حديث الراية











حديث الراية



لاعطين الراية رجلا... وأنه حامل رايته يوم القيامة. برواية ابي سعيد وسملة بن الاکوع وسعيد بن المسيب وابن عباس و أمير المؤمنين وجابر بن سمرة وحسان بن ثابت وعمران بن الحصين وسعد بن أبي قاص وابي هريرة وسهل بن سعد وبريدة

أحاديث في [دفع النبي صلي الله عليه و آله] الراية [يوم خيبر[1] و أنه حامل رأيته يوم القيامة و يبتدأ بحديث أبي سعيد الخدري] 995- [زهير بن حرب قال: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل عن عبد الله بن عصمة قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: أخذ رسول الله الراية فهزها] ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء الزبير بن العوام فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: أمض ثم جاء رجل آخر فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: أمض[2] ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لاعطينها رجلا لا يفر [بها] هاکها يا علي [فقبضها] فانطلق ففتح الله عليه خيبر وفدک و جاء بعجوها و قديدها.

[صفحه 496]

[حديث الراية برواية سلمة بن الاکوع] 996- حدثنا الوليد عن عکرمة بن عمار عن أياس بن سلمة عن أبيه قال: [قال] رسول الله صلي الله عليه و آله: لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله.

قال: فبعثني إلي علي بن أبي طالب فجئته و هو أرمد فبصق في عينه فبرئ ثم أعطاه الراية قال: و خرج مرحب فقتله علي و کان الفتح علي يدي علي بن أبي طالب.

[حديث الراية برواية سعيد بن المسيب] 997- حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب أن النبي صلي الله عليه و آله قال يوم خيبر: لادفعن الراية إلي رجل يحبه الله و رسوله أو قال: يحب الله و رسوله.

فدعا عليا و إنه لارمد ما يبصر موضع قدمه فتفل في عينه ثم دفعها إليه ففتح الله عليه.

حديث الراية برواية حبر الامة عبد الله بن العباس] 998- حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن/203/ب/عثمان الحروني عن مقسم قال: لا أعلمه إلا عن ابن عباس أن راية النبي صلي الله عليه و آله کان يکون مع علي بن أبي طالب و راية الانصار مع سعد بن عبادة و کان إذا استحر القتال کان مما يکون النبي صلي الله عليه و آله تحت راية الانصار.

[صفحه 497]

[حديث الراية برواية أمير المؤمنين عليه السلام] 999- حدثنا عبيد الله [عن] ابن أبي ليلي عن الحکم و عن المنهال ابن عمرو: عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن أبيه أنه قال لعلي و کان يسمر معه: إن الناس قد أنکروا منک أنک تخرج في البرد في ملاءتين خفيفتين و في الحر في الثوب الثقيل و الخشن!! فقال: أو ما کنت معنا بخيبر؟ قال: بلي.

قال: فإن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ليس بفرار يفتح الله له.

قال: فأرسل إلي و أنا أرمد فتفل في عيني ثم قال: أللهم اکفه الحر و البرد.

فما وجدت حرا و لا بردا.

[صفحه 498]

[حديث حامل راية النبي يوم القيامة برواية جابر بن سمرة] 1000- محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو عمرو أحمد بن حازم الغفاري قال: حدثنا إسماعيل بن أبان الازدي قال: أخبرنا أبو عبد الله ناصح المحلمي عن سماک بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قالوا: يا رسول الله من يحمل رايتک يوم القيامة؟ قال: من عسي أن يحملها يوم القيامة إلا من حملها في الدنيا علي بن أبي طالب.

[طريق آخر لحديث الراية برواية أبي سعيد الخدري] 1001- محمد بن سليمان قال حدثنا خضر بن أبان الهاشمي و أحمد بن حازم الغفاري و محمد بن منصور قالوا حدثنا يحيي بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله حين کان أرسل عمر إلي خيبر فانهزم هو و من معه إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم/و هو/204/أ/يجبن أصحابه و يجبنونه فبلغ ذلک

[صفحه 499]

من رسول الله صلي الله عليه و آله کل مبلغ فبات تلک الليلة و له من الهم قليل فلما أصبح خرج إلي الناس و بعث للراية فقال: لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله رجلا ليس بفرار.

فتعرض لها جميع المهاجرين و الانصار فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: أين علي؟ قالوا: هو أرمد.

فأرسل إليه أبا ذر و سلمان فجئ به يقاد لا يفتح عينيه من الرمد الذي به و الوجع فأقعد بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله فتفل في عينيه و قال: أللهم أذهب عنه الحر و البرد و الرمد و انصره علي عدوه و أتم عليه فإنه يحبک و يحب رسولک فرار.

و دفع إليه الراية و استأذنه حسان في أن يقول فيه شعرا؟ فقال: قل فأنشأ [حسان] يقول: و کان علي أرمد العين يبتغي دواء فلما لم يحسن مداويا شفاه رسول الله منه بتفلة فبورک مرقيا و بورک راقيا بأني سأعطي الراية اليوم صارما کميا محبا للرسول مواليا يحب النبي و الاله يحبه به يفتح الله الحصون الاوانيا[3] ففاز بها دون البرية کلها علي و سماه الوزير المواخيا.

[صفحه 500]

محمد بن سليمان قال: ناولني علي بن أحمد العراقي هذه الاحاديث مناولة: [طريق آخر لحديث الراية برواية سلمة بن الاکوع] 1002- [حدثنا] عبد الله بن رجاء قال أخبرنا عکرمة بن عمار عن أياس بن سلمة بن الاکوع عن أبيه قال: أرسلني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم إلي علي و هو أرمد/204/ب/و قال[4] : لاعطين الراية اليوم رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله قال: فأتيت عليا فجئت به أقوده و هو أرمد حتي أتيت به رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فبزق في عينيه فبرئ ثم أعطاه الراية قال: فخرج مرحب فقال: قد علمت خيبر أني مرحب شاکي السلاح بطل محرب إذا الحروب أقبلت تلهب قال فقال علي رحمه الله عليه: أنا الذي سمتني أمي حيدرة کليث غاب کريه المنظرة أکيلکم بالسيف کيف السندرة قال: فضربه ضربة ففلق رأس مرحب و کان الفتح علي يديه.

[صفحه 501]

[حديث الراية برواية عمران بن الحصين الخزاعي] 1003- کثير بن يحيي قال: حدثنا سعيد بن عبد الکريم الحنفي قال: حدثنا منصور عن ربعي: عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله قال: فدعا عليا و هو أرمد فأعطاه الراية [حديث الراية برواية سعد بن أبي وقاص الزهري] 1004- قتيبة بن سعيد[5] قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بکير بن المسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال مر [علي] رجل فقال: ما منعک أن تسب أبا تراب؟ قال: أما ما ذکرت ثلاثا قالهن رسول الله صلي الله عليه و آله فلن أسبه- لان يکون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم-:

[صفحه 502]

سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و خلفه في بعض مغازيه فقال علي: يا رسول الله تخلفني مع النساء و الصبيان؟ فقال له رسول الله صلي الله عليه و آله: أما ترضي أن تکون مني بمنزلة هارون من موسي 205/أ/إلا أنه لا نبوة بعدي؟ و سمعته يقول يوم خيبر لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله.

قال: فتطاولناها فقال: ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينيه و دفع الراية إليه ففتح الله عليه.

و لما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا و أبناءکم) [6/آل عمران: 3] دعا رسول الله صلي الله عليه و آله عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال: أللهم هؤلاء أهلي.

[صفحه 503]

[حديث الراية برواية أبي هريرة الدوسي] 1005- موسي بن إسماعيل قال: حدثنا حماد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه: عن أبي هريرة: أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: يوم خيبر: لادفعن اللواء غدا إلي رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله يفتح الله عليه.

قال عمر: ما أحببت الامارة إلا يومئذ فتطاولت لها فقال رسول الله صلي الله عليه و آله لعلي: قم فدفع إليه اللواء ثم قال: إذهب و لا تلتفت حتي يفتح الله عليک.

فسار هنيهة ثم قام و لم يلتفت للعزمة فقال: علي ما أقاتل الناس؟ فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: قاتلهم حتي يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها منعوا دمائهم و أموالهم إلا بحقها و حسابهم علي الله.

1006- أ- حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح [عن أبيه]: عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: لادفعن الراية بمعناه.

[صفحه 504]

[حديث الراية من طريق آخر عن ابن عباس] 1006- أحمد و إبراهيم عن أبي داود قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: لادفعن الراية/205/ب/غدا إلي رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فتعرض لها کل متعرض فقال: أين علي؟ فقالوا يطحن [قال:] و ما أحدکم يرضي أن يطحن؟ فدعا به فأتي به فدفع إليه الراية ثم مضي فجاء بصفية بنت حيي.

[صفحه 505]

و هذا قطعة من حديث طويل عالي المضمون غالي المحتوي رواه جمع کثير من أکابر حفاظ أهل السنة يجد الطالب نصوص کثير منهم تحت الرقم: (249- 251) و تعليقاتها من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 1، ص 201- 210 ط 2.

و من أجل أن لا يخلو هذا السفر العظيم من هذا الحديث القيم بجميع فقراته أحببنا أن نذکره حرفيا برواية فرات الکوفي من أعيان القرن الرابع في أول تفسير سورة الفتح من تفسيره ص 159، قال: حدثنا أحمد بن عيسي و محمد قالا: حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا أبو بلج [يحيي بن سليم] قال: حدثنا عمرو بن ميمون قال: اني لجالس عند ابن عباس إذا جاءه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا و إما أن تخلونا بهؤلاء؟- قال: و هو يومئذ صحيح قبل أن يذهب بصره- قال: بل أقوم معکم فانتبذوا [أي تنحوا و أخذوا ناحية بعيدة عنا] فلا ندري ما قالوا فجاء و هو ينفض ثوبه و هو يقول: أف و تف وقعوا في رجل له عشر: قال رسول الله صلي الله عليه و آله [يوم خيبر]: لابعثن رجلا يحب الله و رسوله [و يحبه الله و رسوله] لا يجزيه الله أبدا.

فاستشرف لها من استشرف فقال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحي يطحن.

قال: و ما کان أحدکم ليطحن؟ فدعاه و هو أرمد فنفث في عينه وهز الراية ثلاثا ثم دفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي.

و بعث أبا بکر بسورة التوبة فأرسل عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بکر لعلي: أنزل في شيء؟ قال: لا و لکن [قال النبي] لا يؤدي عني إلا رجل هو مني و أنا منه.

و قال النبي صلي الله عليه و آله [لبني عمه]: أيکم يواليني في الدنيا و الآخرة؟ فأبوا فقال علي: أنا أو اليک في الدنيا و الآخرة.

و جمع رسول الله " صلي الله عليه و آله " عليا و فاطمة و الحسن و الحسين " عليهم السلام " فقال أللهم هؤلاء أهل بيتي و حامتي [ظ] " فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا ".

و کان أول من أسلم من الناس بعد خديجة.

قال: و شري علي نفسه لبس ثوب النبي صلي الله عليه و آله ثم نام مکانه فجعل المشرکون يرمونه کما يرمون رسول الله صلي الله عليه و آله: و هم يحسبونه النبي صلي الله عليه و آله قال فجعل يتضور و جعلوا يستنکرون ذلک منه و جاء أبو بکر فقال يا رسول الله.

- و هو يحسبه أنه نبي الله- فقال علي: إن الرسول قد ذهب نحو بئر ميمون فأدرکه و تبعه و دخل معه الغار فلما أصبح کشف عن رأسه قالوا إنک للئيم قد کنا نرمي صاحبک فلا يتضور و أنت تتضور فقد إستنکر ذلک منک.

[صفحه 507]

[حديث الراية برواية سهل بن سعد الساعدي] 1007- حدثنا عبيد الله بن مسلمة قال: حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم عن أبيه: عن سهل أنه سمع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول يوم خيبر: لاعطين الراية غدا رجلا يفتح الله علي يديه قال: فبات الناس يدوکون له أيهم يعطاها[6] .

فلما أصبح الناس غدوا إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

وکلهم يرجو أن يعطاها فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم.

أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: يا رسول الله هو يشتکي عينيه.

فأمر به رسول الله صلي الله عليه و آله فدعي له فبصق في عينيه و دعا له فبرئ مکانه حتي کأنه لم يکن به شيء فأعطاه الراية فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتي يکونوا مثلنا؟ فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: علي رسلک أنفذ حتي تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلي الاسلام و أخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحق فو الله لان يهدي الله بک رجلا واحدا خير لک من حمر النعم.

[صفحه 508]

[حديث الراية برواية الصحابي بريدة الاسلمي] 1008- أحمد بن محمد المروزي قال: حدثني علي بن الحسين قال: حدثني أبي قال: حدثني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: حاصرنا خيبر فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: إني دافع لوائي هذا غدا إلي رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فلن يرجع حتي يفتح الله له.

[قال بريدة:] فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أصبح رسول الله صلي الله عليه و آله 206/أ/و سلم صلي الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء و الناس علي مصافهم فما أحد کانت له عند رسول الله صلي الله عليه و آله منزلة إلا و هو يرجو أن يکون صاحب اللواء قال بريدة: و إني فيمن تطاولها فدعا علي بن أبي طالب و هو أرمد فتفل في عينيه و مسح عنها و دفع إليه اللواء و فتح له.

[صفحه 509]

1009- [حدثنا عبد الله قال: حدثنا ميمون أبو] عبد الله [قال: حدثنا عبد الله بن بريدة] قال: حدثنا أبي [بريدة بن الحصيب][7] قال: لما نزل النبي صلي الله عليه و آله حصن خيبر ماج الناس بعضهم في بعض و فزعوا فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين.

قال: ثم عقد اللواء لرجل و نهد بالناس إليهم فکشف و أصحابه فرجعوا إلي رسول الله صلي الله عليه و آله فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لاعطين اللواء غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله.

فلما کان الغد دعا عليا و هو أرمد فتفل في عينيه و أعطاه اللواء فنهد بالناس فلقي مرحبا في أول أصحابه و هو يرتجز و يقول: قد علمت خيبر أني مرحب شاکي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب فتلقاه علي فاختلفا بينهما ضربتين فضرب علي هامته ضربة سمع منها أهل العسکر ضربته و عض السيف بالاضراس قال: و ما تتام آخر الناس حتي فتح لاولهم.

[صفحه 511]


صفحه 496، 497، 498، 499، 500، 501، 502، 503، 504، 505، 507، 508، 509، 511.








  1. جملة: " أحاديث في الراية " الخارجة عن المعقوفين من هذا العنوان کانت مذکورة في صدر الحديث: (1000) الآتي بعد ستة أحاديث فقدمناه إلي هنا لانه أوفق بمطالب الکتاب.
  2. و مثله رواه الهيثمي في الفقرتين الاوليين عن أبي يعلي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 124.

    و ربما يکون غلطا مطبعيا في مجمع الزوائد إذ المذکور في نسخة خطية لمسند أبي يعلي:أمط و مثله في رواية أحمد و القطيعي و هکذا رواه ابن عساکر عن أحمد و أبي يعلي في الحديث 256 و 257 من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق 1/213.

  3. کذا في أصلي، و في مناقب ابن المغازلي: يحب إلهي و الاله يحبه به يفتح الله الحصون الاوابيا
  4. کذا في الحديث: (158) من باب فضائل علي من کتاب الفضائل ص 106، ط قم و مثله في الحديث: (218) من مناقب ابن المغازلي ص 182.

    و في أصلي: " أرسلني رسول الله إلي علي و هو أرمد فبزق في عينيه فبرء و أعطاه الراية و قال: " لاعطين الراية اليوم رجلا يحب الله.

  5. هذا هو الصواب و في أصلي هاهنا: " شعبة بن سعيد ".

    و الحديث رواه مثل ما هنا سندا و متنا الترمذي في الحديث: (14) من مناقب علي من کتاب المناقب من سننه: ج 5 ص 638.

    و رواه أيضا أحمد في مسند سعد من کتاب المسند: ج 1، ص 185، ط 1.

    و رواه أيضا مسلم في الحديث: (32) من مناقب علي عليه السلام من صحيحه 7/119 و للحديث مصادر کثيرة و أسانيد يجد الطالب بعضها تحت الرقم: (270) و ما بعده و تعليقاتها من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 1، ص 225- 239 ط 2.

  6. يدوکون- علي زنة يقولون و بابه-: يضطربون.
  7. جملة: " حدثنا عبد الله قال: حدثنا ميمون الکردي أبو] زيادة ظنية منا، و بقدر نصف هذه الجمل کان في أصلي بياض.

    و أيضا کان في أصلي بياض بقدر ما وضعناه بين المعقوفات التالية من قول: [قال: حدثنا عبد الله بن بريدة] و [بريدة بن الحصيب] و لکن هاتين الزيادتين قطعية مأخوذة ()

    من رواية أحمد تحت الرقم: (156) من فضائل أمير المؤمنين من کتاب الفضائل و الحديث: (98) مسند بريدة من کتاب المسند: ج 5 ص 358.

    و مما رواه أبو يعلي في مسنده و ابن أبي شيبة في غزوة خيبر من مصنفه و ما رواه ابن عساکر في الحديث: (242) و ما حوله من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 1، ص 196، ط 2.