انا مدينة العلم وعلي بابها....
[إخبار النبي صلي الله عليه و آله عليا بحدوث الخلاف بين أمته و أن المخرج منه هو لزوم کتاب الله تعالي] 1072- قال: أخبرنا أحمد [بن] السري قال: حدثنا أحمد بن حماد قال: حدثنا تليد بن سليمان أبو إدريس قال: أخبرنا عبيدة عن إبراهيم قال: أرسل النبي صلي الله عليه و آله إلي علي في ليلة ثلاث مرات يقول له: يا علي إنه کائن بعدي اختلاف فيقول علي: فما المخرج يا رسول الله قال: ألزم کتاب الله فإن فيه تبيان کل شيء. [صفحه 559] [أعطيت في علي خمس لواحدة منهن أحب إلي من الدنيا و ما فيها] 1073- محمد بن سليمان قال حدثنا أحمد بن عبدان البرذعي قال: حدثنا سهل بن سقير قال: حدثنا موسي بن عبد ربه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: أعطيت في علي بن أبي طالب خمس خصال لواحدة منهن أحب إلي من الدنيا و ما فيها. أما أولها فهو تکاتي بين يدي ربي يوم الحساب[1] . و أما الثانية فلواء الحمد بيده [و] آدم و من ولد تحت لوائه. و أما الثالثة فقائم معي علي عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي. و أما الرابعة فمعطي عدتي و مسلمي إلي ربي و خليفتي في أهلي. و أما الخامسة فلست أخاف أن يرجع زانيا بعد إحصان و لا کافرا بعد إيمان. [صفحه 561]
1071- قال: حدثنا أحمد [بن] السري قال: حدثنا أحمد بن حماد عن أبي يحيي/216/أ/الحناط عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد: عن جعفر بن محمد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: أنا المدينة و علي بابها و لن تدخل علي مدينتي إلا من بابها.
صفحه 559، 561.