مديح في علي لابي اسماء العبدي بصفين ثم ايها به مملوكا...











مديح في علي لابي اسماء العبدي بصفين ثم ايها به مملوکا کان له



مديح في علي رضوان الله عليه 570- [و بالسند المتقدم قال:] حدثنا محمد قال: حدثنا عبيد الله عن أبيه عن هشام عن أبيه قال: امتدح أبو أسماء العبدي عليا [عليه السلام] بصفين فقال: وجدنا عليا إن بلونا فعاله صبورا علي اللاواء صلب المکاسر هو الليث إن حاربته و ندبته مشي حاسرا للموت أو حاسر إذا هلل الحبر الجبان و أرعدت يداه مشي قدما بأبيض باتر يجود بنفس للمنايا کريمة علينا إذا ما جاد کل مغاور يزينه في الناس حسن فعاله و إقدامه في الجحفل المتواتر إذا حضر الهيجا علي تصاغرت نفوس رجال فوق بيض بواتر يصول علي حين يشتجر القنا و يضرب رأس الاشوس المتخازر فلما أنشدها أبو أسماء عليا قال: رحمک الله يا أبا أسماء و أسمعک خيرا [إني] و إن أکن [کذلک] فإنک من قوم نجباء أهل حب و وفاء.

و وهب له مملوکا کان لعلي [عليه السلام].

[صفحه 86]

571- [و بالسند السالف قال:] حدثنا محمد قال: حدثنا عبيد الله بن محمد قال: سمعت أبي يذکر عن ولد کعب/133/ب/بن زهير أن کعب بن زهير [الصحابي] امتدح عليا فأعطاه دراهم کثيرة و کساه و وهب له فرسا فقال کعب: إن عليا لميمون نقيبته بالصالحات من الاعمال محبور صهر النبي و خير الناس کلهم فکل من رامه بالفخر مفخور صلي الصلاة مع الامي أولهم[1] بل العباد و رب الناس مکفور بالعدل قمت أمينا حين خالفه أهل الهوي من ذوي الاهواء و الزور يا خير من حملت نعلا له قدم إلا النبي لديه البغي مهجور الله أعطاک فضلا لا زوال له من أين آتي له الايام تغيير فضلتهم حکما في الحکم إذا حکموا و قولهم حين قال [القول] في الهور [خلق کريم له عليه السلام مع بعض المتمردين من غلمانه و عتقه له لوجه الله تعالي] 572- حدثنا محمد قال: حدثنا عبيد الله بن محمد قال: حدثنا صالح المري: عن بکر بن عبد الله المزني أن عليا دعا غلاما له فلم يجبه فخرج فإذا هو بباب البيت فقال: ما منعک من إجابتي؟ أما سمعت دعائي؟ قال: بلي و لکني کسلت عن إجابتک و أمنت عقوبتک! فقال [علي عليه السلام]: الحمد لله الذي جعلني ممن يأمنه خلقه اذهب فأنت حر لوجه الله!!!

[صفحه 87]


صفحه 86، 87.








  1. هذا هو الظاهر، و في أصلي: " مع النبي.

    و کتب کاتب الاصل فوق قوله: " النبي " لفظة " المختار " و وضع قبله حرف " ظ ".