تمام ذكر فنون من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب











تمام ذکر فنون من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب



[و يبتدأ بحديث مجاعة النبي و نفر من أصحابه و مجيء علي إليه بصاع من تمر و قول النبي له مرحبا بأبي تراب و بالحامل و المحمول] 497- حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي بن الحسن بن مروان قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال: أخبرنا علي بن حکيم قال: أخبرنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد: عن عبد الرحمن بن أبي ليلي [عن أبيه] قال: بينا النبي صلي الله عليه و آله و سلم عنده نفر من أصحابه [و قد مسهم الجوع] فأرسل إلي نسائه فلم يجد عند إمرأة منهن شيئا!! فبينا هو کذلک إذ [هم] بعلي [قد أقبل] أشعث مغبرا حاملا علي عاتقه قريبا من صاع من تمر قد عمل بيده [فوضعه بين يدي النبي] فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: مرحبا بالحامل و المحمول.

ثم أجلسه فنفض عن رأسه من التراب ثم قال: مرحبا بأبي تراب.

فقربه فأکلوا حتي صدروا[1] ثم أرسل إلي نسائه إلي کل واحدة منهن طائفة [منه].

[صفحه 6]

و الصدور: الرجوع عن الشيء أي فأکلوا منه حتي رجعوا عن الاکل أي حتي شبعوا فأمسکوا عن الاکل.

و الحديث رواه أيضا أبو بکر ابن أبي شيبة حرفيا- إلا في ألفاظ معدودة- في مناقب علي عليه السلام تحت الرقم: " 12146 " من کتاب المصنف: ج 12، ص 70 قال: حدثنا ابن فضيل عن يزيد [بن أبي زياد] عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال: بينما النبي صلي الله عليه و سلم عنده نفر من أصحابه.

و قريبا منه يجده الباحث تحت الرقم: " 973 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 449 ط 2.

و ليلاحظ أيضا ما رواه أحمد بن حنبل في مسند علي عليه السلام تحت الرقم: " 687 و 1135 " من کتاب المسند: ج 2 ص 210 ط 2.

و ليراجع أيضا ما جاء في الحديث: " 19 " و الحديث: " 347 " من فضائل علي عليه السلام من کتاب الفضائل ص 16، و.

و قريبا من صدر الحديث بسند آخر و ذيل آخر رواه الحافظ الحسکاني في تفسير قوله تعالي: (و يؤثرون علي أنفسهم و لو کان بهم خصاصة) [8/الحشر: 59] في کتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 246 ط 1.

و رواه أيضا الشيخ الطوسي في الحديث: " 11 " من الجزء السابع من أمالية: ج 1، ص 188، ط بيروت.

[صفحه 7]


صفحه 6، 7.








  1. هذا هو الظاهر المذکور في الحديث:/" 576 " الآتي في الورق/134/ب و مثله جاء أيضا في رواية ابن أبي شيبة کما سنشير اليه.

    و کان في الاصل هنا: حسدوا.