ابن الحنفية: وما يدريک لعله يهدي إلينا الولاية کما يهدي العروس
602- [حدثنا] أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا محمد بن عطاء: عن الشعبي قال: کتب ابن عباس إلي أبي الخالد[1] يسأله عن السماء أيش هي[2] و عن الرعد و عن البرق و الصواعق و عن المهدي و عن کل/139/أ/عالم يقرء الکتب؟ [صفحه 112] فکتب إليه: إن السماء من ماء مکفوف، و الرعد ملک، و الذي تسمعون تسبيحه، و الصواعق مخاريق يزجي بها السحاب و الرق من بلا لي الماء؟ و المهدي منکم أهل البيت تزف إليه الخلافة کما يزف العروس إلي زوجها لا ينتطح فيه عنزان [لا] جماء و لا ذات قرن. 603- [حدثنا] أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا علي قال: حدثنا محمد عن سالم بن أبي حفصة: عن عمر بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن علي قال: قال: المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة. [طرق أخر من حديث الثقلين برواية الصحابيين: أبي سعيد الخدري و زيد بن أرقم رضوان الله عليهما] 604- حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا علي بن حکيم الاودي قال: أخبرنا محمد بن فضيل بن غزوان عن الاعمش عن عطية عن أبي سعيد. و عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: إني کأن قد دعيت فأجبت و إني تارک فيکم الثقلين أحدهما أعظم من الآخر کتاب الله حبل ممدود من السماء إلي الارض و عترتي فإنهما لن يزالا جميعا حتي يردا علي الحوض فانظروا کيف تخلفوني فيهما. [صفحه 114] 605- [حدثنا] أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا علي بن حکيم عن محمد بن عبد الملک: عن عطية قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: أيها الناس قد ترکت فيکم ما إن أخذتم به فلن تضلوا الثقلين أحدهما أکبر من الآخر کتاب الله حبل ممدود من السماء إلي الارض و عترتي أهل بيتي الا و إنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض. [صفحه 116] 606- [حدثنا] أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد عن أبي حيان التيمي: عن يزيد بن حيان [التيمي] قال: انطلقت أنا و حصين بن عقبة إلي زيد بن أرقم فجلسنا إليه فقال له حصين/139/ب/: يا زيد قد أکرمک الله و رأيت خيرا کثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت عن رسول الله صلي الله عليه و آله؟. فقال: زيد قام رسول الله صلي الله عليه و آله يوما فخطبنا بماء يدعي ب " خم " بين مکة و المدينة فحمد الله و أثني عليه و وعظ و ذکر ثم قال: أما بعد أيها الناس إنما [أنا بشر] أنتظر أن يأتي رسول ربي فأجيب و إني تارک فيکم الثقلين: أحدهما کتاب الله فيه الهدي و النور فاستمسکوا بکتاب الله و خذوا به. [صفحه 117] فرغب في کتاب الله و حث عليه ثم قال: و أهل بيتي أذکرکم الله في أهل بيتي- [قالها] ثلاث مرات. فقال له حصين: يا زيد من أهل بيته؟ أ ليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: إن نساءه من أهل بيته و لکن أهل بيته من حرم [عليهم] الصدقة بعده. فقال له حصين: منهم يا زيد؟ قال: هم آل علي و آل جعفر و آل عقيل و آل العباس. فقال له حصين: أکل هؤلاء حرم [عليهم] الصدقة [بعده؟] قال: نعم. [صفحه 120]
601- [حدثنا] أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا محمد بن الوليد: عن أبي الطفيل قال: قال محمد بن الحنفية: يا أبا الطفيل ألزم هذا الحرم فکن حمامة من حمامه فإن أمرنا إذا جاء ليس به خفاء کما ليس لهذه الشمس إذا طلعت خفاء ما يدريک أن قال الناس إنه يجئ من المشرق أن الله يجئ به من المغرب؟! و ما يدريک إن قال الناس: إنه يجئ من المغرب أن يجئ الله به من المشرق و ما يدريک لعله يهدي إلينا کما يهدي العروس [إلي زوجها؟].
صفحه 112، 114، 116، 117، 120.