حجر بن عدي











حجر بن عدي



حُجْرُ بن عديّ بن معاوية الکندي، أبوعبد الرحمن، وهو المعروف بحجر الخير، وابن الأدبر[1] کان جاهليّاً إسلاميّاً،[2] وفد علي النبيّ،[3] وله صحبة.[4] من الوجوه المتألّقة في التاريخ الإسلامي، ومن القمم الشاهقة الساطعة في

[صفحه 85]

التاريخ الشيعي. جاء إلي النبيّ صلي الله عليه و سلم وأسلم وهو لم يزل شابّاً. وکان من صفاته: تجافيه عن الدنيا، وزهده، وکثرة صلاته وصيامه، واستبساله وشجاعته، وشرفه ونُبله وکرامته، وصلاحه وعبادته.[5] وکان معروفاً بالزهد،[6] مستجاب الدعوة لِما کان يحمله من روح طاهرة، وقلب سليم، ونقيبة محمودة، وسيرة حميدة.[7] ولم يسکت حجر قطّ أمام قتل الحقّ وإحياء الباطل والرکون إليه. من هنا ثار علي عثمان مع سائر المؤمنين المجاهدين.[8] ولم يألُ جهداً في تحقيق حاکميّة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، فعُدّ من خاصّة أصحابه[9] وشيعته[10] المطيعين.

اشترک حجر في حروب الإمام عليه السلام. وکان في الجمل[11] قائداً علي خيّالة کِنْدة،[12] وفي صفّين[13] أميراً علي قبيلته،[14] وفي النهروان قاد ميسرة[15] الجيش

[صفحه 86]

أو ميمنته.[16] .

وکان فصيح اللسان، نافذ الکلام، يتحدّث ببلاغة، ويکشف الحقائق بفصاحة. وآية ذلک کلامه الجميل المتبصّر في تبيان منزلة الإمام عليه السلام.[17] .

وکان نصير الإمام الوفيّ المخلص، والمدافع المجدّ عنه. ولمّا أغار الضحّاک بن قيس علي العراق، أمره الإمام عليه السلام بصدّه، فهزمه حجر ببطولته وشجاعته، وأجبره علي الفرار.[18] .

اطّلع حجر علي مؤامرة قتل الإمام عليه السلام قبل تنفيذها بلحظات، فحاول بکلّ جهده أن يتدارک الأمر فلم يُفلح.[19] واغتمّ لمقتله کثيراً.

وکان من أصحاب الإمام الحسن عليه السلام الغياري الثابتين.[20] .

وقد جاش دم غيرته في عروقه حين سمع خبر الصلح، فاعترض،[21] فقال له الإمام الحسن عليه السلام: لو کان غيرُک مثلَک لَما أمضيتُه.[22] .

وکان قلبه يتفطّر ألماً من معاوية. وطالما کان يبرأ من هذا الوجه القبيح لحزب الطلقاء الذي تأمّر علي المسلمين، ويدعو عليه مع جمع من الشيعة.[23] وهو

[صفحه 87]

الحزب الذي کان رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم وصفه بأنّه معلون. وکان حجر يقف للدفاع عن العقيدة وأهل البيت عليهم السلام بلا وجلٍ، ويُعنّف المغيرة الذي کان فرداً في رجسه وقبحه ورذالته، وقد تسلّط علي الکوفة في أثناء حکومة الطلقاء، وکان يطعن في عليٍّ عليه السلام وشيعته.[24] وضاق معاوية ذرعاً بحجر وبمواقفه وکشفه الحقائق، وصلابته، وثباته، فأمر بقتله وتمّ تنفيذ أمره، فاستشهد[25] ذلک الرجل الصالح في «مَرْج عذراء»[26] [27] سنة 51 ه، مع ثلّة من رفاقه.[28] .

وکان حجر وجيهاً عند الناس، وذا شخصيّة محبوبة نافذة، ومنزلة حسنة، فکَبُر عليهم استشهاده،[29] واحتجّوا علي معاوية، وقرّعوه علي فعله القبيح هذا. وکان الإمام الحسين عليه السلام[30] ممّن تألّم کثيراً لاستشهاده، واعترض علي معاوية في رسالة بليغة له أثني فيها ثناءً بالغاً علي حجر، وذکر استفظاعه للظلم، وذکّر معاوية بنکثه للعهد، وإراقته دم حجر الطاهر ظلماً وعدواناً. واعترضت عائشة[31] .

[صفحه 88]

أيضاً علي معاوية من خلال ذکرها حديثاً حول شهداء «مرج عذراء».[32] .

وکان معاوية- علي ما اتّصف به من فساد الضمير- يري قتل حجر من أخطائه، ويعبّر عن ندمه علي ذلک،[33] وقال عند دنوّ أجله: لو کان ناصحٌ لَمَنعنا من قتله![34] .

وقتل مصعب بن الزبير ولدَي حجر: عبيد اللَّه، وعبد الرحمن صبراً.[35] .

وکان الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام قد أخبر باستشهاده من قبل، وشبّه استشهاده، وصحبه باستشهاد «أصحاب الاُخدود».

6457- الأمالي للطوسي عن ربيعة بن ناجذ- بعد غارة سفيان بن عوف الغامدي واستنفار الإمام عليّ عليه السلام الناس وتقاعد أصحابه-: قام حجر بن عديّ وسعد بن قيس فقالا: لا يسوؤک اللَّه يا أميرالمؤمنين! مُرْنا بأمرک نتّبعْه، فواللَّه العظيم، ما يعظم جزعنا علي أموالنا أن تَفرّقَ، ولاعلي عشائرنا أن تُقتل في طاعتک.[36] .

6458- تاريخ اليعقوبي- في ذکر غارة الضحّاک علي القطقطانة[37] ودعوته عليه السلام الناس للخروج إلي قتاله-: قام إليه حجر بن عديّ الکندي فقال: يا

[صفحه 89]

أميرالمؤمنين! لا قرّب اللَّه منّي إلي الجنّة من لا يحبّ قربک، عليک بعادة اللَّه عندک؛ فإنّ الحقّ منصور، والشهادة أفضل الرياحين، اندب معي الناس المناصحين، وکن لي فئة بکفايتک، واللَّه فئة الإنسان وأهله، إنّ الشيطان لا يفارق قلوب أکثر الناس حتي تفارق أرواحهم أبدانهم.

فتهلّل وأثني علي حجر جميلاً، وقال: لا حرمک اللَّه الشهادة؛ فإنّي أعلم أنّک من رجالها.[38] .

6459- وقعة صفّين عن عبد اللَّه بن شريک: قام حجر فقال: يا أميرالمؤمنين! نحن بنو الحرب وأهلها، الذين نلقحها وننتجها، قد ضارستنا وضارسناها،[39] ولنا أعوان ذوو صلاح، وعشيرة ذات عدد، ورأي مجرّب، وبأس محمود، وأزمّتنا منقادة لک بالسمع والطاعة؛ فإن شرّقت شرّقنا، وإن غرّبت غرّبنا، وما أمرتنا به من أمر فعلناه.

فقال عليّ: أکلُّ قومک يري مثل رأيک؟ قال: ما رأيت منهم إلّا حسناً، وهذه يدي عنهم بالسمع والطاعة، وبحسن الإجابة، فقال له عليّ خيراً.[40] .

6460- الإمام عليّ عليه السلام: يا أهل الکوفة! سيُقتل فيکم سبعة نفر خيارکم، مثلهم کمثل أصحاب الاُخدود، منهم حجر بن الأدبر وأصحابه.[41] .

6461- الأغاني عن المجالد بن سعيد الهمداني، والصقعب بن زهير، وفُضيل بن خديج، والحسن بن عقبة المرادي...: إنّ المغيرة بن شعبة لمّا ولي الکوفة کان يقوم علي المنبر، فيذمّ عليّ بن أبي طالب وشيعته، وينال منهم، ويلعن قتلة

[صفحه 90]

عثمان، ويستغفر لعثمان ويزکّيه، فيقوم حجر بن عديّ فيقول: «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ کُونُواْ قَوَّ مِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَي أَنفُسِکُمْ»[42] وإنّي أشهد أنّ من تذمّون أحقّ بالفضل ممّن تُطرُون، ومن تزکّون أحقّ بالذمّ ممّن تعيبون. فيقول له المغيرة: يا حجر! ويحک! اکفف من هذا، واتّق غضبة السلطان وسطوته؛ فإنّها کثيراً ما تقتل مثلک، ثمّ يکفّ عنه.

فلم يزل کذلک حتي کان المغيرة يوماً في آخر أيّامه يخطب علي المنبر، فنال من عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ولعنه، ولعن شيعته، فوثب حجر فنعر نعرةً أسمعت کلّ من کان في المسجد وخارجه. فقال له: إنّک لا تدري أيّها الإنسان بمن تولع، أوَهرمت! مر لنا بأعطياتنا وأرزاقنا؛ فإنّک قد حبستها عنّا، ولم يکن ذلک لک ولا لمن کان قبلک، وقد أصبحت مولعاً بذمّ أمير المؤمنين وتقريظ المجرمين.

فقام معه أکثر من ثلاثين رجلاً يقولون: صدق واللَّه حجر! مر لنا بأعطياتنا؛ فإنّا لا ننتفع بقولک هذا، ولا يُجدي علينا. وأکثروا في ذلک.

فنزل المغيرة ودخل القصر، فاستأذن عليه قومه، ودخلوا ولاموه في احتماله حجراً، فقال لهم: إنّي قد قتلته. قال: وکيف ذلک؟! قال: إنّه سيأتي أمير بعدي فيحسبه مثلي فيصنع به شبيهاً بما ترونه، فيأخذه عند أوّل وهلة، فيقتله شرّ قتلة.

إنّه قد اقترب أجلي، وضعف عملي، وما اُحبّ أن أبتدئ أهل هذا المصر بقتل خيارهم، وسفک دمائهم، فيسعدوا بذلک وأشقي، ويعزّ معاوية في الدنيا، ويذلّ المغيرة في الآخرة، سيذکرونني لو قد جرّبوا العمّال.[43] .

[صفحه 91]

6462- الطبقات الکبري- في ذِکر أحوال حجر بن عديّ-: ذکر بعض رواة العلم أنّه وفد إلي النبيّ صلي الله عليه و سلم مع أخيه هانئ بن عديّ، وشهد حجر القادسيّة وهو الذي افتتح مَرج عَذرا، وکان في ألفين وخمسمائة من العطاء. وکان من أصحاب عليّ بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفّين.

فلمّا قدم زياد بن أبي سفيان والياً علي الکوفة دعا بحجر بن عديّ فقال: تعلم أنّي أعرفک، وقد کنت أنا وإيّاک علي ما قد علمت- يعني من حبّ عليّ بن أبي طالب- وإنّه قد جاء غير ذلک، وإنّي أنشدک اللَّه أن تقطر لي من دمک قطرة فأستفرغه کلّه، أملِکْ عليک لسانک، وليسعک منزلک...

وکانت الشيعة يختلفون إليه ويقولون: إنّک شيخنا وأحقّ الناس بإنکار هذا الأمر.

وکان إذا جاء إلي المسجد مشوا معه، فأرسل إليه عمرو بن حريث- وهو يومئذٍ خليفة زياد علي الکوفة وزياد بالبصرة- أباعبد الرحمن: ما هذه الجماعة وقد أعطيت الأمير من نفسک ما قد علمت؟ فقال للرسول: تُنکرون ما أنتم فيه؟ إليک وراءک أوسع لک، فکتب عمرو بن حريث بذلک إلي زياد، وکتب إليه: إن کانت لک حاجة بالکوفة فالعجل...

فأرسل إليه الشرط والبخاريّة فقاتلهم بمن معه، ثمّ انفضّوا عنه واُتي به زياد وبأصحابه فقال له: ويلک ما لک؟ فقال: إنّي علي بيعتي لمعاوية لا اُقيلها ولا أستقيلها، فجمع زياد سبعين من وجوه أهل الکوفة فقال: اکتبوا شهادتکم علي حجر وأصحابه، ففعلوا ثمّ وفدهم علي معاوية، وبعث بحجر وأصحابه إليه... فقال معاوية بن أبي سفيان: أخرجوهم إلي عذرا فاقتلوهم هنالک.

قال: فحُملوا إليها، فقال حجر: ما هذه القرية؟ قالوا: عذراء، قال: الحمد للَّه!

[صفحه 92]

أما واللَّه إنّي لأوّل مسلم نبّح کلابها في سبيل اللَّه، ثمّ اُتي بي اليوم إليها مصفوداً. ودُفع کلّ رجل منهم إلي رجل من أهل الشام ليقتله، ودُفع حجر إلي رجل من حمير فقدّمه ليقتله فقال: يا هؤلاء! دعوني اُصلّي رکعتين، فترکوه فتوضّأ وصلّي رکعتين، فطوّل فيهما، فقيل له: طوّلت، أجزعت؟ فانصرف فقال: ما توضّأت قط إلّا صلّيت، وما صلّيت صلاةً قطّ أخفّ من هذه، ولئن جزعت لقد رأيت سيفاً مشهوراً وکفناً منشوراً وقبراً محفوراً.

وکانت عشائرهم جاؤوا بالأکفان وحفروا لهم القبور، ويقال: بل معاوية الذي حفر لهم القبور وبعث إليهم بالأکفان.

وقال حجر: اللهمّ إنّا نستعديک علي اُمّتنا؛ فإنّ أهل العراق شهدوا علينا، وإنّ أهل الشام قتلونا.

قال: فقيل لحجر: مدّ عنقک، فقال: إنّ ذاک لَدَمٌ ما کنت لاُعِينَ عليه، فقُدّم فضُربت عنقه...

عن محمّد قال: لمّا اُتي بحجر فاُمر بقتله، قال: ادفنوني في ثيابي؛ فإنّي اُبعث مخاصِماً.[44] .

6463- تاريخ الطبري عن أبي إسحاق: بعث زياد إلي أصحاب حجر حتي جمع اثني عشر رجلاً في السجن. ثمّ إنّه دعا رؤوس الأرباع، فقال: اشهدوا علي حجر بما رأيتم منه...

فشهد هؤلاء الأربعة: أنّ حجراً جمع إليه الجموع، وأظهر شتم الخليفة، ودعا إلي حرب أميرالمؤمنين، وزعم أنّ هذا الأمر لا يصلح إلّا في آل أبي طالب.[45] .

[صفحه 93]

6464- الأغاني: کتب أبوبردة بن أبي موسي: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا ما شهد عليه أبوبردة بن أبي موسي للَّه ربّ العالمين؛ شهد أنّ حجر بن عديّ خلع الطاعة، وفارق الجماعة، ولعن الخليفة، ودعا إلي الحرب والفتنة، وجمع إليه الجموع يدعوهم إلي نکث البيعة، وخلع أميرالمؤمنين معاوية، وکفر باللَّه کفرةً صلعاء.[46] .

6465- الأغاني: قال لهم[ أي لحجْر وأصحابه الستّة] رسولُ معاوية: إنّا قد اُمرنا أن نعرض عليکم البراءة من عليّ واللعن له؛ فإن فعلتم هذا ترکناکم، وإن أبيتم قتلناکم، وأميرالمؤمنين يزعم أنّ دماءکم قد حلّت بشهادة أهل مصرکم عليکم، غير أنّه قد عفا عن ذلک، فابرؤوا من هذا الرجل يُخْلِ سبيلکم.

قالوا: لسنا فاعلين، فأمر بقيودهم فحُلّت، واُتي بأکفانهم فقاموا الليل کلّه يُصلّون، فلمّا أصبحوا قال أصحاب معاوية: يا هؤلاء، قد رأيناکم البارحة أطلتم الصلاة، وأحسنتم الدعاء، فأخبرونا ما قولکم في عثمان؟ قالوا: هو أوّل من جار في الحکم، وعمل بغير الحقّ. فقالوا: أميرالمؤمنين کان أعرف بکم. ثمّ قاموا إليهم وقالوا: تبرؤون من هذا الرجل؟ قالوا: بل نتولّاه.[47] .

6466- الأغاني: قال لهم حجر: دعوني اُصلّي رکعتين؛ فإنّي واللَّه ما توضّأت قطّ إلّا صلّيت، فقالوا له: صلّ، فصلّي ثمّ انصرف، فقال: واللَّه ما صلّيت صلاةً قطّ أقصر منها، ولولا أن يروا أنّ ما بي جزع من الموت لأحببت أن أستکثر منها.

ثمّ قال: اللهمّ إنّا نستعديک علي اُمّتنا؛ فإنّ أهل الکوفة قد شهدوا علينا، وإنّ

[صفحه 94]

أهل الشام يقتلوننا، أما واللَّه لئن قتلتمونا؛ فإنّي أوّل فارس من المسلمين سلک في واديها، وأوّل رجل من المسلمين نبحته کلابها.

فمشي إليه هدبة بن الفيّاض الأعور بالسيف، فأرعدت خصائله،[48] فقال: کلّا، زعمت أنّک لا تجزع من الموت؛ فإنّا ندعک، فابرأ من صاحبک. فقال: ما لي لا أجزع، وأنا أري قبراً محفوراً، وکفناً منشوراً، وسيفاً مشهوراً، وإنّي واللَّه إن جزعت لا أقول ما يُسخط الربّ، فقتله.[49] .

6467- الأغاني عن أبي مخنف عن رجاله: فکان مَن قُتل منهم سبعة نفر: حجر بن عديّ، وشريک بن شدّاد الحضرمي، وصيفيّ بن فسيل الشيباني، وقبيصة بن ضُبيعة العبسي، ومُحرز بن شهاب المِنقري، وکدام بن حيّان العنزي، وعبد الرحمن بن حسّان العنزي.[50] .

6468- تاريخ اليعقوبي: قالت عائشة لمعاوية حين حجّ، ودخل إليها: يا معاوية، أقتلت حجراً وأصحابه! فأين عزب حلمک عنهم؟ أما إنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم يقول: يُقتل بمرج عذراء نفر يغضب لهم أهل السماوات، قال: لم يحضرني رجل رشيد، يا أمّ المؤمنين![51] .

6469- الأغاني عن عبد الملک بن نوفل: کانت عائشة تقول: لولا أنّا لم نُغيّر شيئاً

[صفحه 95]

قطّ إلّا آلت بنا الاُمور إلي أشدّ ممّا کنّا فيه، لغيّرنا قتل حجر، أما واللَّه إن کان لمسلماً ما علمته حاجّاً معتمراً.[52] .

6470- تاريخ اليعقوبي: روي أنّ معاوية کان يقول: ما أعدّ نفسي حليماً بعد قتلي حجراً وأصحاب حجر.[53] .

6471- تاريخ الطبري عن ابن سيرين- في معاوية-: بلغنا أنّه لمّا حضرته الوفاة جعل يُغرغِر بالصوت ويقول: يومي منک يا حُجر يوم طويل.[54] .



صفحه 85، 86، 87، 88، 89، 90، 91، 92، 93، 94، 95.





  1. الطبقات الکبري: 217:6، سير أعلام النبلاء: 95:463:3، تاريخ دمشق: 211:12، تاريخ الإسلام للذهبي: 33:4.
  2. المستدرک علي الصحيحين: 5983:534:3، الطبقات الکبري: 217:6، تاريخ دمشق: 211:12.
  3. المستدرک علي الصحيحين: 5974:532:3، الطبقات الکبري: 217:6، أنساب الأشراف: 276:5، سير أعلام النبلاء: 95:463:3، تاريخ دمشق: 207:12، اسد الغابة: 1093:697:1.
  4. المستدرک علي الصحيحين: 5983:534:3، سير أعلام النبلاء: 95:463:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 193:4، الاستيعاب: 505:389:1، اسد الغابة: 1093:697:1 وفيهما «کان من فضلاء الصحابة».
  5. سير أعلام النبلاء: 95:463:3، البداية والنهاية: 50:8.
  6. المستدرک علي الصحيحين: 531:3، تاريخ دمشق: 212:12، البداية والنهاية: 50:8.
  7. الاستيعاب: 505:391:1، اسد الغابة: 1093:698:1.
  8. الجمل: 137.
  9. الطبقات الکبري: 217:6، اسد الغابة: 1093:697:1 وفيه «کان من أعيان أصحابه»، الأخبار الطوال: 224 وفيه «کان من عظماء أصحاب علي».
  10. سير أعلام النبلاء: 95:463:3.
  11. المستدرک علي الصحيحين: 5974:532:3، الطبقات الکبري: 218:6، أنساب الأشراف: 276:5، تاريخ دمشق: 210:12.
  12. الجمل: 320؛ الأخبار الطوال: 146.
  13. المستدرک علي الصحيحين: 5974:532:3، الطبقات الکبري: 218:6، أنساب الأشراف: 276:5، تاريخ دمشق: 207:12.
  14. وقعة صفين: 117؛ تاريخ خليفة بن خياط: 146، سير أعلام النبلاء: 95:463:3 وفيه «شهد صفين أميرا».
  15. الاستيعاب: 505:389:1، اسد الغابة: 1093:697:1.
  16. الأخبار الطوال: 210، الإمامة والسياسة: 169:1.
  17. الجمل: 255.
  18. الغارات: 425:2؛ تاريخ الطبري: 135:5، الکامل في التاريخ: 426:2.
  19. الإرشاد: 19:1، المناقب لابن شهر آشوب: 312:3.
  20. أنساب الأشراف: 280:3؛ رجال الطوسي: 928:94.
  21. أنساب الأشراف: 365:3، الأخبار الطوال: 220، شرح نهج البلاغة: 15:16.
  22. أنساب الأشراف: 365:3.
  23. تاريخ الطبري: 256:5، الکامل في التاريخ: 489:2.
  24. أنساب الأشراف: 252:5، تاريخ الطبري: 254:5، الکامل في التاريخ: 489:2.
  25. تاريخ دمشق: 217:12، الاستيعاب: 505:389:1.
  26. عذراء: قرية بغوطة دمشق من إقليم خولان، معروفة، وإليها ينسب مرج. والمرج: الأرض الواسعة فيها نبت کثير تمرج فيها الدواب؛ أي تذهب وتجي ء (معجم البلدان: 91:4 و 100:5).
  27. المستدرک علي الصحيحين: 5974:532:3، مروج الذهب: 12:3، الاستيعاب: 505:390:1.
  28. المستدرک علي الصحيحين: 5978:532:3، تاريخ دمشق: 211:12، تاريخ الإسلام للذهبي: 194:4، مروج الذهب: 12:3 وفيه «سنة ثلاث وخمسين».
  29. الأخبار الطوال: 224.
  30. أنساب الأشراف: 129:5، الإمامة والسياسة: 203:1؛ رجال الکشي: 99:252:1، الاحتجاج: 164:90:2.
  31. المستدرک علي الصحيحين: 5984:534:3، أنساب الأشراف: 48:5، تاريخ الطبري: 279:5، تاريخ الإسلام للذهبي: 194:4، الاستيعاب: 505:390:1.
  32. أنساب الأشراف: 274:5، تاريخ دمشق: 226:12، الإصابة: 1634:33:2؛ تاريخ اليعقوبي: 231:2.
  33. سير أعلام النبلاء: 95:465:3، تاريخ دمشق: 226:12، تاريخ الطبري: 279:5، تاريخ الإسلام للذهبي: 194:4.
  34. أنساب الأشراف: 275:5، تاريخ دمشق: 231:12.
  35. المستدرک علي الصحيحين: 5974:532:3، تاريخ دمشق: 210:12.
  36. الأمالي للطوسي: 293:174، الغارات: 481:2 نحوه.
  37. القطقطانة: موضع قرب الکوفة من جهة البرية بالطف، کان بها سجن النعمان بن المنذر (معجم البلدان: 374:4).
  38. تاريخ اليعقوبي: 196:2.
  39. ضارست الامور: جربتها وعرفتها (لسان العرب: 118:6).
  40. وقعة صفين: 104.
  41. تاريخ دمشق: 227:12 عن ابن زرير وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 272:2.
  42. النساء: 135.
  43. الأغاني: 137:17، أنساب الأشراف: 252:5، تاريخ الطبري: 254:5، الکامل في التاريخ: 488:2 کلها نحوه.
  44. الطبقات الکبري: 217:6 وراجع مروج الذهب: 12:3 وتاريخ الطبري: 256:5 و257.
  45. تاريخ الطبري: 268:5، الکامل في التاريخ: 496:2 وراجع البداية والنهاية: 51:8.
  46. الأغاني: 149:17، أنساب الأشراف: 262:5، تاريخ الطبري: 268:5 عن أبي الکنود.
  47. الأغاني: 155:17، تاريخ الطبري: 275:5، أنساب الأشراف: 266:5 نحوه.
  48. الخصيلة: لحم العضدين والفخذين والساقين، وجمعها خصائل (النهاية: 38:2).
  49. الأغاني: 155:17، تاريخ الطبري: 275:5.
  50. الأغاني: 157:17، أنساب الأشراف: 271:5، تاريخ الطبري: 277:5، الکامل في التاريخ: 498:2.
  51. تاريخ اليعقوبي: 231:2؛ تاريخ الطبري: 257:5، الکامل في التاريخ: 500:2 کلاهما نحوه وليس فيهما قوله صلي الله عليه و سلم.
  52. الأغاني: 158:17، تاريخ الطبري: 279:5، الکامل في التاريخ: 499:2.
  53. تاريخ اليعقوبي: 231:2.
  54. تاريخ الطبري: 257:5 و ص 279، الکامل في التاريخ: 500:2 کلاهما نحوه.