عبدالرحمن بن حسان بن ثابت











عبدالرحمن بن حسان بن ثابت



6589- تاريخ الطبري- في بيان تسمية الذين بُعث بهم إلي معاوية ومنهم عبد الرحمن بن حسّان، وساق الحديث إلي أن قال-: ثمّ أقبل علي عبد الرحمن العَنَزي فقال: إيه يا أخا ربيعة ما قولک في عليّ؟

قال: دعني ولا تسألني فإنّه خير لک.

قال: واللَّه لا أدعک حتي تخبرني عنه.

[صفحه 204]

قال: أشهد أ نّه کان من الذاکرين اللَّه کثيراً، ومن الآمرين بالحقّ، والقائمين بالقسط، والعافين عن الناس.

قال: فما قولک في عثمان؟

قال: هو أوّل من فتح باب الظلم، وأرتج[1] أبواب الحقّ.

قال: قتلتَ نفسک.

قال: بل إيّاک قتلت ولا ربيعة بالوادي- يقول حين کلّم شمر الخثعمي في کريم بن عفيف الخثعمي، ولم يکن له أحد من قومه يکلّمه فيه- فبعث به معاوية إلي زياد، وکتب إليه: أمّا بعد، فإنّ هذا العَنَزي شرّ من بعثت، فعاقبه عقوبته التي هو أهلها، واقتله شرّ قتله، فلما قُدم به علي زياد بعث به زياد إلي قُسّ الناطف،[2] فدفن به حيّاً.[3] .



صفحه 204.





  1. الإرتجاج: الإغلاق (النهاية: 197:2).
  2. قُسُّ الناطِف: موضع قرب الکوفة، علي شاطئ الفرات کانت عنده وقعة بين الفرس وبين المسلمين في خلافة عمر قتل فيه أبوعبيد بن مسعود الثقفي (تاج العروس: 415:8).
  3. تاريخ الطبري: 276:5، الکامل في التاريخ: 498:2، تاريخ دمشق: 26:8، الأغاني: 156:17.