عبدالرحمن بن حسان بن ثابت
قال: دعني ولا تسألني فإنّه خير لک. قال: واللَّه لا أدعک حتي تخبرني عنه. [صفحه 204] قال: أشهد أ نّه کان من الذاکرين اللَّه کثيراً، ومن الآمرين بالحقّ، والقائمين بالقسط، والعافين عن الناس. قال: فما قولک في عثمان؟ قال: هو أوّل من فتح باب الظلم، وأرتج[1] أبواب الحقّ. قال: قتلتَ نفسک. قال: بل إيّاک قتلت ولا ربيعة بالوادي- يقول حين کلّم شمر الخثعمي في کريم بن عفيف الخثعمي، ولم يکن له أحد من قومه يکلّمه فيه- فبعث به معاوية إلي زياد، وکتب إليه: أمّا بعد، فإنّ هذا العَنَزي شرّ من بعثت، فعاقبه عقوبته التي هو أهلها، واقتله شرّ قتله، فلما قُدم به علي زياد بعث به زياد إلي قُسّ الناطف،[2] فدفن به حيّاً.[3] .
6589- تاريخ الطبري- في بيان تسمية الذين بُعث بهم إلي معاوية ومنهم عبد الرحمن بن حسّان، وساق الحديث إلي أن قال-: ثمّ أقبل علي عبد الرحمن العَنَزي فقال: إيه يا أخا ربيعة ما قولک في عليّ؟
صفحه 204.