شبث بن ربعي التميمي
کان مؤذّناً لسجاح،[1] ثمّ أسلم،[2] وله دور في فتنة عثمان.[3] . کان من أصحاب الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام في عصره،[4] ومن اُمراء جيشه في [صفحه 157] حرب صفّين.[5] وأوفده الإمام إلي معاوية ليتحدّث معه.[6] بيد أنّه لحق بالخوارج بعد التحکيم، وصار من اُمراء عسکرهم.[7] . ثمّ فارقهم بعد مدّة، وعاد إلي جيش الإمام عليه السلام،[8] وکان قائد ميسرته في النهروان.[9] . کاتب الإمام الحسين عليه السلام بعد هلاک معاوية کسائر الکوفيّين، ودعاه إلي الکوفة.[10] ثمّ انضمّ إلي جماعة ابن زياد، وثبّط الناس عن مسلم بن عقيل عليه السلام.[11] وکان ممّن قاتل مسلماً.[12] . وکان أحد القادة العسکريّين في جيش يزيد يوم الطفّ.[13] وبعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام جدّد بناء مسجده بالکوفة؛ فرحاً بقتل الحسين.[14] . [صفحه 158] وعندما ثار المختار نهض شبث أيضاً للثأر بدم الحسين عليه السلام.[15] ثمّ اشترک مع مصعب بن الزبير ضدّ المختار.[16] . مات بالکوفة سنة 80 ه.[17] .
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدّوس الکوفي أحد الوجوه المتلوّنة المشبوهة العجيبة في التاريخ الإسلامي.
صفحه 157، 158.