لو أن منقبة من مناقبة قسمت بين أصحاب النبي لاوسعتهم...











لو أن منقبة من مناقبة قسمت بين أصحاب النبي لاوسعتهم خيرا



505- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا علي قال: أخبرنا محمد عن فطر عن عامر بن واثلة عن بعض أصحاب محمد صلي الله عليه و آله أنه قال: لقد سبق لعلي من المناقب ما لو أن منقبة [منها] قسمت بين أصحاب النبي صلي الله عليه و آله لاوسعتهم خيرا.

[تهديد النبي صلي الله عليه و آله الکفار بأنهم إن أصروا علي العناد يبعث إليهم رجلا امتحن الله قلبه للايمان] 506- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا/120/أ/[علي بن حکيم قال: أخبرنا محمد بن فضيل عن الاجلح] عن أبي کلثوم و قيس بن [مسلم:

505

[صفحه 17]

عن ربعي بن حراش] قال: سمعت [عليا عليه السلام] و هو يقول و هو بالمدائن قال[1] جاء سهيل بن عمرو إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقال: يا محمد إنه قد خرج إليک أناس من أرقائنا ليس بهم للدين تعبدا فارددهم علينا.

فقال أبو بکر و عمر: صدق يا رسول الله.


صفحه 17.








  1. کذا في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام تحت الرقم: " 1 " و تحت الرقم: " 4540 " من تاريخ بغداد: ج 1، ص 133 وج 8 ص 433 أن قوله: " علي بن حکيم " الموضوع بين المعقوفين الاولين مأخوذ مما مر عن المصنف في أول هذا الجزء تحت الرقم: " 497 " و کان موضع المعقوفين في أصلي بياض بأقل مما وضعناه بينهما کان يسع خمس کلمات بقدر قوله: " علي عن محمد عن الاجلح " و لاجل التوضيح زدنا عن قدر بياض الاصل بعض معرفات علي و محمد الواقعين في سلسلة السند.

    و کذا ما وضعناه بين المعقوفين الثانيين أيضا يکون أکثر مما کان بياض الموجود في أصل يسعه و کانت سعة بياض الاصل بقدر قوله: " مسلم عن ربعي " فقط.

    و أما ما وضعناه بين ثالث المعقوفات فهو مساو لما کان يسعه بياض الاصل.

    ثم إن بين قوله: " بالمدائن " و بين قوله: " جاء سهيل " أيضا کان في أصلي بياض يسع سبع کلمات تقريبا و لکن الظاهر أن البياض في هذا الموضع لا وجه له و أنه لم يحذف ها هنا شيء کما يدل عليه سياق الکلام و حديثا تاريخ بغداد حيث ألصقا قوله: " بالمدائن " بقوله: " جاء سهيل ".

    و الحديث رواه الحافظ ابن عساکر بسنده عن الخطيب ثم بأسانيد أخر تحت الرقم: " 873 " و ما بعده من ترجة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص.366 ط 2.

    و رواه الحافظ النسائي في عنوان: " قد امتحن الله قلب علي للايمان " تحت الرقم: " 31 " من کتاب خصائص علي عليه السلام ص 85 ط بيروت.

    و قد أوردنا الحديث عن عدة مصادر في تعليق کتاب الخصائص و ترجمة علي عليه السلام من تاريخ دمشق.