بکاءها أولا عندما سارها النبي في مرض وفاته ثم ضحککها وسؤال عائشة عن سبب ذلک
فلما قبض النبي صلي الله عليه و آله قلت لها: أخبريني قالت [أما الآن ف] نعم سارني أول مرة. فقال: [إن] جبرئيل کان يعارضني القرآن في کل سنة مرة و أنه عارضني في هذه السنة مرتين و لا أحسب ذلک إلا عند حضور أجلي قالت: فبکيت ثم سارني فقال: إنک أسرع أهلي لحوقا بي وإنک معي في درجتي فضحکت. [صفحه 210]
[بکاء فاطمة عندما سارها النبي في مرض وفاته أولا ثم ضحکها ثانية بعد ما سارها في المرة الثانية و سؤال عائشة عن سبب البکاء و الضحک] 679- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن قال: حدثنا؟ قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زکريا بن أبي زائدة عن فراس عن الشعبي عن مسروق: عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة تمشي کأن مشيتها مشية أبيها و ما يخطئ أباها حتي جلست إلي جنبه فسارها فبکت ثم سارها فضحکت فقلت: ما رأيت کاليوم ضحکا فأخبريني ما قال لک؟ فقالت: ما کنت لافشي سر رسول الله صلي الله عليه و آله إلي أحد.
صفحه 210.