ابن الحنفية: من كان له مثل ما لعلي؟











ابن الحنفية: من کان له مثل ما لعلي؟



518- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا حسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عمرو: عن منذر الثوري قال: کنت عند محمد بن الحنفية و أصحابه عنده فقال: و الله ما من هذه الامة بعد نبيها [أحد] کنت أشهد له بالنجاة؟ قال: فنظر فعرف أن أصحابه قد کرهوا قوله فذکر مناقب علي و جعلت تشرق وجوههم و يعجبهم حتي إذا کان آخر ذلک قال: و من کان في هذه الامة بعد نبيها له مثل ما لعلي؟! 519- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا حسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد بن الفضيل عن هارون بن عنترة: عن زاذان قال: انطلقت مع قنبر إلي علي فقال [قنبر]: قم معي يا أمير المؤمنين فإني قد خبأت لک خبيئا! قال: ما هو؟ قال: قم معي فقام معه فانطلق إلي بيته و إذا بانية[1] مملوءة من جامات من ذهب و فضة فقال: يا أمير المؤمنين إنک لا تترک شيئا إلا قسمته فادخرت هذا لک.









  1. کذا في أصلي، و الآنية: جمع الانآء- بکسر الهمزة- و هو الظرف و الوعاء و منه قوله تعالي في سورة الانسان: (و يطاف عليهم بانية من فضة).

    و في بعض مصادر الحديث: " و إذا باسنة " و الباسنة: الجوالق يجعل فيه الطعام و الجمع: البآسن.

    و الحديث رواه أيضا إبراهيم بن محمد الثقفي في کتاب الغارات کما في الحديث: " 31 " من تلخيصه: ج 1، ص 36 ط 2.

    و رواه أيضا و ما حوله- القاسم بن سلام في الحديث: " 670- 675 " من کتاب الاموال ص 344- 346.