جعده بن هبيره المخزومي
[صفحه 76] الکوفة کان معه في داره.[9] وفي حرب صفّين قابل عتبة بن أبي سفيان وتحدّث معه باقتدار کبير، وأثني علي منزلة الإمام عليه السلام الرفيعة، وطعن في أبي سفيان بکلّ صلابة،[10] وجَبُن عتبة في مواجهته إيّاه، ففرّ منه.[11] وحواره معه آية علي وعيه لموقف الإمام الحقّ، وسفاهة العدوّ ورِجسه. استعمله الإمام عليه السلام علي خراسان.[12] وکان بالکوفة عند استشهاد الإمام عليه السلام. وعندما ضُرب الإمام صلّي مکانه.[13] . توفّي جعدة في أيّام معاوية.[14] . 6447- رجال الکشّي: قال له [أي لجعدة] عتبةُ بن أبي سفيان: إنّما لک هذه الشدّة في الحرب من قبل خالک. فقال له جعدة: لو کان خالک مثل خالي لنسيتَ أباک.[15] . 6448- وقعة صفّين: قال عتبة: يا جعدة! إنّه واللَّه ما أخرجک علينا إلّا حبّ خالک... فقال جعدة: أمّا حبّي لخالي فواللَّه أن لو کان لک خال مثله لنسيت أباک.[16] . [صفحه 77] 6449- وقعة صفّين عن الأصبغ بن نباتة: إنّ عليّاً لمّا دخل الکوفة، قيل له: أيّ القصرَين ننزلک؟ قال: قصر الخبال لا تُنزِلونيه! فنزل علي جعدة بن هبيرة المخزومي.[17] . 6450- المستدرک علي الصحيحين عن مصعب بن عبد اللَّه الزبيري: قال جعدة: ومن ذا الذي يأبي عليَّ بخالهِ
جعدة بن هبيرة بن أبي وهب القرشي المخزومي، واُمّه أمّ هانئ بنت أبي طالب. وُلِد علي عهد النبيّ صلي الله عليه و سلم، لکنّه لم يصحبه،[1] ورآه.[2] أثني المؤرّخون علي استبساله في القتال،[3] وفقاهته،[4] وقدرته الخطابيّة.[5] وهو ابن اُخت الإمام عليه السلام،[6] وصهره.[7] وکان الإمام عليه السلام يحبّه کثيراً ويحتفي به.[8] وحين دخل
وخالي عليٌّ ذو الندي وعقيلِ[18] .
صفحه 76، 77.