکان مع الإمام عليّ عليه السلام في [صفحه 223] النهروان أيضاً.[5] أمضي سنتين في خوارزم، وتوجّه إلي خراسان للقتال. اختُلِف في سنة وفاته بين سنة 61 و 65 ه.[6] . استشهد أخوه في صفّين أيضاً.[7] . 6605- وقعة صفّين: إنّ النخع قاتلت قتالاً شديداً، فاُصيب منهم يومئذٍ... اُبيّ بن قيس أخو علقمة بن قيس الفقيه، وقُطعت رجل علقمة بن قيس فکان يقول: ما اُحبّ أنّ رجلي أصحّ ما کانت؛ لما أرجو بها من حسن الثواب من ربّي.[8] .
علقمة بن قيس بن عبد اللَّه النخعي الکوفي، أبوشِبْل، أحد فقهاء الکوفة ومحدّثيها وقرّائها الکبار، ويعدّ من رجال مدرسة ابن مسعود في الفقه والحديث،[1] ومن الرواة الذين روي عنهم رجال کُثر.[2] .
صفحه 223.