ادخار قنبر شيئا لامير المؤمنين
فقال علي: أحببت أن تدخل بيتي نارا کثيرة فسل سيفه ثم ضربها فانتثرت من مقطوع نصفه و ثلثه ثم قال: علي بالعرفاء [فجاؤا] فقال: اقسموها بالحصص و جعل يقول: [صفحه 34] هذا جناي و خياره فيه و کل جان يده إلي فيه [ثم قال:] يا بيضاء و يا صفراء غري غيري!! قال: و [کان] في بيت المال مسال و إبر[1] [ف] قال: أقسموا هذا قالوا: لا حاجة لنا فيه [و قد] کان يأخذ من کل عامل مما يعمل من خراجه- فقال: و الذي نفسي بيده: لتقسمن شره مع خيره. 520- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا حسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا/122/ب/محمد عن فطر عن مولاه قال: کنت في الرکب الذي أتوا محمد ابن الحنفية قال: فو الله إنا لنسير إذ عرض لنا عارص بالليل فأنشأ يرتجز و يقول: يا أيها الرکب إلي مهدي[2] علي عساجيج من المطي أعناقها کخشب الخطي لتنصروا عاقبة النبي محمد رأس بني علي سمي کهل أيما سمي قال: فنظروا فلم يروا شيئا. [صفحه 35]
قوله له: أحببت ان تدخل بيتي نارا.. ثم تقسيمه ذلک وإنشاده: هذا جناي وخياره فيه...
صفحه 34، 35.