انا مدينة العلم وعلي بابها....











انا مدينة العلم وعلي بابها....



1071- قال: حدثنا أحمد [بن] السري قال: حدثنا أحمد بن حماد عن أبي يحيي/216/أ/الحناط عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد: عن جعفر بن محمد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: أنا المدينة و علي بابها و لن تدخل علي مدينتي إلا من بابها.

[إخبار النبي صلي الله عليه و آله عليا بحدوث الخلاف بين أمته و أن المخرج منه هو لزوم کتاب الله تعالي] 1072- قال: أخبرنا أحمد [بن] السري قال: حدثنا أحمد بن حماد قال: حدثنا تليد بن سليمان أبو إدريس قال: أخبرنا عبيدة عن إبراهيم قال: أرسل النبي صلي الله عليه و آله إلي علي في ليلة ثلاث مرات يقول له: يا علي إنه کائن بعدي اختلاف فيقول علي: فما المخرج يا رسول الله قال: ألزم کتاب الله فإن فيه تبيان کل شيء.

[صفحه 559]

[أعطيت في علي خمس لواحدة منهن أحب إلي من الدنيا و ما فيها] 1073- محمد بن سليمان قال حدثنا أحمد بن عبدان البرذعي قال: حدثنا سهل بن سقير قال: حدثنا موسي بن عبد ربه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: أعطيت في علي بن أبي طالب خمس خصال لواحدة منهن أحب إلي من الدنيا و ما فيها.

أما أولها فهو تکاتي بين يدي ربي يوم الحساب[1] .

و أما الثانية فلواء الحمد بيده [و] آدم و من ولد تحت لوائه.

و أما الثالثة فقائم معي علي عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.

و أما الرابعة فمعطي عدتي و مسلمي إلي ربي و خليفتي في أهلي.

و أما الخامسة فلست أخاف أن يرجع زانيا بعد إحصان و لا کافرا بعد إيمان.

[صفحه 561]


صفحه 559، 561.








  1. هذا هو الصواب الموافق لما جاء في کتاب الفضائل و غيره، و في أصلي: " فهو رکابي " أو " زکاتي " لان اللفظة لم تکن في أصلي منقوطة بل کانت مهملة.