لا يحل لاحد في مسجدي ما يحل لي ولك برواية أبي سعيد











لا يحل لاحد في مسجدي ما يحل لي ولک برواية أبي سعيد



1076- قال: حدثنا عثمان بن محمد قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا يحيي عن أبي عبد الرحمن عن کثير النوا عن عطية العوفي: عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلي الله عليه و آله قال: لا يصلح أولا يحل [لاحد أن] يجنب في [هذا] المسجد غيري و غيرک يا علي[1] .

[صفحه 565]

[إخبار أمير المؤمنين عليه السلام خواصه و شيعته بأنهم بعد وفاته يقهرون علي سبه و البراءة منه و ترخيصه لهم في الاول] 1077- قال: حدثنا عثمان بن محمد قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا يحيي عن المسعودي عن رقبة بن مصقلة العبدي عن عوسجة الهلالي عن أبيه: عن علي قال: إنکم معروضون علي سبي و البراءة مني فسبوا و لا تبرؤا مني فإني علي الاسلام.

[صفحه 566]

[زيارة طائفة من الملائکة النبي صلي الله عليه و آله و سلم و أمر النبي عليا أن يقف علي الباب و لا يأذن لاحد أن يدخل علي النبي ثم إخبار علي بعددهم] 1078- قال: حدثنا عثمان بن محمد قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا حسن بن حسين عن إسحاق: عن جعفر بن محمد أن عمر أقبل يريد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فوجد عليا جالسا بالباب من خارج فلما أراد أن يستأذن قال له علي: لن تستطيع أن تدخل إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مشغول فانصرف عنه عمر ثم استفزه الغضب بعد و قال: إنا لنلقي من هذا بلاء و لا يزال يردنا عن [باب النبي فرجع] فإذا هو بعلي [واقف علي الباب][2] ينصب عرقا حتي لقد بلي العرق ما تحت رجليه ثم انصرف فلقيه بعد فلامه فقال: يا عمر لا تلمني إن رسول الله صلي الله 217/ب/عليه و آله و سلم زاره ثلاثمائة و سبعون ملکا فلم أحب أن تدخل عليه و هو في تلک الحال.

[صفحه 567]

فانطلق عمر إلي رسول الله صلي الله عليه و آله فحدثه بحديث فقال رسول الله صلي الله عليه و آله لعمر: من قال لک ذاک؟ علي؟ قال: نعم [قال:] فانطلق بنا حتي نلقاه فخرجا يلتمسانه حتي وجداه فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: ما حدثت به عمر؟ قال: حدثته يا رسول الله أنه زارک ثلاثمائة ملک و سبعون ملکا.

فقال له رسول الله صلي الله علي و آله و سلم: هذا علمک بزورتي[3] الذي زر اني فما علمک بالعدة؟ قال: يا رسول الله اختلفت علي الاصوات فأحصيت العدة فضرب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي صدره ثم قال: زادک الله إيمانا و علما.

[صفحه 568]


صفحه 565، 566، 567، 568.








  1. هذا هو الظاهر المذکور في روايات کثيرة مذکورة في الحديث: (331) و ما بعده تعليقاتها من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 1، ص 292، ط 2.

    و في أصلي هاهنا: قال: لا يصلح أو لا يحل لجنب في المسجد غيري و غيرک يا علي.

  2. بقدر ما وضعناه بين المعقوفات في الموردين کان في أصلي بياض، و ما وضعناه بينها مما يقتضيه السياق، و ما وجدته حرفيا في حديث.
  3. هذا هو الظاهر من السياق: و رسم الخط من أصلي في قوله: " علمک بزورتي " واضح و کأنه يقرأ: " علمت زورتي.