الرسول: لا يدخل قلب رجل الايمان إلا لحبهم الله وقرابتهم مني











الرسول: لا يدخل قلب رجل الايمان إلا لحبهم الله وقرابتهم مني



[تهديد النبي صلي الله عليه و آله مبغضي أهل بيته و قوله: لا يدخل قلب رجل الايمان إلا بحبهم لله و قرابتهم مني] 609- محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي بن الحسن بن مروان قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال: أخبرنا علي بن حکيم قال: أخبرنا محمد بن فضيل عن الاعمش عن أبي سبرة رجل من النخع عن محمد بن کعب القرظي عن العباس قال: نا نلقي النفر من قريش و هم يتحدثون فيقطعون حديثهم [حينما نلتقي معهم] فذکرنا ذلک لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقال: ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم؟ أما و الله لا يدخل قلب رجل الايمان إلا لحبهم لله و قرابتهم مني.

[صفحه 124]

[طريقان آخران مما جاء في نزول آية التطهير] 610- [محمد بن سليمان] قال: حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا محمد بن [فضيل][1] عن شهر بن حوشب: عن أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم أن رسول الله صلي الله عليه و آله دعا علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين و أدخلهم البيت فقالت أم سلمة: أتأذن لي فأدخل معهم؟ قال: نعم.

[قالت:] فجللهم بثوب کان عليه ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا).

[صفحه 125]

611- [حدثنا] أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد: عن أم سلمة أن رسول الله صلي الله عليه و آله لما نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت) دعا عليا 140/ب و فاطمة و الحسن و الحسين فجللهم ثوبا کان عليه ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا) قالت: و أنا جالسة علي باب البيت فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: أنت إلي خير إنک من أزواج النبي صلي الله عليه و آله و سلم.

[صفحه 126]

[کلام أمير المؤمنين عليه السلام و ابنه محمد ابن الحنفية حول محبيهم و مبغضيهم] 612- [حدثنا] أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا محمد عن أبيه عن راضي بن أبي عقيل الثوري عن أبيه: عن محمد بن الحنفية أنه قال: لا يمنعکم من حبنا أهل البيت إفراط مفرط و لا تقصير مقصر.

[صفحه 127]

613- [حدثنا] أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد بن فضيل عن مسلم الملائي: عن حبة قال العرني: لما توجه علي إلي الخوارج [کان معه رشيد الهجري فقال له: يا رشيد إني][2] هويتک [و] إني محدثک حديثا فخذه مني علي خلوة!! فقال: يا أمير المؤمنين إني رجل نسي.

فقال علي: إني سأعيده عليک حتي تحفظه حبب حبيب آل محمد ما أحبهم فإذ أبغضهم فأبغضه و أبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم فإذا أحبهم فأحبه و أنا أبشرک بالبشري.

قالها ثلاث مرات.

[صفحه 128]


صفحه 124، 125، 126، 127، 128.








  1. الظاهر أن هذا هو الصواب، و کان کاتب الاصل رحمه الله وضع فوق لفظ: " بن " علامة و ترک بعده بياضا بقدر ما وضعناه بين المعقوفين.

    و أيضا في أصلي: حسم بن حوشب و ليلاحظ ما رواه الحافظ الحسکاني تحت الرقم: " 667- 668 " من کتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 22- 29 ط 1.

    و الاخبار الواردة في نزول آية التطهير في علي و زوجه و ابنيه متواترة و أحببنا هاهنا أن نذکر طريقين آخرين عن مصدرين آخرين.

    و قد رواه أيضا واثلة بن الاسقع الصحابي و قد رواه بأسانيدهم عنه جماعة منهم ابن حبان کما رواه عنه الهيثمي في باب فضل أهل البيت تحت الرقم: " 2245 " من کتاب مورد الظمآن ص 555 قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد بن مسلم و عمر بن عبد الواحد قالا: حدثنا الاوزاعي عن شداد أبي عمار: عن واثلة بن الاسقع قال: سألت عن علي في منزله؟ فقيل لي: ذهب يأتي برسول الله صلي الله عليه و سلم.

    إذ جاء فدخل رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم و دخلت [معه] فجلس رسول الله صلي الله عليه و سلم علي الفراش و أجلس فاطمة عن يمينه و عليا عن يساره و حسن و حسينا بين يديه و قال: (إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا) [ثم قال:] أللهم هؤلاء أهل بيتي.

    قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: و أنا يا رسول الله من أهلک؟ قال: و أنت من أهلي.قال واثلة: [و إنها] لمن أرجي ما أرتجي.

    و قد رواه أيضا أحمد بن جعفر بن مالک القطيعي کما في الحديث: " 57 " من باب فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام من کتاب الفضائل الورق:///و في ط 1، ص.

    قال: حدثنا محمد بن الليث الجوهري سنة تسع و تسعين و مائتين [قال:] حدثنا عبد الکريم بن أبي عمير الدهقان قال: حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الاوزاعي قال: حدثني شداد أبو عمار قال: سمعت واثلة بن الاسقع يحدث قال: طلبت علي بن أبي طالب في منزله فقالت فاطمة: قد ذهب يأتي برسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم إذ جاء [علي مع رسول الله] فدخل رسول الله صلي الله عليه و سلم و دخلت فجلس رسول الله علي الفراش و أجلس فاطمة علي يمينه و علي علي يساره و حسن و حسين بين يديه فلفع عليهم بثوبه فقال: (إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا).

  2. ما بين المعقوفين زيادة ظنية منا، و کان في أصلي بياض بمقدار نصف ما وضعناه بين المعقوفين و لا يحضرني من القرائن الخارجية ما يشخص به المحذوف بنحو اليقين.