ثابت بن قيس
عندما ثار الناس علي عثمان، واستدعي ولاته علي الأمصار إلي المدينة للمشورة، استخلف سعيد بن العاص والي الکوفة يومئذٍ ثابتاً عليها.[5] وذکر [صفحه 69] المؤرّخون أنّ الإمام عليّاً عليه السلام ولّاه علي المدائن.[6] وکان معاوية يهابه.[7] وظلّ علي المدائن إلي أن استعمل معاوية المغيرة علي الکوفة، فعزله.[8] . کان ثابت مع الإمام عليه السلام في حروبه الثلاث.[9] . 6441- تاريخ بغداد- في ذِکر ثابت بن قيس بن الخطيم-: شهد مع رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم اُحداً والمشاهد بعدها. ويقال: إنّه جُرح يوم اُحد اثنتي عشرة جراحة، وعاش إلي خلافة معاوية، واستعمله عليّ بن أبي طالب علي المدائن.[10] . 6442- اُسد الغابة: شهد ثابت مع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه الجمل وصفّين والنهروان.[11] . 6443- تاريخ بغداد عن عبد اللَّه بن عمارة بن القداح: کان ثابت بن قيس بن الخطيم شديد النفس، وکان له بلاء مع عليّ بن أبي طالب، واستعمله عليّ بن أبي طالب علي المدائن، فلم يزل عليها حتي قدم المغيرة بن شعبة الکوفة، وکان معاوية يتّقي مکانه.[12] .
ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري الظفري. أحد الصحابة. کان مع النبيّ صلي الله عليه و سلم في اُحد،[1] ويقال: إنّه جُرح فيها اثني عشر جرحاً،[2] وسمّاه رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم «الحاسر». واشترک في الغزوات التي تلتها أيضاً،[3] وکان ثابت الخُطي، شديد النفس.[4] .
صفحه 69.