ما كتبه القلم الغيبي بالدم و أراه الاشقياء من قتلة الحسين











ما کتبه القلم الغيبي بالدم و أراه الاشقياء من قتلة الحسين



1095- أبو أحمد قال: أخبرنا أبو حاتم الرازي محمد بن إدريس [عن ابن لهيعة] عن أبي قبيل قال: لما حمل رأس الحسين رضي الله عنه وضعوه و هم يشربون فخرجت کف من [حائط] فيها قلم فکتبت سطرا بدم[1] : أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب

[صفحه 585]


صفحه 585.








  1. ما وضعناه بين المعقوفين الثانيين کان محله في أصلي فارغا و بياضا و أخذناه من الحديث: (454) في الباب (37) من السمط الثاني من کتاب فرائد السمطين: ج 2 ص 166، ط 1، وم الحديث: (443) من مناقب ابن المغازلي ص 388 ط 1.

    و رواه أيضا الطبراني في الحديث: (106) من ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: (2873) من المعجم الکبير: ج 1/الورق/147/قال: حدثنا زکرياء بن يحيي الساجي أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن صالح الازدي أنبأنا السري بن منصور بن عمار عن أبيه عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي [و] احترزوا رأسه قعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ و يتحيون بالرأس فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فکتب بسطر دم: أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب فهربوا و ترکوا الرأس.

    أقول: و رواه بسند عنه ابن عساکر في الحديث: (343) من ترجمة الامام الحسين من تاريخ دمشق.

    و رواه أيضا الهيثمي في کتاب مجمع الزوائد: ج 9 ص 199.

    و رواه أيضا الذهبي في تاريخ الاسلام: ج 3 ص 13.

    کما رواه أيضا المحب الطبري في کتاب ذخائر العقبي ص 145، و قال: أخرجه ابن منصور بن عمار.

    و رواه أيضا السيوطي في کتاب الخصائص الکبري: ج 2 ص 127.