يزيد بن قيس الارحبي
[صفحه 330] وصفّين).[8] . وبعد النهروان کان عامل الإمام عليه السلام علي أصفهان،[9] وهَمَدان.[10] . 6737- وقعة صفّين عن يوسف وأبي روق: إنّ عليّاً حين قدم من البصرة إلي الکوفة بعث يزيد بن قيس الأرحبي علي المدائن وجوخا کلّها.[11] . 6738- تاريخ اليعقوبي: کتب [ عليّ عليه السلام ] إلي يزيد بن قيس الأرحبي: أمّا بعد، فإنّک أبطأت بحمل خراجک، وما أدري ما الذي حملک علي ذلک. غير أنّي اُوصيک بتقوي اللَّه واُحذّرک أن تحبط أجرک، وتبطل جهادک بخيانة المسلمين، فاتّقِ اللَّه ونزّه نفسک عن الحرام، ولا تجعل لي عليک سبيلاً، فلا أجد بدّاً من الإيقاع بک، وأعزز المسلمين ولا تظلم المعاهدين، وابتغِ فيما آتاک اللَّه الدار الآخرة، ولا تنسَ نصيبک من الدنيا، وأحسن کما أحسن اللَّه إليک: «وَ لَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ».[12] [13] .
اشترک في الثورة علي عثمان،[1] وشهد الجمل[2] وصفّين مع الإمام عليه السلام. وکان أحد الذين بعثهم الإمام عليه السلام إلي معاوية في حرب صفّين.[3] مال إلي الخوارج في فتنتهم التي أوقدوا نارها، بَيْدَ أنّ الإمام عليه السلام فصله عنهم وولّاه علي إصفهان والري.[4] وکان مع الإمام عليه السلام في النهروان، واحتجّ الخوارج علي ذلک.[5] ولي المدائن[6] وجُوخَا[7] مدّةً، (ويبدو أنّ ذلک کان في الفترة الواقعة بين الجمل
صفحه 330.