عبدالله بن عباس











عبدالله بن عباس



عبد اللَّه بن عبّاس بن عبد المطلب أبوالعبّاس القرشي الهاشمي، من المفسّرين والمحدّثين المشهورين في التاريخ الإسلامي[1] وُلِدَ بمکّة في الشِّعب قبل الهجرة بثلاث سنين.[2] وذهب إلي المدينة سنة 8 ه، عام الفتح.[3] کان عمر يستشيره في أيّام خلافته.[4] وعندما ثار الناس علي عثمان، کان مندوبه في الحجّ.[5] ولمّا آلت الخلافة إلي الإمام أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام کان صاحبه، ونصيره، ومستشاره، وأحد ولاته واُمرائه العسکريّين.

[صفحه 189]

کان علي مقدّمة الجيش في معرکة الجمل،[6] ثمّ ولي البصرة[7] بعدها. وقبل أن تبدأ حرب صفّين، استخلف أباالأسود الدؤلي علي البصرة وتوجّه مع الإمام عليه السلام لحرب معاوية.[8] .

کان أحد اُمراء الجيش في الأيّام السبعة الاُولي من الحرب.[9] ولازم الإمام عليه السلام بثباتٍ علي طول الحرب.

اختاره الإمام عليه السلام ممثّلاً عنه في التحکيم، بَيْدَ أنّ الخوارج والأشعث عارضوا ذلک قائلين: لا فرق بينه وبين عليّ عليه السلام.[10] .

حاورَ الخوارج مندوباً عن الإمام عليه السلام في النهروان مراراً. وأظهر في مناظراته الواعية عدمَ استقامتهم، وتزعزع موقفهم، کما أبان منزلة الإمام الرفيعة السامية.[11] کان والياً علي البصرة عند استشهاد الإمام عليه السلام.[12] .

بايع الإمام الحسن المجتبي عليه السلام،[13] وتوجّه إلي البصرة من قِبَله.[14] ولم يشترک

[صفحه 190]

مع الإمام الحسين عليه السلام في کربلاء. وعلّل البعض ذلک بعماه.

لم يبايع عبدَ اللَّه بن الزبير حين استولي علي الحجاز، والبصرة، والعراق.

ومحمّد ابن الحنفيّة لم يبايعه أيضاً، فکَبُرَ ذلک علي ابن الزبير حتي همّ بإحراقهما.[15] .

کان ابن عبّاس عالماً له منزلته الرفيعة العالية في التفسير، والحديث، والفقه. وکان تلميذ الإمام عليه السلام في العلم[16] مفتخراً بذلک أعظم افتخار.

توفّي ابن عبّاس في منفاه بالطائف سنة 68 ه وهو ابن إحدي وسبعين،[17] وهو يکثر من قوله: «اللهمّ إنّي أتقرّب إليک بمحمّدٍ وآله، اللهمّ إنّي أتقرّب إليک بولاية الشيخ عليّ بن أبي طالب»[18] وفي رواية: لمّا حضرت عبد اللَّه بن عبّاس الوفاة قال: «اللهمّ إنّي أتقرّب إليک بولاية عليّ بن أبي طالب».[19] .

خلفاء بني العبّاس من ذرّيّته وأخبر الإمام عليه السلام بهذا في خطابه لابن عبّاس «أباالأملاک ».[20] .

[صفحه 191]

6574- المستدرک علي الصحيحين عن الزهري: قال المهاجرون لعمر بن الخطّاب: ادع أبناءنا کما تدعو ابن عبّاس.

قال: ذاکم فتي الکهول، إنّ له لساناً سؤولاً وقلباً عقولاً.[21] .

6575- أنساب الأشراف: إنّ ابن عبّاس خلا بعليٍّ حين أراد أن يبعث أباموسي فقال: إنّي أخاف أن يخدع معاوية وعمرو أباموسي فابعثني حکماً ولا تبعثه ولا تلتفت إلي قول الأشعث وغيره ممّن اختاره فأبي، فلمّا کان من أمر أبي موسي وخديعة عمرو له ما کان، قال عليّ: للَّه درّ ابن عبّاس إن کان لينظر إلي الغيب من ستر رقيق.[22] .

6576- مختصر تاريخ دمشق عن المدائني: قال عليّ بن أبي طالب في عبد اللَّه بن عبّاس: إنّه ينظر إلي الغيب من ستر رقيق لعقله وفطنته بالاُمور.[23] .

6577- الجمل عن أبي مخنف لوط بن يحيي: لمّا استعمل أميرالمؤمنين عليه السلام عبد اللَّه بن العبّاس علي البصرة، خطب الناس فحمد اللَّه وأثني عليه وصلّي علي رسوله، ثمّ قال:

يا معاشر الناس! قد استخلفت عليکم عبد اللَّه بن العبّاس، فاسمعوا له وأطيعوا أمره ما أطاع اللَّه ورسوله، فإن أحدث فيکم أو زاغ عن الحقّ فأعلموني أعزله عنکم، فإنّي أرجو أن أجده عفيفاً تقيّاً ورعاً، وإنّي لم اُولّه عليکم إلّا وأنا أظنّ

[صفحه 192]

ذلک به، غفر اللَّه لنا ولکم.[24] .

6578- وقعة صفّين: کان عليّ قد استخلف ابن عبّاس علي البصرة، فکتب عبد اللَّه بن عبّاس إلي عليّ يذکر له اختلاف أهل البصرة، فکتب إليه عليّ:

من عبد اللَّه عليّ أميرالمؤمنين إلي عبد اللَّه بن عبّاس.

أمّا بعد، فالحمد للَّه ربّ العالمين وصلّي اللَّه علي سيّدنا محمّد عبده ورسوله.

أمّا بعد، فقد قدم عليَّ رسولک وذکرت ما رأيت وبلغک عن أهل البصرة بعد انصرافي، وساُخبرک عن القوم:

هم بين مقيم لرغبة يرجوها، أو عقوبة يخشاها. فأرغب راغبهم بالعدل عليه، والإنصاف له والإحسان إليه، وحُلّ عقدة الخوف عن قلوبهم، فإنّه ليس لاُمراء أهل البصرة في قلوبهم عظم إلّا قليل منهم. وانتهِ إلي أمري ولا تعده، وأحسن إلي هذا الحيّ من ربيعة، وکلّ مَن قِبَلک فأحسن إليهم ما استطعت إن شاء اللَّه، والسلام.[25] .

6579- الإمام عليّ عليه السلام- من کتاب له إلي عبد اللَّه بن عبّاس وهو عامله علي البصرة-: واعلم أنّ البصرة مهبط إبليس، ومغرس الفتن، فحادث أهلها بالإحسان إليهم، واحلل عقدة الخوف عن قلوبهم، وقد بلغني تنمّرک لبني تميم، وغلظتک عليهم، وإنّ بني تميم لم يغب لهم نجم إلّا طلع لهم آخر، وإنّهم لم يسبقوا بوغم[26] في جاهليّة ولا إسلام، وإنّ لهم بنا رحماً ماسّة، وقرابة خاصّة، نحن

[صفحه 193]

مأجورون علي صلتها ومأزورون علي قطيعتها. فاربع أباالعبّاس- رحمک اللَّه- فيما جري علي لسانک ويدک من خير وشرّ! فإنّا شريکان في ذلک، وکن عند صالح ظنّي بک، ولا يفيلنّ[27] رأيي فيک، والسلام.[28] .

6580- مختصر تاريخ دمشق عن سفيان بن عيينة: ورد صعصعة بن صوحان علي عليّ بن أبي طالب من البصرة، فسأله عن عبد اللَّه بن عبّاس، وکان علي خلافته بها، فقال صعصعة: يا أميرالمؤمنين، إنّه آخذ بثلاث وتارک لثلاث: آخذ بقلوب الرجال إذا حدّث، ويحسن الاستماع إذا حُدّث، وبأيسر الأمرين إذا خولف. تارک للمراء، وتارک لمقاربة اللئيم، وتارک لما يُعتذر منه.[29] .

6581- رجال الکشّي عن الحارث: استعمل عليّ عليه السلام علي البصرة عبد اللَّه بن عبّاس، فحمل کلّ مال في بيت المال بالبصرة، ولحق بمکّة وترک عليّاً عليه السلام، وکان مبلغه ألفي ألف درهم.

فصعد عليّ عليه السلام المنبر حين بلغه ذلک فبکي، فقال: هذا ابن عمّ رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم في علمه وقدره يفعل مثل هذا، فکيف يؤمن من کان دونه؟ اللهمّ إنّي قد مللتهم فأرحني منهم، واقبضني إليک غير عاجز ولا ملول.[30] .

6582- رجال الکشّي عن الشعبي: لمّا احتمل عبد اللَّه بن عبّاس بيت مال البصرة وذهب به إلي الحجاز، کتب إليه عليّ بن أبي طالب: من عبد اللَّه عليّ بن أبي طالب إلي عبد اللَّه بن عبّاس، أمّا بعد، فإنّي قد کنت أشرکتک في أمانتي، ولم

[صفحه 194]

يکن أحد من أهل بيتي في نفسي أوثق منک لمواساتي وموازرتي وأداء الأمانة إليَّ، فلمّا رأيت الزمان علي ابن عمّک قد کلب، والعدوّ عليه قد حرب، وأمانة الناس قد خربت، وهذه الاُمور قد قست، قلبت لابن عمّک ظهر المجن،[31] وفارقته مع المفارقين، وخذلته أسوأ خذلان الخاذلين.

فکأنّک لم تکن تريد اللَّه بجهادک، وکأ نّک لم تکن علي بيّنة من ربّک، وکأ نّک إنّما کنت تکيد اُمّة محمّد صلي الله عليه و سلم علي دنياهم، وتنوي غرّتهم،[32] فلمّا أمکنتک الشدّة في خيانة اُمّة محمّد أسرعت الوثبة وعجّلت العدوة، فاختطفت ما قدرت عليه اختطاف الذئب الأزلّ[33] رمية المعزي الکسير.

کأ نّک- لا أبالک- إنّما جررت إلي أهلک تراثک من أبيک واُمّک، سبحان اللَّه! أ ما تؤمن بالمعاد؟! أ وَما تخاف من سوء الحساب؟! أ وَما يکبر عليک أن تشتري الإماء، وتنکح النساء بأموال الأرامل والمهاجرين الذين أفاء اللَّه عليهم هذه البلاد؟!

اردد إلي القوم أموالهم، فوَاللَّه لئن لم تفعل ثمّ أمکنني اللَّه منک لأعذرنّ اللَّه فيک، فوَاللَّه لو أنّ حسناً وحسيناً فعلا مثل ما فعلت، لما کان لهما عندي في ذلک هوادة، ولا لواحد منهما عندي فيه رخصة، حتي آخذ الحقّ، واُزيح الجور عن مظلومها، والسلام.

قال: فکتب إليه عبد اللَّه بن عبّاس: أمّا بعد، فقد أتاني کتابک، تعظّم عليَّ

[صفحه 195]

إصابة المال الذي أخذته من بيت مال البصرة، ولعمري إنّ لي في بيت مال اللَّه أکثر ممّا أخذت، والسلام.

قال: فکتب إليه عليّ بن أبي طالب عليه السلام: أمّا بعد، فالعجب کلّ العجب من تزيين نفسک، أنّ لک في بيت مال اللَّه أکثر ممّا أخذت، وأکثر ممّا لرجل من المسلمين، فقد أفلحت إن کان تمنّيک الباطل، وادّعاؤک ما لا يکون ينجيک من الإثم، ويحلّ لک ما حرّم اللَّه عليک، عمّرک اللَّه أ نّک لأنت العبد المهتدي إذاً.

فقد بلغني أ نّک اتّخذت مکّة وطناً وضربت بها عطناً،[34] تشتري مولّدات مکّة والطائف، تختارهنّ علي عينک، وتعطي فيهنّ مال غيرک، وإنّي لأقسم باللَّه ربّي وربّک ربّ العزّة، ما يسرّني أنّ ما أخذت من أموالهم لي حلال أدعه لعقبي ميراثاً، فلا غرو، وأشدّ باغتباطک تأکله رويداً رويداً، فکأن قد بلغتَ المدي، وعُرضت علي ربّک، والمحلّ الذي يتمنّي الرجعة، والمُضيّع للتوبة کذلک وما ذلک، ولات حين مناص! والسلام.

قال: فکتب إليه عبد اللَّه بن عبّاس: أمّا بعد، فقد أکثرت عليَّ، فوَاللَّه لأن ألقي اللَّه بجميع ما في الأرض من ذهبها وعقيانها أحبّ إليّ أن ألقي اللَّه بدم رجل مسلم.[35] .

6583- الإمام عليّ عليه السلام- من کتاب له إلي بعض عمّاله-: أمّا بعد، فإنّي کنت أشرکتک في أمانتي، وجعلتک شعاري وبطانتي، ولم يکن رجل من أهلي أوثق منک في نفسي لمواساتي وموازرتي، وأداء الأمانة إليّ، فلمّا رأيت الزمان علي

[صفحه 196]

ابن عمّک قد کلب، والعدوّ قد حرب، وأمانة الناس قد خَزيت، وهذه الاُمّة قد فنکت[36] وشغرت،[37] قلبتَ لابن عمّک ظهر المجنّ، ففارقته مع المفارقين، وخذلته مع الخاذلين، وخُنته مع الخائنين، فلا ابن عمّک آسيت، ولا الأمانة أدّيت.

وکأنّک لم تکن اللَّهَ تريد بجهادک ، وکأ نّک لم تکن علي بيّنة من ربّک، وکأ نّک إنّما کنت تکيد هذه الاُمّة عن دنياهم، وتنوي غرّتهم عن فيئهم، فلمّا أمکنتک الشدّة في خيانة الاُمّة أسرعت الکرّة، وعاجلت الوثبة، واختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم وأيتامهم اختطاف الذئب الأزلّ دامية المعزي الکسيرة، فحملته إلي الحجاز رحيب الصدر بحمله، غير متأثّم من أخذه، کأ نّک- لا أبالغيرک- حدرت إلي أهلک تراثک من أبيک واُمّک، فسبحان اللَّه! أ ما تؤمن بالمعاد؟ أ وَما تخاف نقاش الحساب؟

أيّها المعدود- کانَ- عندنا من اُولي الألباب، کيف تسيغ شراباً وطعاماً، وأنت تعلم أ نّک تأکل حراماً، وتشرب حراماً، وتبتاع الإماء وتنکح النساء من أموال اليتامي والمساکين والمؤمنين والمجاهدين، الذين أفاء اللَّه عليهم هذه الأموال، وأحرز بهم هذه البلاد! فاتّقِ اللَّه واردد إلي هؤلاء القوم أموالهم، فإنّک إن لم تفعل ثمّ أمکنني اللَّه منک لاُعذرنّ إلي اللَّه فيک، ولأضربنّک بسيفي الذي ما ضربت به أحداً إلّا دخل النار!

وواللَّه لو أنّ الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت، ما کانت لهما عندي هوادة، ولا ظفرا منّي بإرادة، حتي آخذ الحقّ منهما، واُزيح الباطل عن

[صفحه 197]

مظلمتهما، واُقسم باللَّه ربّ العالمين ما يسرّني أنّ ما أخذته من أموالهم حلال لي، أترکه ميراثاً لمن بعدي، فضحِّ رُويداً، فکأ نّک قد بلغت المدي، ودُفنت تحت الثري، وعُرضت عليک أعمالک بالمحلّ الذي ينادي الظالم فيه بالحسرة، ويتمنّي المضيّع فيه الرجعة، ولات حين مناص![38] .

6584- عيون الأخبار: وجدت في کتاب لعليّ بن أبي طالب کرّم اللَّه وجهه إلي ابن عبّاس حين أخذ من مال البصرة ما أخذ:

إنّي أشرکتک في أمانتي ولم يکن رجل من أهلي أوثق منک في نفسي، فلمّا رأيت الزمان علي ابن عمّک قد کلب، والعدوّ قد حرب، قلبت لابن عمّک ظهر المجنّ بفراقه مع المفارقين، وخذلانه مع الخاذلين، واختطفت ما قدرت عليه من أموال الاُمّة اختطاف الذئب الأزلّ دامية المعزي.

وفي الکتاب: ضحِّ رويداً فکأن قد بلغت المدي، وعرضت عليک أعمالک بالمحلّ الذي به ينادي المغترّ بالحسرة، ويتمنّي المضيّع التوبة، والظالم الرجعة.[39] .

6585- تاريخ الطبري: خرج عبد اللَّه بن العبّاس من البصرة ولحق مکّة في قول عامّة أهل السِّيَر، وقد أنکر ذلک بعضهم، وزعم أ نّه لم يزل بالبصرة عاملاً عليها من قِبَل أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام حتي قُتل، وبعد مقتل عليّ حتي صالح الحسن معاوية، ثمّ خرج حينئذٍ إلي مکّة.[40] .

[صفحه 198]

6586- تاريخ اليعقوبي: کتب أبوالأسود الدؤلي- وکان خليفة عبد اللَّه بن عبّاس بالبصرة- إلي عليّ يعلمه أنّ عبد اللَّه أخذ من بيت المال عشرة آلاف درهم، فکتب إليه يأمره بردّها، فامتنع، فکتب يقسم له باللَّه لتردّنّها.

فلمّا ردّها عبد اللَّه بن عبّاس، أو ردّ أکثرها، کتب إليه عليّ: أمّا بعد، فإنّ المرء يسرّه درک ما لم يکن ليفوته، ويسوؤه فوت ما لم يکن ليدرکه، فما أتاک من الدنيا فلا تکثر به فرحاً، وما فاتک منها فلا تکثر عليه جزعاً، واجعل همّک لما بعد الموت، والسلام.

فکان ابن عبّاس يقول: ما اتّعظت بکلام قطّ اتّعاظي بکلام أميرالمؤمنين.[41] .

[صفحه 199]



صفحه 189، 190، 191، 192، 193، 194، 195، 196، 197، 198، 199.





  1. أنساب الأشراف: 39:4، حلية الأولياء: 314:1، سير أعلام النبلاء: 51:3313.
  2. المستدرک علي الصحيحين: 6277:615:3، تاريخ بغداد: 14:173:1، تاريخ دمشق: 289:29، سير أعلام النبلاء: 51:332:3.
  3. سير أعلام النبلاء: 51:333:3.
  4. تاريخ بغداد: 14:173:1.
  5. أنساب الأشراف: 39:4، تاريخ الطبري: 448:4، سير أعلام النبلاء: 51:349:3.
  6. الجمل: 319؛ العقد الفريد: 314:3، الإمامة والسياسة: 90:1.
  7. أنساب الأشراف: 39:4، تاريخ الطبري: 93:5، سير أعلام النبلاء: 51:353:3؛ الجمل: 420.
  8. أنساب الأشراف: 39:4، تاريخ بغداد: 14:173:1، سير أعلام النبلاء: 51:353:3؛ الجمل: 421، وقعة صفّين: 117.
  9. وقعة صفّين: 221؛ تاريخ الطبري: 13:5، مروج الذهب: 388:2.
  10. وقعة صفّين: 499؛ تاريخ الطبري: 51:5، الأخبار الطوال: 192، الفتوح: 198:4.
  11. راجع: القسم السادس/وقعة النهروان/مسير المارقين إلي النهروان/إشخاص عبد اللَّه بن عبّاس إليهم.
  12. تاريخ الطبري: 155:5؛ الإرشاد: 9:2.
  13. الإرشاد: 8:2؛ الفتوح: 283:4.
  14. الإرشاد: 9:2.
  15. الطبقات الکبري: 100:5 و 101، تاريخ دمشق: 338:54 و 339، سير أعلام النبلاء: 51:356:3، البداية والنهاية: 306:8.
  16. رجال العلّامة الحلّي: 103؛ مختصر تاريخ دمشق: 154:301:12، البداية والنهاية: 298:8.
  17. المستدرک علي الصحيحين: 6309:626:3 و ص 6277:615، التاريخ الکبير: 5:3:5، أنساب الأشراف: 71:4، مروج الذهب: 108:3، سير أعلام النبلاء: 51:359:3.
  18. کفاية الأثر: 22، بشارة المصطفي: 239، المناقب لابن شهر آشوب: 200:3؛ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1129:662:2 وليس في الثلاثة الأخيرة «اللهمّ إنّي أتقرّب إليک بمحمّد وآله».
  19. فضائل الصحابة لابن حنبل: 1129:662:2؛ بشارة المصطفي: 239، العمدة: 429:272، المناقب لابن شهر آشوب: 200:3، نهج الحقّ: 221.
  20. راجع: القسم الثالث عشر/إخباره بالاُمور الغيبيّة/ملک بني العبّاس وزواله.
  21. المستدرک علي الصحيحين: 6298:621:3، مختصر تاريخ دمشق: 304:12، سير أعلام النبلاء: 51:345:3.
  22. أنساب الأشراف: 121:3.
  23. مختصر تاريخ دمشق: 305:12، عيون الأخبار لابن قتيبة: 35:1، المناقب للخوارزمي: 238:197 وليس فيهما «لعقله وفطنته بالاُمور».
  24. الجمل: 420.
  25. وقعة صفّين: 105.
  26. الوغم: التِّرَة، الحقد (النهاية: 209:5).
  27. فيل رأيه: قبّحه وخطّأه (لسان العرب: 534/11).
  28. نهج البلاغة: الکتاب 18.
  29. مختصر تاريخ دمشق: 313:12.
  30. رجال الکشّي: 109:279:1.
  31. ظَهر المِجَنّ: هذه کلمة تُضرب مَثلاً لمن کان لصاحبه علي مَودّة أو رعاية ثم حالَ عن ذلک (النهاية: 308:1).
  32. الغِرَّة: الغَفْلة (النهاية: 354:3).
  33. الأزلّ: بتشديد اللّام: السريع الجري.
  34. العطن: مبرک الإبل، المراح (النهاية: 258:3).
  35. رجال الکشّي: 110:279:1؛ أنساب الأشراف: 400:2، العقد الفريد: 348:3 عن أبي الکنود، الأوائل لأبي هلال: 196 کلّها نحوه.
  36. الفَنْک: الکذب، والتعدّي، واللَّجاج (لسان العرب: 479:1).
  37. الشغر: البُعد (النهاية: 482:2).
  38. نهج البلاغة: الکتاب 41 وراجع ربيع الأبرار: 375:3.
  39. عيون الأخبار لابن قتيبة: 57:1، مختصر تاريخ دمشق: 320:12.
  40. تاريخ الطبري: 141:5، الکامل في التاريخ: 432:2.
  41. تاريخ اليعقوبي: 205:2.