الضحاک بن قيس الهلالي
فقام الضحّاک بن قيس الهلالي، وکان علي شُرطة ابن عبّاس، فقال: قبّح اللَّه ما جئتنا به وما تدعونا إليه، أتيتنا واللَّه بمثل ما أتانا به طلحة والزبير، أتيانا وقد بايعنا عليّاً واستقامت اُمورنا، فحملانا علي الفرقة حتي ضرب بعضنا بعضاً، ونحن الآن مجتمعون علي بيعته، وقد أقال العثرة، وعفا عن المسي ء، أ فتأمرنا أن ننتضي أسيافنا ويضرب بعضنا بعضاً ليکون معاوية أميراً؟ واللَّه ليوم من أيّام عليٍّ خير من معاوية وآل معاوية....[1] .
6564- الکامل في التاريخ: في هذه السنة ]38 ه] بعد مقتل محمّد بن أبي بکر واستيلاء عمرو بن العاص علي مصر، سيّر معاوية عبد اللَّه بن عمرو الحضرمي إلي البصرة... فسار ابن الحضرمي حتي قدم البصرة... فخطبهم وقال: إنّ عثمان إمامکم إمام الهدي، قتل مظلوماً، قتله عليّ، فطلبتم بدمه فجزاکم اللَّه خيراً.