ان الله تعالي فاطمها وذريتها عن النار











ان الله تعالي فاطمها وذريتها عن النار



[وجه تسميتها صلوات الله عليها بفاطمة] 661- [حدثنا] أحمد بن عبدان قال: حدثنا سهل بن سقير قال: حدثنا موسي بن عبد ربه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: سألت رسول الله صلي الله عليه و آله فقلت: يا رسول الله لم سميت فاطمة فاطمة؟ قال: لان الله فطمها و ذريتها عن النار.

[صفحه 189]

خبر فاطمة [صلوات الله عليها] و بکاها و شکاها 662- [حدثنا] أحمد بن عبدان قال: حدثنا جبارة بن المغلس الحماني قال: حدثنا کثير بن سليم: عن أنس بن مالک قال: کان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم إذا صلي صلاة الغداة لم يذهب إلي بيت نسائه حتي يبدأ ببيت فاطمة فتسألها عن شأنها و شأن بعلها/149/ب/و شأن الحسن و الحسين کرم الله وجوههم فإن کانا منتبهين حملهما واحد علي منکبه الايمن و الآخر علي منکبه الايسر حتي يأتي بهما إلي الموضع الذي يريد.

فلما أن کان يوم من ذلک جاء إلي باب فاطمة فإذا فاطمة تبکي من داخل الدار و هي تقول: من شدة حر جوعي قد اشتد صداع رأسي و من طحني للشعير قد دميت أناملي.

قال: فبکي النبي لله عليه و آله و سلم ثم رجع.[1] .

[صفحه 190]


صفحه 189، 190.








  1. و لهذا الحديث أيضا أسانيد و شواهد کثيرة من طريق شيعة أهل البيت عليهم السلام.