حديث خاصف النعل وإنه يقاتل علي تأويل القرآن

فقال أبو بکر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا قال/119/ب/عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا و لکنه خاصف النعل عند الحجرة[1] .

[صفحه 12]

صفحه 12.

کذا في أصلي و لکن کاتب أصلي رحمه الله کتب فوق قوله: " خاصف " کلمة: " صاحب " و الصواب هو " خاصف " کما ورد في جميع ما وصل إلينا من طرق الحديث و مصادره.
و للحديث أسانيد کثيرة و مصادر جمة يجد الباحث کثيرا منها تحت الرقم: " " 1178 " و ما بعده من و تعليقاتها من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص (163- 174)، ط 2.
و رواه أيضا أحمد بن حنبل و ابنه عبد الله في مسند أبي سعيد الخدري من کتاب المسند ح 3 ص 11، 33 و 82 ط 1، و أيضا رواه عبد الله بن أحمد في الحديث: " 205 " من فضائل علي عليه السلام من کتاب الفضائل ص 139، ط قم قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا الاحوص بن جواب قال: حدثنا عمار بن رزيق عن الاعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه: قال: کنا جلوسا في المسجد فخرج علينا رسول الله صلي الله عليه و سلم و علي في بيت فاطمة و انقطعت شسع رسول الله صلي الله عليه و سلم فأعطاها عليا يصلحها ثم جاء فقام علينا فقال: إن منکم من يقاتل علي تأويل القرآن کما قتلت علي تنزيله.
قال: [فقال] أبو بکر: أنا هو يا رسول الله؟ فقال: لا.
قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا و لکنه صاحب النعل.
قال إسماعيل: فحدثني أبي [عن جدي أبي أمي حزام بن زبير] أنه شهد- يعني- عليا بالرحبة فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين هل کان من حديث النعل شيء؟ قال: و قد بلغک؟ قال: نعم.
قال: أللهم إنک تعلم أنه مما کان يخفي إلي رسول الله صلي الله عليه و [آله] و سلم.
أقول: و هذا رواه ابن عساکر بسند آخر عن إسماعيل بن رجاء في الحديث: " 1185 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 169، ط 2.
و ما وضعناه بين المعقوفين الاولين مأخوذ منه.
و قد رواه محقق کتاب الفضائل في تعليقه عن مصادر و ذکر عن واحد من حفاظهم التصريح بصحة إسناد الحديث إلي أن قال: و قال الموفق عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي في کتاب منهاج القاصدين الورق:/101/أ/: و أومأ النبي صلي الله عليه و سلم إلي ولايته في أخبار منها ما رواه الامام أبو عبد الله ابن بطة.
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله [صلي الله عليه و آله و سلم] قال: إن منکم من يقاتل.