زياد بن النضر
أشار في موقف من مواقفه إلي سبق الإمام عليه السلام في الإيمان، ومنزلته العالية عند رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم. وأکّد علي القتال في صفّين من خلال تصوير دقيق.[3] . کان من رُؤساء الکوفيّين الذين قدموا المدينة للاحتجاج علي عثمان.[4] . وکان من اُمراء جيش الإمام عليّ عليه السلام، وتولّي في صفّين قيادة «مقدّمة الجيش» مع شُريح بن هاني،[5] ولمّا صاروا في مقابل العدوّ، أمّر عليهما الإمام مالکَ [صفحه 133] الأشتر.[6] کان زياد صاحب لواء قبيلة مذحج في المعرکة،[7] وکانت له صولات عظيمة في معارک ذي الحجّة.[8] وأوفده الإمام عليه السلام لمفاوضة أصحاب النهروان قبل الحرب.[9] . أجل، لقد کان طاهر القلب، شجاعاً، خيّراً کريماً، مطيعاً مخلصاً لأمير المؤمنين عليه السلام.
زياد بن النضر الحارثي، کان من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام[1] الأجلّاء، ومن أعوانه المخلصين، وأحد اُمراء الجيش،[2] وتدلّ أقواله ومواقفه في صفّين وغيرها من المشاهد علي أنّه کان ذا وعي عميق ومعرفة رفيعة بشخصيّة المولي أميرالمؤمنين عليه السلام.
صفحه 133.