ما يحبس اشقاها؟ ليخضبن هذه من هذا اشدد حيازيمك للموت...











ما يحبس اشقاها؟ ليخضبن هذه من هذا اشدد حيازيمک للموت فان الموت آتيکا



524- 525- أحمد قال: حدثنا حسن قال: حدثنا علي قال: أخبرنا محمد عن فطر: عن عامر بن واثلة و الاصبغ نباتة قالا: قال علي: ما يحبس أشقاها؟ و الذي نفسي بيده ليخضبن هذه من هذا!! [و] قال أبو الطفيل: جمع [علي] الناس للبيعة فجاء عبد الرحمان بن ملجم المرادي [ليبايعه] فرده مرتين أو ثلاثا ثم بايعه ثم قال: ما يحبس أشقاها و الذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذا!! قال: ثم تمثل بهذين البيتين: اشدد حيازيمک للموت [ف] إن الموت آتيکا و لا تجزع من القتل إذا حل بواديکا

[صفحه 38]


صفحه 38.