خبر مسروق مع عائشة حول قتل المخدج الخارجي و...











خبر مسروق مع عائشة حول قتل المخدج الخارجي و...



839- محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو عمرو أحمد بن حازم الغفاري قال: حدثنا سهل بن عامر بن عباد البجلي[1] قال: حدثنا أبو خالد الاحمر عن مجالد عن الشعبي: عن مسروق قال: قالت عائشة: يا مسروق إنک من ولدي وإنک من أحبهم إلي فهل عندک علم من المخدج؟ قال: قلت: نعم قتله علي بن أبي طالب عليه السلام علي نهر يقال له: " تامراء " أعلاه و أسفله النهروان بين أخاقيق و طرفاء.

قال: قالت: ابغني علي ذلک بينة.

قال: فأتيتها بسبعين رجلا من کل [سبع] بعشرة و کان الناس إذ ذاک أسباعا فشهدوا أن عليا قتله علي نهر يقال له: تأمرا أعلاه و أسفله النهروان بين أخاقيق و طرفاء.

قال: فقالت عائشة: لعن الله فلانا- تعني عمرو بن العاص- فإنه حدثني أنه قتله علي نيل مصر!!! [قال مسروق:] قلت: يا أمة فأسألک بحق الله و حق رسوله و بحقي فإني من ولدک أي شيء سمعت من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول فيهم؟ قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول [فيهم]: هم شر الخلق و الخليقة يقتلهم خير الخلق و الخليقة و أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة.

[صفحه 362]

[حديث جابر بن سمرة: تقتل الفئة الباغية عمارا] 840- حدثنا أبو عمرو أحمد بن حازم قال: حدثنا إسماعيل بن أبان الازدي قال: حدثنا أبو عبد الله ناصح المحلمي عن سماک بن حرب: عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: تقتل عمارا الفئة الباغية[2] .

[صفحه 363]

قال في الام: تم کتاب المناقب و تأليفه و الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد خاتم النبيين و علي أهل بيته الطيبين و سلم تسليما.

[و أيضا] قال فيها: و ذلک في شهر رجب من سنة ثلاث مائة [و] يتلوه ما روي ابن دأب[3] في علي بن أبي طالب رضي الله عنه و رحمه قال: و ليس هو سماع.

[قال:] و بعد ذلک بخط خط جملة الکتاب ثم قال: أجازني محمد بن سليمان الکوفي القاضي بصعدة [اليمن] جميع ما في هذا الکتاب و أمرني مشافهة أن أرويه عنه و ذلک بعد أن کف بصره و أمرني أن أکتب إجازته فرحم الله من کتبه وألفه و غفر لمن قرأه و صدق بما فيه و عرف الفضل لاهله و لقي الله عز و جل بولاية أوليائه.

[هذا آخر الجزء السادس من کتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام و يتلوه الجزء السابع]

[صفحه 365]


صفحه 362، 363، 365.








  1. کذا في أصلي، أن کاتبه رحمه الله وضع تحت لفظة: " أبو " حرف: " ظ " کما أنه کما وضع فوق الياء من کلمة " الغفاري " حرف: " ظ " و هکذا وضعه أيضا فوق قوله: " سهل " و وضع أيضا فوق عامر " عامر " کلمة " إلي ".

    ثم إن الحديث تقدم في هذا الجزء تحت الرقم: " 810 " في الورق:/173/أ/.

  2. و بعده في أصلي بياض مقدار خمس کلمات.
  3. کذا في أصلي، و من أجل عدم وجود شيء من أحاديث ابن دأب في الروايات التالية يتبين جليا أن هاهنا أيضا قد سقط من الکتاب أحاديث.

    و الظاهر أن المراد من ابن دأب هاهنا هو أبو الوليد الليثي المدني عيسي بن يزيد بن بکر بن بن دأب من ندماء المهدي و الهادي المترجم تحت الرقم: " 5845 " من تاريخ بغداد: ج 11، ص 148، و في لسان الميزان: ج 4 ص 408.